وفد إماراتي يزور واشنطن لتعزيز التعاون بمجالات العلوم والتكنولوجيا والفضاء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ترأس عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وفد دولة الإمارات الذي يزور العاصمة الأميركية واشنطن للقاء عدد من كبار المسؤولين حول سبل تعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والفضاء، وبحث الفرص في قطاعات التكنولوجية الناشئة المختلفة. كما تركزت اللقاءات حول تعزيز المصالح المشتركة لدولة الإمارات والولايات المتحدة من خلال تطوير استراتيجيات تسهم في دعم آفاق التعاون بين الجانبين.
وبدأت زيارة الوفد الإماراتي، باجتماع مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية ومكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا ومجلس الفضاء الوطني وأعضاء من مجلس الكونغرس الأميركي في "كابيتول هيل". وتضمنت الزيارة اجتماعات مع مؤسسة العلوم الوطنية والأكاديمية الوطنية للعلوم ومعهد سياسة العلوم والتكنولوجيا.
واستضاف عمران شرف مع مجلس الأعمال الأميركي - الإماراتي وسفارة الدولة في العاصمة واشنطن مأدبة عشاء، حضرها مسؤولون حكوميون ومراكز بحثية وعدد من المؤسسات الرائدة من القطاع الخاص ، وتركزت المحادثات حول استكشاف فرص تعميق أواصر التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتأكيد على أهمية التطوير المشترك للكفاءات مع النظراء في الولايات المتحدة.
وأشاد خلال الزيارة، بالتعاون القائم مع الولايات المتحدة في عدة المجالات، بما في ذلك الطاقة النظيفة والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي والفضاء.
أخبار ذات صلةوقال عمران شرف:"شارك وفد دولة الإمارات مع نظرائه في الولايات المتحدة رؤيتنا الاستراتيجية التي تسعى إلى إحراز تقدم في مجال التكنولوجيا والعالوم المتقدمة ودبلوماسية الفضاء بين دولتينا. ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقات راسخة في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث يأتي هذا التعاون في إطار الصداقة الوثيقة بين البلدين بما يرسخ التزامنا المتبادل بتعزيز التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف: "كانت اللقاءات فرصة لتعزيز المصالح والاهتمامات المشتركة واستعراض مجالات التعاون والعمل المشترك لتحقيق الازدهار الاقتصادي، كما قمنا باستعراض القضايا العالمية الملحة مثل التغير المناخي والأمن الغذائي والعمل متعدد الأطراف."
ضم وفد الدولة نوف الهاملي، مستشارة العلوم والتكنولوجيا لدى وزارة الخارجية، إضافةً إلى عدد من كبار المسؤولين والخبراء في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفضاء الإمارات البيت الأبيض التكنولوجيا العلوم والتکنولوجیا التعاون فی
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.