إسرائيل تسمح باستخدام طريق في غزة.. وتحدد "أوقات النجاة"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه سيسمح للفلسطينيين باستخدام طريق سريع رئيسي في قطاع غزة، السبت، في إطار محاولات حث المدنيين على النزوح إلى الجنوب بعيدا عن المناطق التي يركز فيها حربه على حركة حماس .
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على منصة "إكس": "سكان غزة، أود إعلامكم أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيسمح لكم بالمرور على طريق صلاح الدين اليوم بين الساعة الواحدة (13:00) والساعة الرابعة (16:00) مساء.
وهاجمت إسرائيل قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، بعد هجوم شنته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر، وقالت إنه أدى إلى مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة، بينما تجاوز عدد القتلى المدنيين في غزة 9 آلاف شخص حتى الآن، مع تدهور الظروف الإنسانية في القطاع.
وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف مواقع في جنوب غزة مما أدى إلى نشر الخوف بين النازحين من تعرضهم للخطر هناك مثلما كان الحال في منازلهم بالشمال.
وفي تصريحات سابقة للجيش الإسرائيلي قال: "أينما يلوح هدف لحماس سيضربه الجيش الإسرائيلي من أجل إحباط القدرات الإرهابية للحركة، مع اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين غير المتورطين"، في إشارة إلى أي مكان غزة دون التقيد بالشمال أو الجنوب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة وادي غزة إسرائيل جنوب غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل فلسطين غزة غزة وادي غزة إسرائيل جنوب غزة الجيش الإسرائيلي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مفاوضات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود.. وإسرائيل تدرس سحب وفدها
أفادت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة قد "استنفدت نفسها"، مؤكدًا أن حركة حماس لن تحصل على أي ضمانات لإنهاء الحرب في هذه المرحلة.
نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانية
وزير المالية الإسرائيلي: جيشنا لن يبقي حجرا على حجر في غزة
وأضافت القناة أن مسؤولين إسرائيليين وأجانب أكدوا عدم إحراز أي تقدم ملموس في المحادثات الجارية في العاصمة القطرية.
ووفقًا للتقارير، فإن إسرائيل تدرس حاليًا خيار إعادة وفدها من الدوحة، ما لم يطرأ "تطور استثنائي" في سير المفاوضات خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
وفي وحشية لا توصف، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتل سكان محافظة خان يونس في غزة بالإخلاء غربا إلى منطقة المواصي في تكرار لأوامر سابقة مماثلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أوامر الإخلاء تشمل سكان خان يونس وبني سهيلة وعبسان بالإخلاء غربا لمنطقة المواصي .
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على محافظة خان يونس.
ذكر الدفاع المدني بغزة أن نحو32 شهيدُا ارتقو في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية منذ الفجر اليوم.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الصحة العالمية أن مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة وإن الأمور تقول بمعاناة ضخمة .
وصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بأن قرار استئناف المساعدات إلى غزة بعد حصار دام أسابيع جاء نتيجة ضغوط من حلفائه.
وفي بيان مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن حلفاء إسرائيل أعربوا عن قلقهم إزاء "صور الجوع".
وأضاف أن "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم"، دون ذكر جنسيات محددة، قالوا إن هناك "أمرًا واحدًا لا يمكننا تحمله. لا يمكننا قبول صور الجوع، الجوع الجماعي. لا يمكننا تحمل ذلك. لن نتمكن من دعمكم".
وقال نتنياهو: "لذلك، لتحقيق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
وأضاف أن المساعدات التي سنسمح بدخولها ستكون "ضئيلة"، دون أن يحدد موعد استئنافها بدقة.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها ستستأنف إيصال المساعدات إلى القطاع بعد توقف تام للواردات منذ أوائل مارس.
وتؤكد إسرائيل أن الحصار المفروض على البضائع - بما في ذلك الوقود والغذاء والأدوية - يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس المسلحة في غزة.
أدى توقف المساعدات لأسابيع إلى تعميق الأزمة الإنسانية المتردية أصلاً، ودفع خبراء الغذاء إلى تحذيرات من مجاعة.
وجاء هذا التغيير في النهج مع شن إسرائيل هجوماً جديداً تخطط خلاله للسيطرة على غزة، وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتأمين توزيع المساعدات داخل القطاع.
وتقول إسرائيل إن هذه كلها طرق لدفع حماس نحو الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بشروطها. وبينما يواصل الجانبان التفاوض على هدنة محتملة، لم يتضح بعد مدى التقدم المحرز في سد نقاط الخلاف المتبقية بينهما.