أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح.

وأضافت الوزارة، خلال التقرير اليومي الصادر عنها، اليوم السبت، أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر 2200، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.

وقالت الوزارة إن قافلة سيارات الإسعاف التي تقوم بإجلاء المرضى من مستشفى الشفاء في مدينة غزة نحو معبر رفح، تعرضت للقصف الإسرائيلي ثلاث مرات، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 15 مواطنا وإصابة العشرات وتدمير عدد من المركبات.

وأوضحت أن أحد المولدات الكهربائية في مستشفى الشفاء توقف عن العمل بسبب نقص الوقود ولا يزال هناك مولد اخر يعمل ويغطي حوالي نصف احتياجات المستشفى الذي يعد من اكبر المستشفيات في القطاع ويعالج آلاف المرضى ويستضيف آلاف النازحين، كما أن المولد الكهربائي الرئيسي للمستشفى الاندونيسي شمال غزة توقف عن العمل بسبب نقص الوقود.

وأشارت إلى ان مستشفيي القدس والاندونيسي تعرضا للقصف ولغارات جوية أدت لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى، مؤكدة أن 16 مستشفى من أصل 35 توقفت عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود.

وأوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.

ومنذ السابع من أكتوبر المنصرم، منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.

وحتى 29 تشرين الأول، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 مواطنا بينهم ما لا يقل عن 1050 طفلا، وقد يكونون محاصرين أو شهداء تحت الأنقاض في انتظار أن يتم انتشالهم.

وقالت وزارة الصحة إن الدفاع المدني أثار قضية تحلل الجثامين تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة، ما يثير مخاوف إنسانية وبيئية، لافتة إلى أن الوكالات الإنسانية وموظفيها واجهوا قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية بسبب العدوان المستمر والقيود المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقليص عدد مركبات الإسعاف التي تشغلها، كما واجهت جميع الوكالات الإنسانية وموظفوها قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية، حيث لا يمكن للشركاء في المجال الإنساني الوصول بأمان إلى الأشخاص المحتاجين والمستودعات التي يتم تخزين إمدادات المساعدات فيها.

وأضافت الوزارة أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية.

وذكرت أن هناك 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، حيث يعيش نحو 690.400 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصصا للأونروا.

كما يقيم 121، 750 مواطنا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى، وحوالي 99، 150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويقيم النازحون المتبقون الذين يبلغ عددهم 600 ألف شخص مع عائلات مضيفة، حيث انتقل 150 ألف مواطن لمراكز الإيواء في الأيام القليلة الماضية بحثًا عن الطعام والخدمات الأساسية.

ويعاني 15% من النازحين قسرا من إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كاف لتلبية احتياجاتهم، كما تلوح في الأفق كارثة صحية عامة في ظل النزوح الجماعي واكتظاظ الملاجئ.

وبينت الوزارة أن نحو 35 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل، و165 ألف وحدة تعرضت لتدمير جزئي، وهناك 15 مرفقا صحيا و51 عيادة صحة أولية تعرضت للتدمير، وهناك 221 مدرسة مدمرة، منها 38 مدرسة مدمرة كليا، وتعرضت 42 منشأة تابعة للأونروا للتدمير بما في ذلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون، كما تضررت 7 كنائس و52 مسجدا نتيجة القصف.

وسجلت الصحة 130 اعتداء على القطاع الصحي، حيث استشهد 150 من الكوادر الصحية، و43 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 120، بينما تضررت 50 سيارة إسعاف بينها 28 تعطلت عن العمل بشكل كامل، وتم إغلاق 16 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).

كما أوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى، ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط.

ونوهت إلى احتمال توقف حاضنات حديثي الولادة، لافتة إلى وجود 350 ألف مريض من المصابين بالأمراض غير المعدية، و1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى، حيث إن 80% من آلات الغسيل موجودة في مشافي شمال غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أعداد الشهداء الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الفلسطينيين القصف الإسرائيلي شهداء فلسطين غزة قصف إسرائيل قطاع غزة م ستشفى القدس وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة عن العمل أکثر من

إقرأ أيضاً:

ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 53 ألفا و573

 

الثورة نت/

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، اليوم الثلاثاء، إلى 53,573 شهيدا و 121,688 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وأوضح التقرير الاحصائي اليومي لوزارة الصحة لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه ️وصل مستشفيات قطاع غزة 87 شهيدا، و290 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.

وذكر أن الحصيلة الأولية لما وصل للمستشفيات منذ فجر اليوم وحتى اللحظة 53 شهيدا وأكثر من 50 جريحا نتيجة مجازر و استهدافات الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة.

وقال إن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (3,427 شهيد، 9,647 اصابة)

وأشار إلى أنه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.655 شهيدًا و121.950 مصابًا
  • عاجل- ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 175 ألفًا منذ 7 أكتوبر
  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 53 ألفا و573
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.573 شهيدا و 121.688 مصابا
  • لا نهاية للموت.. حصيلة ثقيلة منذ استئناف العدوان على غزة
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53.475 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • حصيلة دامية خلال 24 ساعة.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين في قطاع غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة