نظام بسيارتك يخفض استهلاك البنزين 20% .. تعرف عليه
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
توفير استهلاك الطاقة في السيارة هو مفهوم يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الطاقة المتاحة وتقليل الهدر، فكما نعلم يعتمد تشغيل السيارة على الوقود أو الكهرباء، ويعد استهلاك الوقود والطاقة مصدرًا رئيسيًا للانبعاثات الضارة بالبيئة، وبعد ارتفاع اسعار البنزين مؤخرا ، اصبح امر ضروريا توفير الطاقة .
و يتطلب توفير استهلاك الطاقة اعتماد نهج متعدد الجوانب لتحقيق أقصى كفاءة في استخدام الطاقة المتاحة، من خلال الاهتمام بالتصميم والتكنولوجيا ونمط القيادة، يمكن تحقيق ذلك .
وبالفعل بسبب الاهتمام بالتكنولوجيا، اصبح لدينا نظام الإيكو فى السيارات الحديثة والذي يجهله البعض ولا يعلم، أنه بالأبحاث مؤخرا يستطيع هذا النظام توفير الطاقة والبنزين المستهلك من 5% الى 20% .
و نظام الإيكو في السيارات هو نظام توفير الوقود يستخدم لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات العادم ، و يقوم النظام بتعديل عدة عوامل مثل التسارع والتروس والتكيف مع الظروف الطرقية لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة ، وعند تفعيل نظام الإيكو، يمكنك توفير الوقود والمساهمة في الحفاظ على البيئة.
ويعمل نظام الإيكو في السيارات عن طريق مراقبة وتعديل عدة عوامل لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استهلاك الوقود، و يعتمد أداء النظام على تصميم السيارة والتقنيات المستخدمة فيها ، قد يتفاوت أداء النظام بين السيارات المختلفة ، غالبًا ما يكون لديك خيار لتفعيل أو تعطيل نظام الإيكو حسب تفضيلاتك وظروف القيادة.
وخلال السطور التالية سنتعرف على كيفية عمل نظام الإيكو في السيارات :
- مراقبة القيادة:
يتتبع النظام نمط القيادة الخاص بك، بما في ذلك السرعة ونسبة التسارع ونطاق التروس المستخدمة، استنادًا إلى هذه المعلومات، يحسب النظام أفضل الإعدادات لتحقيق أعلى كفاءة وتوفير الوقود.
- ضبط نقل الحركة:
يمكن للنظام ضبط التروس تلقائيًا لتوفير أداء أمثل واستهلاك وقود أقل، قد يعمل النظام على البقاء في نطاقات السرعة الأعلى لفترات أطول أو الانتقال إلى التروس الأقل عندما يكون ذلك ضروريًا.
- إدارة تدفق الوقود:
يقوم النظام بضبط تدفق الوقود إلى المحرك وفقًا لمتطلبات القيادة، قد يقلل من كمية الوقود المستهلكة عن طريق تقليل حقن الوقود في بعض الظروف مثل القيادة في السرعات المستقرة.
- توجيه القدرة الكهربائية:
يعتمد بعض السيارات الحديثة على نظام الهجين لتوليد الطاقة الكهربائية، و يمكن للنظام الإيكو توجيه القدرة الكهربائية بين المحرك الكهربائي والمحرك الاحتراقي لتحسين كفاءة استهلاك الوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك الطاقة ارتفاع أسعار البنزين أسعار البنزين أسعار البنزين الجديدة استهلاک الوقود
إقرأ أيضاً:
فيفا يخفض أسعار تذاكر المونديال للأندية
صراحة نيوز- خفض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أسعار تذاكر مباريات ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025 إلى مستويات غير مسبوقة، في محاولة لزيادة الإقبال الجماهيري على بعض المباريات التي شهدت حضورًا ضعيفًا.
