بعد إنهاء عقده بسبب فلسطين.. أنور الغازي: فقدان مصدر رزقي لا يعني شيئاً مقارنة بجحيم غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قرر نادي ماينز الألماني إنهاء تعاقده مع اللاعب الهولندي أنور الغازي، بسبب منشوراته على حسابه في موقع "إكس" (تويتر سابقا) التي تضامن خلالها مع الشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقارب الشهر.
وكسر الغازي الصمت الجمعة، من خلال رسالة جديدة على موقع "إكس" جاء فيها: "كن بجانب الحق حتى لو كان ذلك يعني الوقوف بمفردك، فقدان مصدر رزقي لا يعني شيئاً مقارنةً بالجحيم الذي يعيشه الأبرياء والضعفاء في غزة".
وختم الغازي صاحب الأصول المغربية، تغريدته بوسم جاء فيه: "أوقفوا القتل"، وذلك بعدما نشر منذ أيام رسالة أخرى بعد عودته لتدريبات ناديه، أكد خلالها أن موقفه لم يتغير مما يحدث في غزة.
وجاء في بيان النادي الألماني، قبل ساعات من تغريدة اللاعب البالغ من العمر 28 عاما: "ماينز ينهي عقده مع أنور الغازي بأثر فوري، حيث يتخذ النادي هذا الإجراء ردًا على تصريحات اللاعب ومنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مصدر بالزمالك: أوشينج على أعتاب الرحيل في يناير
كشف مصدر داخل نادي الزمالك، أن المحترف الكيني بارون أوشينج أصبح قريبًا للغاية من مغادرة القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في ظل عدم اقتناع الجهاز الفني الحالي والأجهزة السابقة بإمكاناته منذ انضمامه للفريق.
وأوضح المصدر، أن أوشينج لم يقدم المستوى المطلوب، ولم يترك أي بصمة داخل الفريق، مشيرًا إلى أن ظهوره المتواضع في مواجهة كهرباء الإسماعيلية ببطولة كأس عاصمة مصر التي انتهت بالتعادل 3-3، كان سببًا رئيسيًا في تأكيد قرار الاستغناء عنه.
الزمالك يعمل على تسويق اللاعب
وأضاف المصدر أن إدارة الزمالك بدأت بالفعل التحرك لتسويق اللاعب في يناير، لتجنب استمرار عقده دون استفادة فنية، خاصة في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي.
الإعارة واردة في حال عدم وجود عرض بيع
وأشار المصدر إلى أنه في حال عدم وصول عرض شراء نهائي، يدرس الزمالك إعارة اللاعب لأحد الأندية التي أبدت اهتمامًا بضمه، ضمن خطة الإدارة لإجراء عملية "فلترة" شاملة قبل فترة الانتقالات الشتوية، للتخلص من اللاعبين الذين لم ينجحوا في إثبات أنفسهم.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا