الشغدري يرأس اجتماعا لمناقشة آلية التحشيد والتعبئة لحملة نصرة الأقصى في الضالع
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت|
ناقشت اللجنة الرئيسية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى بمحافظة الضالع برئاسة القائم بأعمال محافظ المحافظة عبداللطيف الشغدري آلية التحشيد والتعبئة للحملة تحت شعار “لستم وحدكم”.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وممثلي وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني خطة النزول الميداني للحملة والأنشطة والفعاليات التي ستقام في هذا الجانب.
وفي الاجتماع أكد الشغدري أهمية الاجتماع الذي يأتي في إطار الدعم والتأييد الشعبي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتأييدا لكافة القرارات التي تتخذها القيادة لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة.
ولفت إلى ضرورة العمل على توعية المجتمع والأجيال بخطورة العدوان الصهيوني والأمريكي وأهمية المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والدول الداعمة لها كسلاح فعال في مواجهة الأعداء.
كما أكد الشغدري ضرورة تنظيم الوقفات والمسيرات وعقد اللقاءات التوعوية في المدارس والجامعات والمساجد والمجالس للتوعية بمخططات العدو الصهيوني ضد الأمة.
من جانبه أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني إلى أهمية تنفيذ الحملة والوقوف بحزم أمام محاولات مرتزقة العدوان لزعزعة الأمن والاستقرار في في المحافظة.
وأدان الاجتماع ما تعرضت له مدرسة الشهيد المرح من قصف بالمسيرات من قبل مرتزقة العدوان ما أدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى من الطلاب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”