كيف تسعى إسرائيل إلى تقسيم قطاع غزة لـ3 أقسام؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، تطويق مدينة غزة، معقل حركة حماس بعد أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة منذ 4 أسابع على القطاع المحاصر حيث الوضع الإنساني كارثي.
في المقابل، توعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، الخميس، بأن غزة ستكون لعنة التاريخ على إسرائيل، محذرة من أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون في أكياس سود.
يذكر أن قطاع غزة هو شريط ضيق تحده شبه جزيرة سيناء من الجنوب، وإسرائيل من الجهتين الشمالية والشرقية والبحر المتوسط غرباً.
يبلغ طول القطاع 41 كيلومترا، فيما تُقدَّر مساحته الإجمالية بـ365 كيلومترا مربعا، ويَقطنُه نحو مليونين وأربع مئة ألف فلسطيني.
إسرائيل تسعى إلى تقسيم القطاع إلى ثلاثة أقسام محافظة شمال القطاع نالت النصيب الأكبر من القوة النارية الإسرائيلية، وحل الدمار الكامل بالمئات من مباني مناطقها.
أهم مناطِقها بيت حانون في الشمال الشرقي، وغرباً هناك بيت لاهيا، وإلى الجنوب منها قليلا جباليا، عِلماً بأن مخيم جباليا هو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في القطاع.
إلى الجنوب من محافظة الشمال تقع مدينة غزة ومدينتا جحر الديك والزهراء جنوبا والكرامة والتوام غربا.
وهناك أحياء لا تزال مكتظة بالسكان لكنها ترزح تحت قصف عشوائي وقد تتحول مدخلا لتوغل بري كحي الزيتون والتفاح.
في ذلك القسم تسعى إسرائيل خلف أنفاق استراتيجية أو ما يوصف بـ"غزة السفلى"، حيث إن هناك تعتقد إسرائيل أن غالبية قيادات حماس موجودون فيها ومعهم الرهائن.
أما أهم مناطق وسط القطاع فهي محافظة دير البلح، وهناك مخيم البريج. إسرائيل توغلت قبل أيام من مدخله الشرقي، بالإضافة إلى مخيم النصيرات غربا والمغازي جنوب القطاع، حيث تريده إسرائيل على ما يبدو منطقة لجوء أهم مناطقه خان يونس ورفح.
أيضا هناك شارع صلاح الدين، وهو الشارع الرئيسي الذي يربط جنوب القطاع بشماله، إضافة لطريق آخر على طول الساحل.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى 9061، بينهم 3760 طفلا، وإصابة أكثر من 32 ألفاً آخرين. وأوقع هجوم حماس قرابة 1400 قتيل في إسرائيل، وفق الجيش، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حرب غزة إسرائيل حماس الوفد بوابة الوفد غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأميركية أرسلت رسائل إلى إسرائيل في الأسبوع الأخير، تُعبّر فيها عن معارضة الرئيس دونالد ترامب لخطط بقاء الجيش الإسرائيلي في "الخط الأصفر" داخل قطاع غزة وسيطرته على أكثر من نصف القطاع.
ووفق تقرير الصحيفة العبرية، فإن ترامب قد يطالب بتنفيذ الجيش الإسرائيلي انسحابا آخر في القطاع.
وأشار إلى أن ترامب يصر على التقدم نحو المرحلة الثانية من خطته لوقف الحرب على غزة، وفرض ذلك على إسرائيل، لكن تنفيذ ذلك سيتأثر بلقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في نهاية الشهر الجاري.
وجرى الحديث في إسرائيل بعد انسحاب جيشها إلى ما يسمى "الخط الأصفر" عن "سور برلين الجديد" وأن القوات الإسرائيلية ستبقى عند هذا الخط لفترة طويلة، لكن ترامب لا يوافق على ذلك، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب "فوجئت للإيجاب" من التزام حماس بتعهداتها وتمكنها من العثور على جثث الأسرى الإسرائيليين وتسليمها لإسرائيل باستثناء جثة جندي واحد.
اقرأ أيضا/ سرايا القـدس تعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين لديها
ويرجح أن تطالب الإدارة الأميركية بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى منطقة أقرب للحدود وأقل مساحة داخل القطاع، "وفي الوقت نفسه، يعترفون في الجيش الإسرائيلي أن حجم الخروقات الفلسطينية للاتفاق ليست مرتفعة"، حسب الصحيفة التي ادعت أن "الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على عناصر حماس الذين يحاولون تجاوز الخط الأصفر من أجل جمع معلومات استخباراتية حول مكان القوات وأحيانا من أجل المبادرة إلى هجمات. لكن عمليا لا توجد محاولة منظمة للاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، ومركز الاحتكاك الأساسي لا يزال في جيب الأنفاق في منطقة رفح، حيث يتواجد عشرات المسلحين من حماس".
ويتوقع الإعلان عن تعيين "مجلس السلام" الدولي الذي سيشرف على حكومة خبراء جديدة ستتشكل في القطاع، بين 15 كانون الأول/ديسمبر وعيد الميلاد، وحسب الصحيفة فإنه توجد موافقة على هوية أعضاء حكومة الخبراء، وأنه يتوقع أن تضم أشخاصا لهم علاقة مع حماس أو يتماهون مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
ويجري التخطيط حاليا للإعلان عن تشكيل القوة الدولية في القطاع، في منتصف كانون الثاني/يناير المقبل، لكن الدول المرشحة للمشاركة في هذه القوة ووافقت مبدئيا على إرسال قوات، تمتنع عن ذلك بسبب تخوفها من مواجهة مع حماس، إذا طولبت بنزع سلاح حماس.
اقرأ أيضا/ موقع عبري: سلسلة قرارات أميركية مهمة بشأن غـزة قريبا
وتتناول الاتصالات بين بين حماس والولايات المتحدة والوسطاء، قطر ومصر وتركيا، تسوية تقضي بأن تسلم حماس سلاحا هجوميا، مثل قذائف صاروخية، وأن يحتفظ عناصر الحركة بسلاح شخصي، مثل بنادق ومسدسات، فيما الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن الخطر الماثل على البلدات في غلاف غزة "منخفض للغاية"، حسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ستسعى إلى الحصول على موافقة أميركية لمنحها "حرية بالعمل ضد حماس"، مثلما تفعل في لبنان ضد حزب الله، "لكن هذا الأمر متعلق بحجم ثقة الإدارة الأميركية باحتمالات تقدم خطة ترامب، ونجاح انتشار القوة الدولية، وفيما يبدو ترامب متفائلا حيال ذلك".
وتقضي الخطة الأميركية، حسب الصحيفة، بتقسيم القطاع إلى "غزة القديمة" في غرب القطاع، وأن تبقى حماس مسيطرة في هذه المنطقة، و"غزة الجديدة" في شرق القطاع تحت سيطرة إسرائيلية وإقامة أحياء جديدة في هذه المنطقة بتمويل من دول الخليج، وانتقال الغزيين إليها.
وأفادت الصحيفة بأن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بعدم عرقلة خطتها وأن تخلي قنابل التي ألقتها على منطقة رفح، وتمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل فتح معبر رفح ، بينما ترفض إسرائيل فتح المعبر بزعم أنها تتخوف من أن الجيش المصري سيغض الطرف عن نقل أسلحة في المعبر.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية موقع عبري: سلسلة قرارات أميركية مهمة بشأن غزة قريبا بالفيديو: هتافات مؤيدة لغزة في سوريا تستنفر إسرائيل لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار الأكثر قراءة استشهاد صحافي وشابين برصاص وقصف إسرائيلي في قطاع غزة الأمم المتحدة : تدمير 90% من محطات المياه في غزة يهدد آلاف العائلات هولندا: مساهمة بشرية لدعم مركز التنسيق المدني في غزة أكثر من 220 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نوفمبر عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025