الاحتلال يصدر قرار إداري بحق أم عاصف البرغوثي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
رام الله - صفا
أصدرت سلطات الاحتلال الخميس، قرارا إداريا بحق الأسيرة سهير البرغوثي (أم عاصف البرغوثي)، من قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله مدة ستة شهور.
وأوضح نادي الأسيـر أنّ المعتقلة البرغوثي (64 عاما)، اعتقلت في الـ26 من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم من منزلها، إلى جانب ثلاثة من أشقائها (لطفي، وساهر، وزاهي البرغوثي) وهم تحولوا للاعتقال الإداريّ، في ظل عمليات الاقتحام والاعتقال المستمرة، والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ هذا الاعتقال هو الثاني بحق أم عاصف، حيث اعتقلت في عام 2018 لمدة شهر، وهي تعاني من عدة مشاكل صحية منها الضغط والسكري، ومنعها الاحتلال أثناء عملية اعتقالها من أخذ أدويتها.
يذكر أنّ أم عاصف هي زوجة القائد المناضل عمر البرغوثي، الذي أمضى ما مجموعه أكثر من 30 عامًا في سجون الاحتلال، ووالدة الشهيد صالح البرغوثي الذي ارتقى برصاص الاحتلال عام 2018، والأسير عاصم البرغوثي المحكوم بالسّجن المؤبد أربع مرات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الحوثي يتوعد إسرائيل بعد تهديدها باغتيال قائد الجماعة.. ماذا قال؟
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
في رد ناري على تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه، وجّه القيادي البارز في جماعة أنصار الله وعضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، رسالة حاسمة مفادها: "اليمن ليست ساحة مفتوحة للعدوان... ومن فشل في غزة لن ينجح هنا."
وأكد الحوثي في تصريحاته أن تهديدات قادة الاحتلال لا تعدو كونها بيعًا للوهم ومحاولة يائسة لتغطية فشل ذريع، قائلاً إن حكومة نتنياهو عاجزة عن استيعاب المتغيرات الإقليمية وتُمعن في تجاهل قواعد الاشتباك الجديدة التي تشكّلت بفعل صمود المقاومة في أكثر من جبهة.
اقرأ أيضاً الرقم 86 ليس مجرد رقم.. ترامب يواجه تهديداً "مشفّراً" بالاغتيال 17 مايو، 2025 تحذير صادم: الشاي الساخن مع السيجارة قد يقودك إلى السرطان 17 مايو، 2025تصريحات الحوثي جاءت عقب موجة تهديدات إسرائيلية جديدة ضد اليمن، بالتزامن مع إعلان الاحتلال نيته توسيع عملياته العسكرية في المنطقة. وكانت طائراته قد شنت ضربات على ميناءي الحديدة والصليف غرب اليمن، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا خطيرًا يفتح أبواب مواجهة أوسع.
الحوثي شدد على أن إرادة الشعب اليمني، "بفضل الله"، ستكون حاجزًا منيعًا أمام أي عدوان جديد، مؤكدًا أن الصراع لم يعد يُدار بالقوة وحدها، بل بحسابات سياسية وعسكرية تغيّرت جذريًا في السنوات الأخيرة.
في ظل الانهيارات المتتالية لمشروع الاحتلال في غزة، وتحول اليمن إلى طرف مباشر في المعادلة الإقليمية، تتجه الأنظار إلى إمكانية اندلاع جبهة جديدة على البحر الأحمر، وهو ما يجعل تهديدات نتنياهو — بحسب مراقبين — محاولة للضغط السياسي لا أكثر، لكنها قد تنقلب سريعًا إلى مغامرة عسكرية غير محسوبة العواقب.