وزير الخارجية الأردني: نطالب بوقف القتل وجرائم الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، أن اجتماع عمان الذي ضم نظيريه المصري سامح شكري، والأمريكي أنتوني بلينكن، عكس مواقف متباينة.
وشدد الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه المصري والأمريكي، على وجوب توقف القتل وجرائم الحرب في غزة، مضيفاً أنه يجب تحقيق السلام العادل للفلسطينيين.
ولفت الصفدي إلى أن الوضع في غزة كارثي، وتداعياته ستمتر، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات الكافية فورا إلى غزة.
وطالب وزير الخارجية الأردني، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن ما يجري في القطاع لن يضمن أمن إسرائيل.
ورفض وزير الخارجية الأردني، وصف ما يجري في غزة بأنه دفاع عن النفس، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات للقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الخارجية الأردني المساعدات لقطاع غزة السلام العادل جرائم الحرب وزیر الخارجیة الأردنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره المالي
جري يوم الأحد ١٤ ديسمبر إتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد أهمية مواصلة البناء على ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مؤكداً الحرص على دعم التعاون الاقتصادي مع مالي، ولاسيما في مجالات الاستثمار والتجارة، مشيرًا إلى اهتمام الشركات المصرية ذات الخبرات الكبيرة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل والتشييد بالمشاركة في المشروعات التنموية في مالي.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع الأمنية والتنموية في منطقة الساحل، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لجهود حكومة مالي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبسط الأمن والاستقرار، مؤكدًا أهمية المقاربة الشاملة التي تجمع بين الجوانب الأمنية والتنموية والفكرية، ومشيرًا في هذا السياق إلى الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والدينية المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، في دعم الاستقرار ونشر الفكر الوسطي، والمنح والبرامج المُقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
في سياق متصل، أكد الوزيران التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية.