زيلينسكي يعلن عن أمتنانه للعقوبات الأمريكية الجديدة ضد كيانات روسية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نوفمبر 3, 2023آخر تحديث: نوفمبر 3, 2023
المستقلة/- قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي الخميس إنه ممتن للولايات المتحدة بسبب “العقوبات الجديدة و القوية للغاية” على أكثر من 220 “كيانًا روسيًا يعمل على العدوان”.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات يوم الخميس على أكثر من 100 شخص و شركة من الصين و تركيا و الإمارات العربية المتحدة تساعد روسيا في الحصول على الأدوات و المعدات الحيوية لغزو روسيا لأوكرانيا.
و قال الرئيس الأوكراني إن كل عقوبة “يجب أن تعمل بالكامل، حتى لا تكون هناك فرصة لروسيا للتحايل على العقوبات”. و قال زيلينسكي: “إن قوة العقوبات هي قوة العالم”.
و أدى القصف الروسي يوم الخميس إلى مقتل مدنيين آخرين امرأة تبلغ من العمر 81 عامًا و رجل يبلغ من العمر 60 عامًا في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، وفقًا للسلطات المحلية، مما يمثل أحدث الوفيات في الهجوم الروسي على المنطقة.
و قال حاكم الولاية أولكسندر بروكودين إن القصف استهدف عدة قرى. و أصيب أربعة آخرون في الغارات التي ألحقت أضرارا بالمباني أيضا.
في غضون ذلك، قالت روسيا، الخميس، إن أوكرانيا “تلعب بالنار” بعد أن شنت أوكرانيا هجوما بطائرة بدون طيار بالقرب من محطة زابوريجيا النووية. و يخضع المصنع للسيطرة الروسية منذ مارس 2022.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية أسقطت تسع طائرات مسيرة أوكرانية.
و قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف “تقوم باستفزازات إجرامية و غير مسؤولة”.
و حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتظام من خطر وقوع حادث نووي في المحطة.
و مع استمرار الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا منذ أكثر من أربعة أشهر ببطء، قال الجنرال فاليري زالوزني إن الجانبين وصلا إلى طريق مسدود.
و قال لمجلة الإيكونوميست: “تمامًا كما حدث في الحرب العالمية الأولى، وصلنا إلى مستوى التكنولوجيا الذي يضعنا في طريق مسدود”، مضيفًا: “على الأرجح لن يكون هناك اختراق عميق”.
و رفضت موسكو هذا التوصيف للحرب، حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “إن روسيا تنفذ بشكل مطرد العملية العسكرية الخاصة. و يجب تحقيق جميع الأهداف التي تم تحديدها”.
المصدر:https://www.voanews.com/a/zelenskyy-grateful-for-us-sanctions-on-russian-entities-/7340021.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ضربات روسية انتقامية ضد أوكرانيا ومغردون يتساءلون: ما مصير التراشق بين الطرفين؟
ففي أكبر هجوم منذ بدء الحرب، أطلقت روسيا خلال اليومين الماضيين 790 مسيّرة هجومية وانتحارية، وعشراتِ الصواريخ، تمكنت أوكرانيا من اعتراض معظمها، لكن بعضها حقق إصابات مباشرة في العديد من المناطق.
وطالت الهجمات الروسية الضخمة 5 مناطق رئيسية في أوكرانيا، أهمها العاصمة كييف، ومدينة أوديسا على الساحل الغربي، ودنيبرو ثالثُ أكبر المدن الأوكرانية، ومطار عسكري بمدينة دوبنو في الغرب، ومدينة تشيرنيهيف أقصى الشمال.
ووصفت السلطات الأوكرانية الهجومَ الروسي بأنه كان هائلًا، وقد عمَّت أصوات الانفجارات أرجاء كييف والمدن الأخرى المستهدفة. وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سقوطَ عدد من القتلى والجرحى في هذه الهجمات مؤكدا استهداف مستشفى للولادة في مدينة أوديسا.
ووجه زيلينسكي رسالة للعالم قال فيها "الهجمات الروسية أقوى من محاولاتِ وجهود الولايات المتحدة وغيرِها من دول العالم لإجبار روسيا على السلام".
وفي سياق التطورات الميدانية الأخرى، أعلن الجيش الروسي تقدمه في منطقة شرقِ أوكرانيا، ببسط سيطرته على مزيد من الأراضي في منطقة دنيبرو بتروفسك، بهدف إنشاء منطقة عازلة.
تعليقاتوتفاعل مغردون عرب مع الرد الروسي على الهجوم الأوكراني، في تعليقات رصدت بعضها حلقة (2025/6/10) من برنامج "شبكات".
إعلانوقال محمد "هذه مجرد بروفة لهجوم انتقامي واسع يشنه فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي) الأيام القادمة انتقاما من الهجمات على سكك حديد ومطارات روسيا وسيكون جحيما على أوكرانيا".
ومن جانبه اعتبر سمير أن "روسيا نمر من ورق، صارت دولة ضعيفة تتلقى ضربات إستراتيجية خطيرة تهدد بزوال حكم بوتين".
وغرّد ياسر قائلا "خطير. هناك أمر جلل. هذا يدل على تفعيل نظام الدفاع الجوي. الاستعداد لشيء مخيف".
أما أماني، فتساءلت "إلى أين وصل التراشق بين روسيا وأوكرانيا حتى اللحظة؟ ما طبيعة رد روسيا على هجوم أوكرانيا الضخم على طائراتها وهل الرد مؤثر؟ لا أسمع ضجيجا حول الرد فهل هذا معناه أنه ليس بقوة ضربة أوكرانيا لروسيا في مسألة سرب الطائرات؟".
وتجدر الإشارة إلى أن من المفارقات العجيبة، في الحرب الروسية الأوكرانية، أنه بينما يتبادل الطرفان الضربات العنيفة، تجري بينَهما عملياتُ تبادل الأسرى، ضمن اتفاق سيتواصل خلال الأيام المقبلة.
10/6/2025
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف