كشف الدكتور عبد الجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، تفاصيل استهداف جيش الاحتلال لسيارات الإسعاف في غزة.

"ناس بقوا من عيلتنا" هكذا تضامنت يسرا اللوزي مع صحفيو غزة الرئيس الإسرائيلي: الاستخبارات حددت موقع مركز قيادة حماس في غزة

وقال "حنجل" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون"  "ما حدث اليوم هو امتداد لما يحدث منذ أسابيع في اعتداءات متكررة على الطواقم الطبية من سيارات إسعاف والمؤسسات الطبية والرعاية الصحية  والمستشفيات".

استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف

وأضاف "مستشفى القدس يتعرض لعشرات التهديدات بالقصف مما أدى إلى تضرر مجموعة من المرافق الخاصة به الساعة الرابعة تحركت قافلة باتجاه معبر رفح لنقل مصابين إلى مصر لتلقي العلاج وقامت طائرات الاحتلال بقصف هذا الموكب وأدى إلى أضرار بها وعودتها وقصف بوابة مستشفى الشفاء".

وتابع "لقد تم استهداف المستشفى المعمداني وهو مستشفى محمي من القانون الدولي نتحدث عن استهداف دون الحاجة لمبررات لم تتحرك بون تنسيق مع الصليب الأحمر حتى المدارس تم قصفها واستهدافها ولا ننظر مبرر من سلطات الاحتلال حول هذا الاعتداء".

نقص حاد في الوقود 

واستطرد "أي عبور للمصابين لا بد أن يكون في وجود تنسيق لها عن طريق الهلال الأحمر الدولي، والمستشفيات الفلسطينية وصلت إلى مرحلة كارثية منذ أيام على صعيد المستهلكات والأدوات الطبية خاصة أدوات العناية المركزة والعمليات والمواد المخدرة والمسكنات لدرجة أنه يتم إجراء بعض العمليات دون وجود بنج وأصبح على المريض إما تحمل الألم أثناء العملية أو الموت بنزيف".

وأردف "هناك نقص حاد في الوقود وهذا أدى إلى خروج 16 مستشفى من الخدمة من أصل 35 مستشفى، والوقود أصبح في نفس أهمية الأدوية لأنه هو الذي يحرك الكثير من الأجهزة داخل المستشفيات، النازحون في قطاع غزة يحتمون بالمستشفيات ومع ذلك تم قصفهم والكوادر الطبية في غزة لا تنام أكثر من ساعة أو ساعتين في اليوم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوقود قافلة جيش الاحتلال خالد أبو بكر معبر رفح سيارات إسعاف الهلال الاحمر طائرات الاحتلال قطاع غزة الرعاية الصحية العناية المركزة الهلال الأحمر الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”

#سواليف

في تقرير نشره موقع “والا” العبري، سلط الضوء على حادثة إطلاق #صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف #مركبة_عسكرية تابعة لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية في #جيش_الاحتلال في 19 أبريل، ما أدى إلى إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة. وفي أعقاب الحادث، تعرضت قوة يقودها قائد لواء الشمال في فرقة غزة بجيش الاحتلال لانفجار #عبوة_ناسفة أدت إلى مقتل جندي في الجيش رقيب أول، وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.

ووفق ما أفاد به موقع “والا”، قرر جيش الاحتلال إجراء تحقيق موسّع في الحادث، كشف عن وجود نفق آخر لم يكن جيش الاحتلال على علم به، استُخدم في تنفيذ الهجوم. التحقيق بيّن أن النفق كان ضمن منطقة سبق أن أعلن الجيش السيطرة عليها بعد “تحييد نفق فيها”، لكن تبين لاحقًا، أن مقاومي حماس أنشؤوا نفقًا آخر تحت النفق الأصلي، في طابق سفلي مخفي، استخدموه للرصد والانطلاق لتنفيذ الهجوم ومن ثم العودة إليه.

وأوضح موقع “والا” أن سلسلة الأحداث بدأت حين دخلت الرائدة “نوريت”، قائدة سرية في كتيبة 414، برفقة مجندات في جولة ميدانية بواسطة جيب عسكري بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. وخلال الجولة، باغتهم مقاومو من كتائب القسام من داخل نفق، وأطلقوا باتجاه الجيب صاروخًا موجهًا أدى إلى إصابة الضابطة ومجندة أخرى بجروح خطيرة. وعندما وصلت قوة إسناد بقيادة قائد اللواء الشمالي إلى المكان، انفجرت عبوة ناسفة شديدة القوة، أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: المشاهد في مركز “المساعدات الأميركي” بغزة “مفجعة” 2025/05/28

وأشار موقع “والا” إلى أن نتائج التحقيق أظهرت أن سائقة الجيب واصلت القيادة بعد الاستهداف، مما أدى إلى إبعاد المركبة عن موقع الهجوم لمسافة مئات الأمتار. وقد لاحظ الجنود في نقطة حراسة قريبة ما حدث، وفتحوا النار باتجاه المقاومين، وهو ما حال دون قيامهم باقتحام الموقع أو تنفيذ هجوم مباشر على المركبة.

وبحسب ما علم موقع “والا”، فإن المقاومين الفلسطينيين في كثير من الحالات على تكتيكات معقدة لإخفاء الممرات الفرعية داخل الأنفاق، تشمل إسقاط جدران لمنع اكتشاف التفرعات، أو بناء مداخل سرية تتيح لهم المناورة والاختفاء. وصرّح ضابط كبير في جيش الاحتلال للموقع بأن القوات العاملة على الأرض تفاجأت من حجم الأموال التي وصلت إلى القطاع، ومن شبكة الأنفاق، ومن الارتباط الوثيق لحماس بالسكان، إضافة إلى “الروح القتالية” لدى عناصر الحركة.

وبحسب مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية نقلها موقع “والا”، فإن مجندات كتيبة 414 لا يعملن فقط على الحدود، بل أيضًا داخل المواقع والتحصينات التي أقامها جيش الاحتلال داخل ما يُعرف بـ”مناطق العازل” داخل الأراضي الفلسطينية، كجزء من الدروس المستخلصة من هجوم السابع من أكتوبر. ويهدف هذا الانتشار إلى تعزيز الحماية على الحدود وفي العمق.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت عن تنفيذها عملية نوعية أطلقت عليها اسم “كمين كسر السيف”، استهدفت قوة عسكرية للاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.

وأشارت الكتائب، إلى أن مقاتليها تمكنوا، من استهداف عربة جيب عسكرية من طراز “Storm” تتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك بواسطة قذيفة موجهة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة. وأوضحت الكتائب أنه عند وصول قوة الإسناد الإسرائيلية إلى الموقع لإجلاء المصابين، تم تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد من نوع “تلفزيونية 3” في محيط القوة، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى.

كما أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا لقوات الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف من نوع “RPG”، إلى جانب رمايات بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار وخسائر إضافية في صفوف العدو.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتعمد استهداف خيام النازحين والمستشفيات وإبادة عائلات بأكملها
  • عملية سطو تفرغ المستشفى الأمريكي في غزة من محتوياته.. حتى إطارات سيارات الإسعاف (صور)
  • القسام تبث فيديو لاستهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح
  • مكافاة للعاملين بالمنشآت الطبية بالبحر الأحمر.. تفاصيل جولة مسئول بالصحة
  • الاحتلال يُجلي المرضى والطواقم الطبية من مستشفى العودة قسراً
  • متحدث الصحة بغزة: 23 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • المغامس: ورش القانون الدولي تسهم في بناء قدرات العاملين بالمجال الإنساني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يعيد تشغيل خدمات النساء والتوليد في غزة
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”