إصابة مواطن إثر تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين بقرية الفارسية بالأقصر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أصيب مواطن خمسيني العمر، اليوم السبت، إثر تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين بقرية الفارسية التابعة لمجلس قروي النواصر بمدينة إسنا جنوب الأقصر، وتم نقله المصاب إلى مستشفى طيبة التخصصي وجاري العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، إخطارا يفيد نشوب مشاجرة بين عائلة الغوالب وعائلة الفرجان بقرية الفارسية، التابعة لمجلس قروي النواصر، أصيب على إثرها المواطن "عبدالجواد محمد فراج" 52 سنة، بطلق ناري خرطوش أدى إلى إصابته في المخ فوق العين اليسرى، وتم نقله إلى مستشفي طيبة التخصصي بإسنا وإيداعه غرفة العناية المركزة لخطورة إصابته.
وانتقلت الاجهزة الأمنية إلى موقع المشاجرة، حيث تم فرض كردون أمني بالمنطقة والفصل بين العائلتين، وتم ضبط المتسبب في المشاجرة ومن معه، حيث تم ضبط 20 فرد من العائلتين ومصادرة الأسلحة النارية التي استخدامها في المشاجرة.
جدير بالذكر، أن هذه المشاجرة نشبت إثر تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين، كانت قد وقعت منذ عامين، حيث تم قتل أحد أفراد عائلة الغوالب على يد أحد أفراد عائلة الفرجان، وجرى الحكم بحبس شخصين مؤبد "25 سنة " من العائلة الأخيرة، إلى أن تجددت هذه المشاجرة اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خصومة ثأرية مدينة إسنا الأقصر
إقرأ أيضاً:
دمشق تجدد تأكيدها إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال.. ما هدفها؟
جددت الحكومة السورية تأكيدها على أن هناك مفاوضات غير مباشرة بين دمشق والاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أعقاب تقارير عن مباحثات مباشرة بين الجانبين.
وقال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، مساء الجمعة، إن "الحكومة شددت على أن هناك مفاوضات غير مباشرة نشأت عن وجود اعتداءات إسرائيلية مستمرة".
وأضاف المصطفى خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة دمشق، أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل "تتمحور على اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وضرورة الالتزام بها".
وكانت وكالة رويترز نقلت قبل أيام عن مصادرها، أن الحكومة السورية والاحتلال الإسرائيلي عقدا على مدى الأسابيع الماضية اتصالات مباشرة وجها لوجه على بهدف احتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وبحسب الوكالة، فإن الاتصالات جرت بقيادة المسؤول الأمني السوري الكبير أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بالأسد محافظا للقنيطرة جنوبي سوريا، قبل أن يتم تعيينه قبل أيام قائدا للأمن الداخلي في محافظة السويداء بالجنوب.
لكن الدالاتي سرعان ما نفى بشكل قطعي مشاركته في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية.
ويأتي ذلك على وقع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، بالرغم من التقارب المتسارع بين الولايات المتحدة والحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
ومساء الجمعة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عدة استهدفت ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وكان مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، قال إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، حسب تعبيره.
وأضاف باراك في تصريحات صحفية الخميس خلال زيارته الأولى إلى دمشق منذ تعيينه مبعوثا خاص، "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".
وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة، خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.
وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على مواقع في سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.
وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الرئيس أحمد الشرع عليه في باريس الشهر الماضي، معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.