الصحة العالمية تدين قصف 3 مستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - دانت منظمة الصحة العالمية الهجمات التي وقعت في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر بالقرب من مستشفى الشفاء ومستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي في محافظتي مدينة غزة وشمال غزة.
ووفقًا للتقارير، فإنه في مستشفى الشفاء، كانت سيارات الإسعاف تجلي أصحاب الحالات الحرجة من المرضى والمصابين إلى مستشفيات في جنوب قطاع غزة عندما وقع هجوم على مدخل المستشفى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أرسلت في وقت سابق نداءً للمطالبة بالمرور الآمن لقافلة من سيارات الإسعاف تحمل مصابين ومرضى من المستشفى، في محاولة للحد من الضغط على المستشفى الذي تجاوز سعته الاستيعابية للمرضى بكثير إضافةً إلى آلاف النازحين الذين اتخذوا منه ملجأً.
كما أُبلغ عن هجومين آخرين في اليوم نفسه في مستشفى القدس أسفرا عن إصابة ما لا يقل عن 21 إنسانًا، إضافةً إلى هجوم آخر بالقرب من المستشفى الإندونيسي.
إن الهجمات على الرعاية الصحية، ومنها استهداف المستشفيات وفرض القيود على وصول الإمدادات الأساسية مثل المستلزمات الطبية والوقود والمياه، قد تمثل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.
وتكرر المنظمة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتؤكد الحاجة العاجلة إلى حماية جميع العاملين الصحيين والمرضى ووسائل النقل للرعاية الصحية والمرافق الصحية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سلطان بروناي حسن البلقية يدخل المستشفى ومكتبه يكشف حالته الصحية
بروناي – كشف مكتب سلطان بروناي، حسن البلقية، امس الثلاثاء، عن حالته الصحية بعد دخوله المستشفى في ماليزيا بسبب إرهاق خلال قمة إقليمية.
وقال مكتبه إن السلطان، البالغ من العمر 78 عامًا، نُقل إلى المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور، وسيبقى هناك لعدة أيام بناء على نصيحة خبراء طبيين ماليزيين.
وجاء في بيان: “جلالته… بصحة جيدة. جلالته يشعر بالتعب”.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومضيف قمة القادة لهذا الأسبوع، دخول السلطان إلى المستشفى.
وصرح إبراهيم في مؤتمر صحفي بالقول: “إنه متعب بعض الشيء ويرتاح”، دون الخوض في تفاصيل.
كان السلطان أغنى رجل في العالم، ولا يزال يتمتع بشعبية واسعة في هذه الدولة الغنية بالنفط الواقعة في جزيرة بورنيو، في بلد يبلغ عدد سكانه قرابة نصف مليون نسمة.
ويشغل السلطان مناصب متعددة في بروناي، فهو يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء، وقائد القوات المسلحة، ووزير المالية، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع.
وفي عهده، نالت بروناي استقلالها التام عن بريطانيا عام 1984، وشهدت ارتفاعا في مستويات المعيشة إلى ما يُعَدّ من بين الأعلى في آسيا.
المصدر: “رويترز”