اليورو والإسترليني يتجهان لمكاسب أسبوعية على حساب الدولار
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يتجه اليورو والجنيه الإسترليني إلى تحقيق مكاسب أسبوعية مقابل الدولار، الجمعة، إذ أدى الإقبال على السندات العالمية بقيادة الولايات المتحدة إلى انخفاض العوائد، وكذلك الدولار، مما منح ارتياحا حتى للين الياباني المتعثر.
ومع ذلك يمكن أن تؤدي بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية التي دائما ما تكون مهمة والمقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت غرينتش، وهي أهم البيانات في أسبوع حافل، إلى تغير الوضع تماما.
وزاد اليورو في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة إلى 1.0632 دولار، ويتجه مع المكاسب التي حققها في وقت سابق من الأسبوع نحو تحقيق مكاسب أسبوعية تبلغ 0.63 بالمئة. وبالمثل يتجه الإسترليني إلى تسجيل مكاسب أسبوعية 0.61 بالمئة مع استقراره اليوم عند 1.2193 دولار.
ويقترب مؤشر الدولار من تسجيل انخفاض أسبوعي 0.4 بالمئة في ثالث خسارة أسبوعية في آخر 16 أسبوعا.
ويعكس تراجع الدولار بعد الارتفاع القوي في الآونة الأخيرة انخفاض عوائد السندات الأميركية. ويتجه عائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات نحو انخفاض أسبوعي 17 نقطة أساس هو الأكبر منذ يوليو.
وجاء هذا الانخفاض بسبب إعلان وزارة الخزانة الأميركية عن زيادات أقل من المتوقع في المعروض من السندات طويلة الأجل، وبدا رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أكثر ثقة في الإشارة إلى أن البنك المركزي الأميركي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة في المؤتمر الصحفي بعد اجتماع، الأربعاء.
وعزز الين وضعه قليلا اليوم ليسجل 150.3 للدولار، بعد أسبوع عاصف لامس خلاله أدنى مستوى في عام مقابل الدولار وأدنى مستوى في 15 عاما مقابل اليورو، الثلاثاء، بعد أن عدل بنك اليابان سياسة التحكم في منحنى العائد.
وظل الدولار الأسترالي دون تغير تقريبا عند 0.6435 دولار، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى في أكثر من شهر عند 0.6456 دولار الذي لامسه أمس الخميس.
وزاد كل من الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي 1.6 هذا الأسبوع، في أفضل أداء أسبوعي لهما منذ منتصف يوليو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليورو الدولار الدولار الأسترالي اليورو الإسترليني اليورو الدولار الدولار الأسترالي عملات
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط 1%.. ويتجه نحو خسارة أسبوعية مع ارتفاع الدولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار الذهب، في المعاملات الفورية 1%، الجمعة، وسط ارتفاع للدولار، لتتجه نحو تكبد خسائر أسبوعية، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأميركية والتي قد تحسم توجهات السياسة النقدية المقبلة.
هذا وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1% إلى 3285.64 دولار للأونصة، ليسجل خسائر أسبوعية تقارب 1.6%، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 2300.70 دولار للأونصة.
هذا وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، الأمر الذي جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، مما زاد من الضغوط على الأسعار.
الأنظار تتجه إلى بيانات التضخم
أفادت وزارة التجارة الأميركية، الجمعة، بأن التضخم شهد تغيرًا طفيفًا في أبريل، إذ لم تظهر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في بداية الشهر آثاراً ملموسة على أسعار المستهلك.
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس الرئيسي للتضخم لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر، ليبلغ معدل التضخم السنوي 2.1%. وجاءت القراءة الشهرية متوافقة مع توقعات "داو جونز"، بينما تراجع المعدل السنوي بمقدار 0.1 نقطة مئوية.
الذهب ينتعش مع الفائدة المنخفضة
ومن المعروف أن الذهب، كأصل لا يدر عائداً كبيراً ولكنه آمن، ويستفيد من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة، وهو ما يجعل الأسواق شديدة الحساسية لأي مؤشرات حول مسار الفائدة.
عودة لرسوم ترامب الجمركية!
وفي تطور لافت، أعادت محكمة استئناف اتحادية مؤقتاً فرض الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعدما أوقفتها محكمة تجارية يوم الأربعاء لاعتبارها "تجاوزاً للسلطة".
وقالت محكمة الاستئناف في أمرها، إن الحكم الصادر مساء الأربعاء عن محكمة التجارة الدولية الأميركية: "يُعلَّق مؤقتاً حتى إشعار آخر، بينما تنظر هذه المحكمة في مستندات الطلب".
جاء ذلك وسط انتقادات من كبار مساعدي ترامب لقضاة محكمة التجارة الفدرالية، بالتزامن مع مطالبة إدارته هؤلاء القضاة بإيقاف أي تنفيذ لحكمهم أثناء استئناف القضية.
المعادن النفيسة الأخرى تحت الضغط
وبالنسبة للمعادن الأخرى، فقد تراجعت الفضة بنسبة 0.7% إلى 30.1 دولار للأونصة، وهبط البلاتين بـ 0.6% إلى 976.33 دولار، وانخفض البلاديوم حوالي 3% إلى 1050.05 دولار للأونصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام