بجملة واحدة.. ميسي ينهي الجدل بشأن إمكانية انتقاله للدوري السعودي أو برشلونة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المحترف في صفوف نادي إنتر ميامي الأمريكي، أنه لا توجد أي فرصة مطلقا لانتقاله على سبيل الإعارة إلى أي فريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وارتبط اسم “ليو” بالعودة إلى فريقه السابق برشلونة أو الانتقال إلى الملاعب السعودية، وخاصة إلى الهلال، بعد فشل إنتر ميامي، في التأهل إلى التصفيات النهائية للمنافسة على لقب الدوري الأمريكي.
وبعد نهاية مباريات إنتر ميامي في الدوري الأمريكي لهذا الموسم نهاية الشهر الماضي، سيعيش الفريق فترة فراغ لعدة أسابيع لا تتخللها أي مباريات رسمية حتى فبراير المقبل عندما يبدأ الموسم الجديد من الدوري الأمريكي، وهو ما فتح الباب أمام التكهنات بشأن إمكانية انتقال ميسي إلى أحد الأندية الراغبة في ضمه على سبيل الإعارة.
ولكن النجم الأرجنتيني أغلق في تصريحات لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، الباب أمام الانتقال إلى برشلونة أو إلى أي فريق آخر خلال الميركاتو الشتوي القادم.
وفي مقابلته مع “ليكيب”، تلقى ميسي سؤالا بشأن عما إذا كانت هناك فرصة لانتقاله الآن على سبيل الإعارة إلى برشلونة أو إلى أي فريق آخر فرد “البرغوث” قائلا: “لا، لا توجد فرصة. لا على الإطلاق”.
وكان ميسي، توج مؤخرا بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته، كأفضل لاعبي العالم خلال عام 2023، والمقدمة من “فرانس فوتبول”، نظرا لدوره الكبير في فوز منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم في قطر نهاية العام الماضي.
المصدر: “ليكيب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: انسجام الأغلبية لا يلغي إمكانية وجود تباينات بينها في الرؤى أو المواقف
أكد محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية بحزب الأصالة والمعاصرة ووزير الشباب والثقافة والتواصل، أن مكونات الأغلبية الحكومية تشتغل في انسجام تام، التزاماً بمضامين ميثاق الأغلبية، وحرصاً على خدمة الصالح العام، مشدداً في الوقت نفسه على أن هذا الانسجام لا يلغي إمكانية وجود تباينات في الرؤى أو المواقف، باعتبارها “ظاهرة طبيعية وصحية في أي عمل جماعي ديمقراطي، مادامت لا تمس بجوهر الالتزام بالبرنامج الحكومي والأهداف المشتركة”.
وفي كلمته خلال انعقاد دورة المجلس الوطني لحزبه أمس، شدد بنسعيد على أن القيم التي يدافع عنها الحزب لا يمكن اختزالها في عمل الوزراء فقط، موضحاً أن رؤساء مجالس الجهات والجماعات يمثلون امتداداً لهذه القيم على المستوى الترابي، إلى جانب كل مناضل ينتمي للحزب، مما يستدعي “ترجمة هذه المبادئ إلى برامج جهوية وإقليمية، وفي التعامل اليومي مع المواطنين، لأن سياسة القرب هي المفتاح لبناء الثقة وتعزيز مكانة الحزب في المجتمع”.
واعتبر بنسعيد أن تحقيق التنمية الشاملة يقتضي تجاوز الحسابات السياسوية الضيقة، والانخراط الجماعي في تنزيل المشاريع ذات الأثر المباشر على المواطنات والمواطنين، لافتاً إلى أن “المنطق الانتخابي جزء من العمل السياسي، غير أن الهدف اليوم هو الإنسان ومدى إسهامه في الدينامية الاقتصادية الوطنية”.
واستعرض الوزير التحولات الكبرى التي عرفها المغرب خلال الـ25 سنة الأخيرة، مشيراً إلى أن الناتج الداخلي الخام انتقل من حوالي 45 مليار دولار إلى أزيد من 150 مليار دولار، بفضل بنية اقتصادية صلبة، وتطور كبير على مستوى البنيات التحتية والتعليم والصحة والتكنولوجيا والصناعة.
وفي هذا السياق، قال بنسعيد إن المغرب مقبل على مرحلة جديدة تقوم على فلسفة اقتصادية ترتكز على الذكاء الاصطناعي، والرقمنة، والصناعات الثقافية والإبداعية، التي ستشكل رافعات جديدة للنمو لما بعد 2030، مبرزاً أن “تنظيم المغرب لمونديال 2030 ليس مجرد رهان رياضي، بل فرصة تاريخية لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة تُعيد الإنسان إلى قلب السياسات العمومية من خلال خلق فرص الشغل، وتطوير النسيج المقاولاتي، والانفتاح على العالم”.
من جهة أخرى، نوه بنسعيد بالتفاعل الإيجابي لوزراء الحزب مع غرفتي البرلمان، وحضورهم الدائم في الجلسات العامة واللجان الدائمة، إلى جانب الأداء المتميز لنواب ومستشاري الحزب، وحرصهم على الدفاع عن القضايا ذات الأولوية للمواطنين.
كما أشاد بالدور المتنامي الذي تلعبه أكاديمية الحزب في إنتاج الأفكار وصياغة السياسات، وبالمشاركة الوازنة لأعضاء المجلس الوطني داخل اللجان الموضوعاتية، مشيراً إلى أهمية العمل الجاري على إعداد البرنامج الانتخابي لسنة 2026، ومثمناً الحضور القوي لمنظمة النساء ودورها في الدفاع عن قضايا المناصفة ومساهمتها في النقاش الدائر حول تعديل مدونة الأسرة.
واختتم بنسعيد كلمته بالتأكيد على الدينامية التنظيمية التي يشهدها الحزب، من خلال المؤتمرات الجهوية والإقليمية، واللقاءات التواصلية مع المنتخبين، والجهود التي يبذلها مناضلو الحزب لتعزيز حضوره كقوة سياسية وتنظيمية متجذرة في المجتمع المغربي