فاجعة درنة.. استخراج 74 جثة وإعادة دفن 60 أخرى خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت فرق البحث عن الرفات التابعة للهيئة العام للبحث والتعرف علىى المفقودين استخراجها لـ 74 جثة من مقبرة الظهر الأحمر بمدينة درنة.
وقالت الهيئة إن الجثث المستخرجة كانت قد دفنت في المقبرة جماعيا نتيجة السيول والفيضانات التي اجتاحت المدينة، ليصل إجمالي الجثث المستخرجة إلى 622 جثمانا منذ بدء أعمالها.
وأشارت الهيئة إلى أن فرق قيد الأهالي عملت على أخذ عينات من 60 جثة، ليبلغ إجمالي العينات المأخوذة من الجثامين بالمدينة إلى 1536 عينة .
وعن مقبرة الفتائح “شهداء إعصار دانيال” ذكرت الهيئة أن فرقها دفنت 60 جثة بعد إتمام الإجراءات القانونية والجوانب الشرعية لها، مشيرة إلى أن إجمالي الحالات التي أعيد دفنها بالمقبرة وصل إلى 512 جثمانا.
وكانت الفرق التابعة للهيئة قد استخرجت في الـ31 من أكتوبر الماضي 66 جثة من مقبرة الظهر الأحمر، ودفنت 65 أخرى بمقبرة الفتائح بعد استكمال الإجراءات القانونية والجوانب الشرعية لها.
المصدر: هيئة البحث والتعرف على المفقودين
درنةرئيسيهيئة البحث والتعرف على المفقودين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف درنة رئيسي هيئة البحث والتعرف على المفقودين
إقرأ أيضاً:
كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان تخسر أكثر من 62% من مخزونها خلال عام
سجّلت بحيرة القرعون، كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان، انخفاضا تاريخيا في منسوب المياه، بخسارة تجاوزت 62.5 بالمئة من مخزونها خلال عام واحد، في ظل موجة جفاف تضرب البلاد وتفاقم الاستهلاك العشوائي للمياه.
وقالت مصلحة نهر الليطاني، في بيانها إن "بحيرة القرعون سجلت في الأول من أغسطس/ آب 2025 مستويات متدنية تاريخية في منسوب المياه، مع استمرار الانحباس المطري وتفاقم الاستهلاك العشوائي".
واعتبرت أن هذا التدني "يمثل مؤشرا صارخا على تفاقم التغيرات المناخية وتراجع السياسات المستدامة في إدارة الموارد المائية".
وحذرت المصلحة، من "أزمة غير مسبوقة تهدد الأمنين المائي والبيئي".
وأضافت أن "هذا الانخفاض الخطير في الموارد المائية يشكل تهديدا بيئيا، ويضرب مقومات الزراعة، والطاقة الكهرومائية، والصحة العامة، في واحدة من أكثر السنوات جفافا في تاريخ البحيرة".
ولم يتضمن البيان أرقاما لحجم التراجع، إلا أن مدير المصلحة سامي علوية، قال للأناضول إن المخزون المائي في البحيرة كان يبلغ العام الماضي 152 مليونا و748 ألف متر مكعب، وتراجع هذا العام إلى 57 مليونا و264 ألف متر مكعب، ما يعني خسارة نحو 95.5 مليون متر مكعب، أي ما يعادل أكثر من 62.5 بالمئة خلال عام واحد فقط.
وأوضح علوية، أن "هذا التراجع الحاد في المؤشرات المائية بين عامي 2024 و2025 يعكس أزمة جفاف حقيقية تهدد استدامة بحيرة القرعون كمورد مائي رئيسي، وتُنذر بمضاعفات خطيرة بيئيا وزراعيا وعلى مستوى إنتاج الطاقة الكهرومائية".
وتقع بحيرة القرعون في منطقة البقاع الغربي (وسط)، وأنشئت عام 1959 عند سدّ القرعون على نهر الليطاني، وتبلغ مساحتها نحو 12 كيلومترا مربعا، بسعة تخزين تقارب 220 مليون متر مكعب.
ويُعد سد القرعون الأكبر في البلاد، إذ يُستخدم في ريّ الأراضي الزراعية في شرق وجنوب البلاد، وتوليد الكهرباء من خلال ثلاث محطات، إلى جانب كونه معلما سياحيا مهما.