أعلنت تركيا، السبت، استدعاء سفيرها في إسرائيل للتشاور على خلفية رفض إسرائيل الموافقة على وقف لإطلاق النار في غزة.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إنها بصدد استدعاء السفير شاكر أوزكان تورونلار "في ضوء المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين ورفض إسرائيل وقف إطلاق النار".

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن في وقت سابق، السبت، أنه سيقطع اتصالاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على خليفة ما ترتكبه القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.

ونقلت وسائل إعلامية تركية عن إردوغان قوله إن "نتانياهو لم يعد شخصًا يمكننا التحدث معه".

وجاء استدعاء السفير وقبله تعليقات إردوغان بعد أسبوع من إعلان إسرائيل "إعادة تقييم" العلاقات مع أنقرة بعد تصريحات أدلى بها الرئيس التركي تضمّنت انتقادات حادة للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكانت إسرائيل قد سحبت في وقت سابق كلّ دبلوماسييها من تركيا ودول أخرى في المنطقة كإجراء أمني.

ويعيش سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة في وضع إنساني كارثي تحت القصف العنيف الذي تنفذه إسرائيل متوعدة "بالقضاء" على حركة حماس بعد الهجمات التي نفذتها وأوقعت قرابة 1400 قتيل داخل أراضي الدولة العبرية غالبيتهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجمات بحسب إسرائيل.

وتجاوزت حصيلة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة 9488 قتيلًا بينهم 3900 طفل و2509 نساء، بحسب حصيلة جديدة صدرت عن السلطات الصحية في غزة السبت.

لن تقطع العلاقات

وأكّد إردوغان السبت أن تركيا لن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، موضحا "قطع العلاقات بشكل تامّ غير ممكن، خصوصا في الدبلوماسية الدولية".

ولفت إلى أن رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية ابراهيم كالين يشرف على الجهود التركية لمحاولة التوسّط لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

قال إردوغان "إبراهيم كالين يتحدث مع الجانب الإسرائيلي. طبعًا، يتفاوض أيضًا مع فلسطين وحماس".

وحمّل الرئيس التركي نتانياهو المسؤولية الأساسية عن أعمال العنف في غزّة وقال إنه "فقد دعم مواطنيه".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الهند تعلن الحرب الاقتصادية على تركيا.. والنتيجة صادمة!

شهدت العلاقات بين الهند وباكستان توترًا جديدًا بسبب أزمة كشمير، إلا أن تداعيات الأزمة تجاوزت حدود الدولتين، لتصل إلى تركيا التي أعلنت دعمها لباكستان في هذه القضية، ما دفع الهند إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات العقابية ضد أنقرة.

الهند تبدأ حملة مقاطعة ضد تركيا

ردًا على موقف تركيا الداعم لباكستان، أقدمت الحكومة الهندية على فرض مقاطعة للمنتجات التركية وقطاع السياحة، حيث بدأت إلغاء الرحلات السياحية، وتم فرض حظر على شركة “تشيلبي” التركية التي تدير عمليات مطار مومباي. كما تم تعليق بعض الشراكات في مجالات متعددة، وانتهى الأمر بإعلان الهند رسميًا مقاطعة البضائع التركية.

هل تؤثر المقاطعة على الاقتصاد التركي؟

من حيث الأرقام، لا تُعد الهند شريكًا تجاريًا رئيسيًا لتركيا. ففي عام 2024، بلغت قيمة الصادرات التركية إلى الهند نحو 1.3 مليار دولار، في حين بلغت الواردات التركية من الهند نحو 6.4 مليار دولار. وبذلك، فإن صادرات تركيا إلى الهند شكّلت فقط 0.5% من إجمالي صادراتها البالغة 261.9 مليار دولار، في حين تمثل الهند 2% فقط من إجمالي واردات تركيا.

اقرأ أيضا

أعباء السكن تستنزف ميزانيات الأسر في تركيا

الإثنين 19 مايو 2025

اقرأ ايضا

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا
  • متى تبدأ امتحانات الثانوية الأزهرية 2025؟.. قطاع المعاهد يعلن الموعد رسميا
  • بسبب حرب غزة.. بريطانيا تعلن عن إجراءات ضد إسرائيل تعد الاولى في تاريخها
  • ردا على اجراءات لندن .. إسرائيل: عهد الانتداب البريطاني ولى وانتهى
  • مخاوف من يوم السبت... هذا هدف إسرائيل
  • نتانياهو ينتقد قادة بريطانيا وكندا وفرنسا لإدانتهم الهجوم الإسرائيلي في غزة
  • إسرائيل تعلن عزمها السيطرة على القطاع كاملاً
  • تركيا: لابد من خطوات جادة ضد إسرائيل لحماية الأمن الإقليمي
  • الهند تعلن الحرب الاقتصادية على تركيا.. والنتيجة صادمة!
  • غزة تحت النار.. إسرائيل تعلن توسيع عملياتها العسكرية البرية في القطاع