ووفقًا لمنصة “تيكت ماستر”، الشريك الرسمي في بيع التذاكر، بدأت تذاكر مباراة فلومينينسي البرازيلي والهلال السعودي على ملعب “كامبينغ وورلد” في أورلاندو بسعر 11.15 دولارًا فقط (8.17 جنيه إسترليني)، فيما بلغت تذاكر لقاء تشيلسي وبالميراس 22.30 دولارًا، وهي أسعار أقل بكثير من تلك التي طرحت في دور المجموعات.
أما مباراة بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان على ملعب “مرسيدس بنز” في أتلانتا، فقد تم طرح تذاكرها بسعر 44.60 دولارًا، بتراجع واضح عن السعر الأصلي الذي حدده الفيفا.
واستخدم الفيفا نظام “التسعير الديناميكي” الذي يربط الأسعار بمستوى الطلب، ما أدى إلى انخفاض الأسعار في بعض الحالات، رغم تذمر مشجعين اشتروا تذاكر بأسعار مرتفعة قبل التخفيضات.
كما شهدت المقاعد السفلية انخفاضًا كبيرًا، بعد أن كانت أسعارها تصل إلى 500 دولار في يناير، وأصبحت الآن تباع بأسعار أقل بكثير، مثل 22 دولارًا لمباراة تشيلسي – بالميراس و27.90 دولارًا لمباراة الهلال – فلومينينسي. في المقابل، ارتفعت أسعار السوق الثانوية لمباراة بايرن – باريس، حيث تجاوزت بعض مقاعد الدرجة الأولى 140 دولارًا، بينما بقيت التذاكر العلوية عند 44 دولارًا.
من جهة أخرى، يواصل ريال مدريد جذب أعداد جماهيرية كبيرة، حيث يتصدر قائمة الأندية الأكثر حضورًا بمتوسط يزيد عن 60 ألف متفرج في مبارياته الأربع السابقة.
وبلغت أسعار تذاكر مباراته المقبلة أمام بروسيا دورتموند في ملعب “ميتلايف ستاديوم” 128 دولارًا للمدرجات العليا، وأكثر من 300 دولار للمقاعد السفلية عبر منصات إعادة البيع.
رغم تجاوز عدد الحضور حاجز المليوني مشجع منذ انطلاق البطولة، بمتوسط 35 ألفًا لكل مباراة، شهدت بعض المباريات حضورًا منخفضًا خاصة في الملاعب الكبيرة المخصصة لكرة القدم الأمريكية.
في دور الـ16، كان متوسط الحضور 42,750 متفرجًا، مع تفاوت بين مباريات مثل تشيلسي – بنفيكا وإنتر – مونتيري التي لم يتجاوز حضورها 26 ألفًا، ومباريات مثل ريال مدريد – يوفنتوس وباريس سان جيرمان – إنتر ميامي وبايرن ميونخ – فلامنغو التي تجاوزت الـ60 ألف متفرج.
ولزيادة الحضور الجماهيري، وزع الفيفا تذاكر مجانية على قدامى المحاربين وسكان المدن المستضيفة، وأطلق عروضًا ترويجية أبرزها تخفيض تذاكر مباراة إنتر ميامي – الأهلي المصري إلى 20 دولارًا للطلاب مع إمكانية الحصول على أربع تذاكر مجانية إضافية.
وانخفضت أسعار التذاكر للمباراة الافتتاحية من 230 دولارًا في يناير إلى 55 دولارًا قبل انطلاق البطولة بأسبوع، رغم بلوغها ذروتها عند 349 دولارًا بعد قرعة ديسمبر.
لكن أسعار تذاكر المراحل النهائية لا تزال مرتفعة، حيث تبدأ تذاكر نصف النهائي الثاني من 978 دولارًا، ونصف النهائي الأول من 473.90 دولارًا، في حين تبقى تذاكر المباراة النهائية في 13 يوليو عند 892 دولارًا على الأقل، مع توقعات بمزيد من التغيرات السعرية حسب الطلب.
هذا التفاوت في الأسعار يعكس التأثير التجاري الكبير للأندية الأوروبية الكبرى، وعلى رأسها ريال مدريد، التي تحظى بنفوذ واسع في السوق الأميركية مقارنة بباقي الفرق المشاركة.