الصفدي: هذه الحرب لن تجلب للاحتلال أمنا ولن تحقق في المنطقة استقرارا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الصفدي: اجتماع اليوم كان صريحا وأكد ضرورة وقف العدوان على غزة فورا مؤتمر صحفي لوزراء خارجية الأردن ومصر وأمريكا حول التطورات في غزة الصفدي: هذه الحرب لن تجلب "للاحتلال" أمنا ولن تحقق في المنطقة استقرارا الصفدي: المواقف العربية أكدت رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الموقف الأمريكي والعربي كان متفقا على ضرورة استمرار ايصال المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً : بلينكن: أؤكد أن الأردن ومصر شريكان يسعيان معنا من أجل السلام في المنطقة
وأكد الصفدي خلال مؤتمر صحفي للوزراء الخارجية العرب المشاركين في اجتماع عمان، أن الحرب على غزة لن تجلب "للاحتلال" أمنا ولن تحقق في المنطقة استقرارا.
وطالب الصفدي بوقف فوري للحرب على غزة، رافضا توصيفها دفاعا عن النفس.
وأكد أن المواقف العربية أكدت رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وجاء المؤتمر الصحفي بعد اجتماع عمّان الذي ضم وزراء خارجية قطر والسعودية والولايات المتحدة الأميركية والأردن والإمارات ومصر وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي القدس الاقصى فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي”: الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” تهدف لإعادة تغليف حصار غزة
يمانيون../
افاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الأنسان اليوم الخميس “بإن الخطة الأميركية “الإسرائيلية” التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة في غزة إلى شركات دولية ليست مشروعًا إنسانيًا، بل مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار”.
وبين رئيس المركز رامي عبده، في تصريح صحفي، أن الخطة تهدف لتقنين التجويع، وتحويل الطعام إلى أداة قهر وخضوع تمهّد لاقتلاع السكان من أرضهم.
وأضاف “يُدير الخطة عسكريون أميركيون سابقون ومنظمات إغاثة خاضعة للرقابة المشددة، وتُنفَّذ من خلال مراكز توزيع في مواعيد محددة، دون أي دور للفلسطينيين أنفسهم”.
وعدّ أن هذا انتهاك صارخ لواجب إدخال المساعدات بشكل فوري وفعّال ودون عوائق، كما يُقرّه القانون الدولي.
وشدد على أن الهدف ليس الإغاثة، بل فرض السيطرة، وكسب الوقت لصالح “إسرائيل”، وتوسيع قبضتها العسكرية على الأرض، وإجبار السكان على النزوح عبر إنهاكهم وتجويعهم وتحويلهم إلى أرواح منهكة وبطون جائعة تنتظر وجبة أسبوعية.
ولفت إلى أن هذه ليست خطة إغاثة، بل شكل جديد من الحصار والإبادة الجماعية والتهجير القسري، مغلَّف بورقة “العمل الإنساني”.
وأكد أن المطلوب هو السماح العاجل والفعّال بإدخال الاحتياجات المعيشية ومقومات النجاة بما يضمن حياة كريمة للسكان يستطيعون من خلالها بناء مستقبلهم على أرضهم.
كما شدد على أن الشعب الفلسطيني ليس مشاريع شفقة، ولا يريد صدقات مُذلّة، بل يطالب بحقه الكامل في الحياة والحرية والكرامة، والبقاء على أرضه.