101 عاما على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون «الفرعون الذهبي»
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يحتفل المتحف المصري اليوم، بالذكرى الـ101 على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، الذي اكتشف مقبرته الباحث الإنجليزي في علم المصريات هيوارد كارتر، فى الرابع من نوفمبر عام 1922، وأحدث هذا الاكتشاف ضجة واسعة النطاق حينها في العالم كله، لما كانت تحويه من آثار وكنوز لم يعثر على مثلها من قبل، جعلته من أشهر الملوك بمقتنياته الجنائزية.
وحسب الصفحة الرسمية للمتحف المصري: يعد توت عنخ آمون أحد أهم وأشهر الملوك الذين حكموا مصر، ونالوا شهرة عالمية كبيرة، ليس لأجل إنجازاته الحربية فقط كما هو الحال مع الكثير من الملوك، وإنما للعديد من الأسباب الأخرى التي من أهمها اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل، دون أي تتلف أو يتم سرقتها، مثلما حدث مع الكثير من مقابر الملوك المصريين.
واعتلى توت عنخ آمون عرش مصر بين عامي 1334 ق. م وحتى 1325 ق.م، وكان حينها بعمر التاسعة، وحكم حتى وفاته بين الـ18 أو 19 عاما، وحكم مصر في فترة انتقالية في تاريخها، حيث جاء بعد اخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة، لكن فى عهده تم العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.
والجدير بالذكر، أنه لم يطلق عليه اسم «توت عنخ آمون» عند الولادة لكنه سُمي بهذا الاسم من قبل كهنة آمون، بعد أن أعادهم للواجهة وأعاد عبادة الإله القديم «آمون»، واسمه باللغة المصرية القديمة يعني «الصورة الحية للإله آمون» .
وتميزت مقبرة توت عنخ آمون بالعديد من المقتنيات والاثاث الجنائزي الذهبي مما جعل علماء الاثار يطلقون عليه اسم «الملك الذهبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توت عنخ آمون المتحف المصري المتحف اكتشاف توت عنخ آمون توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
شجرة تذرف الدموع في سلطنة عُمان..هكذا تُستخرج رائحة الملوك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل سبق أن رأيت شجرة تذرف "الدّموع"؟ هذا ما يُسمى بالإفرازات الثمينة التي تُستَخرج من أشجار اللبان.
يُلقَّب اللبان المُستخرج منها بـ"رائحة الملوك"، إذ اعتُبِر مرغوبًا ومقدسًا في حضارات قديمة عديدة، منها المصرية، والرومانية، والصينية.
استُخدم اللبان تاريخيًا لصناعات مختلفة من أبرزها العطور، وتمتد قصة هذه الأشجار الأيقونية، المرتبطة بشكل وثيق في سلطنة عُمان، على مساحة وادي دوكة في ظفار، في ما يُعتَبَر أكبر غابة محمية في العالم لأشجار اللبان.
قال مدير تطوير مشروع المحمية ماثيو رايت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، إنّ أشجار اللبان تتواجد في مناطق عدّة جنوب سلطنة عُمان، واليمن، والقرن الإفريقي.
وأضاف أن أهمية محمية وادي دوكة، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، تكمن في أنها "مركز سلطنة عُمان، وربّما شبه الجزيرة العربية، فيما يتعلق بأشجار اللبان".
تتضمن المحمية ما يقرب من 5 آلاف من أشجار اللبان، والتي عادة ما تواجه بعض التحديات، مثل الرعي الجائر، والنمل الأبيض.
تطبق المحمية عدّة خطوات لحمايتها بطريقةٍ تضمن استمراريتها للأجيال القادمة.
حصاد اللبانيُعتبر حصاد اللبان بمثابة عملية مثيرة في وادي دوكة، حيث يقوم بها عُمانيون منهم محمد اسطنبولي وهو المشرف العام في المحمية.
ويسعى هؤلاء لتحفيز الشجرة على إفراز اللبان، من خلال "تجريحها"، أو كشطها بأداة حادّة تُدعى "المنقف".