عضو هيئة كبار العلماء: المملكة قدمت دعمها نصرة للشعب الفلسطيني ولا تريد جزاء أو شكورا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور يوسف بن سعيد، إن المملكة قدمت دعمها نصرة للشعب الفلسطيني، ولا تريد جزاء أو شكورا إنما طلبا للأجر.
وأضاف بن سعيد، خلال لقاء له على قناة الإخبارية، أن المملكة فى تبرعاتها لم يعرف عنها أنها تمن على أي بلد، وهذا عين الكرم، أن تدفع ولا ترى لنفسك فضلا على غيرك، وهذا ما يفعله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، منذ أن كان أمير الرياض، ونجده حاضرا في هذه المشاهد.
الجدير بالذكر أن تبرعات الحملة السعودية، لإغاثة الشعب الفلسطيني، قفزت خلال 10 دقائق من 190 مليون ريال، لتصبح أكثر من 240 مليون ريال في آخر إحصائياتها.
فيديو | عضو هيئة كبار العلماء الشيخ د. يوسف بن سعيد: قدمت المملكة دعمها نصرة للشعب الفلسطيني ولا تريد جزاء أو شكورا إنما طلبا للأجر #نشرة_النهار #الإخبارية pic.twitter.com/W36Re3yM1X
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 3, 2023وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد وجها أمس، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وقال المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، د. عبدالله الربيعة، إنه سيجري جمع التبرعات عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، وكذلك من خلال تطبيق "ساهم" أو الحساب البنكي الموحد المخصص للحملة أو عبر قنوات التبرع المتعددة الموجودة على موقع المركز، مبيناً أن المركز لا يقتطع من التبرعات أي رسوم إدارية وتصل لمستحقيها كاملة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين المملكة خادم الحرمين الشريفين الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.