وزير الصحة: تجهيز عدد من المستشفيات في العريش لاستقبال مصابي غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن أطفال غزة يعيشون مأساة حقيقة جراء القصف الذي يشنه جيش الاحتلال، معقبًا: «أطفال غزة يرون مآسي صعبة لقصف الاحتلال لمنازلهم، وقتل أهاليهم والتسبب في عاهات مزمنة للمصابين».
كارثة حقيقية في غزةوقال عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن شرب الفلسطينيين لماء البحر وتواجد الجثث تحت الأنقاض ينذر بكارثة حقيقية في فلسطين.
وتابع: شرب مياه البحر المالحة ووجود الجثث تحت الأنقاض سيسبب انتشار أمراض الملاريا والكوليرا وغيرها من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان.
ولفت إلى أن المستشفى الميداني تكون في الأماكن غير المتوفرة فيها الخدمات الطبية، والوزارة تقوم بتجهيز عدد من المستشفيات الطبية في العريش لاستقبال مصابي غزة.
ربع المصابين يحتاجون أطراف صناعيةوأوضح أن محافظة شمال سيناء لديها كل الإمكانيات الطبية لعلاج المصابين القادمين من غزة، مؤكدًا أن ربع المصابين القادمين من غزة يحتاجون إلى أطراف صناعية سيتم تركيبها لهم في الوقت المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الصحة وزير الصحة العريش
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تكرم مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية وتمنحه جائزة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025
قامت منظمة الصحة العالمية بتكريم مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية كما منحت المركز جائزة "اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025" تقديراً لجهوده المبذولة للحد من انتشار التبغ ومساعدة الجمهور على الإقلاع عن التبغ بكافة أنواعه في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط.
وكان مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية، وهو مركز متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية منذ العام 2017، قد اختير هذا العام ضمن المراكز التي تمّ تكريمها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وذلك للمرة الثانية حيث تم تكريمه سابقاً في عام 2021. وقد تم تسليم الجائزة لمركز مكافحة التدخين من قبل الدكتورة/ ريانا بوحقة، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في دولة قطر، وبحضور الدكتور أحمد المحمد، نائب الرئيس الطبي للخدمات الطبية ومدير ادارة الطب الباطني في مؤسسة حمد الطبية.
ومن جانبه أعرب الدكتور/ أحمد محمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، عن اعتزازه بحصول المركز على هذه الجائزة للمرة الثانية منوهاً بالجهود التي يبذلها العاملون في مركز مكافحة التدخين وبالانجازات التي حققها على صعيد مكافحة التبغ في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط، وقال:" لقد كان لمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية السبق في مساعدة الجمهور على الإقلاع عن التبغ بكافة أنواعه، ويعدّ تكريم المركز من قبل منظمة الصحة العالمية دليل على النتائج المثمرة للجهود التي قام بها فريق العمل في مركز مكافحة التدخين والتي انعكست إيجاباً على الكثير من مستخدمي التبغ في المجتمع من الأفراد أو في المؤسسات".
وبدورها نوهت الدكتورة/ ريانا بوحقة، بأنشطة المركز سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي واستحقاقه التكريم في هذا المجال، وشكرت الدكتور/ ريانا العاملين في مركز مكافحة التدخين على جهودهم المستمرة في إطار مكافحة التبغ في دولة قطر والمنطقة، كما حثت على استمرار التعاون بين مركز مكافحة التدخين ومنظمة الصحة العالمية في مجال مكافحة التبغ نظراً لأهمية البرامج التي يقدمها المركز في هذا المجال .
ويقوم فريق مركز مكافحة التدخين بتنظيم فعاليات تثقيفية وتوعوية في المجتمع تشمل طلاب المدارس والجامعات والعاملين في وزارات ومؤسسات الدولة، كما يقدم أنشطة تدريبية تستهدف كوادر الرعاية الصحية ومنتسبي المؤسسات المجتمعية في قطر ودول منطقة شرق المتوسط، ويقدم الخدمات العلاجية لمساعدة مستخدمي التبغ على الاقلاع عن التدخين إضافة إلى تنفيذ مشاريع بحثية مرتبطة بالإقلاع عن التدخين.
وعبّر الدكتور/ أحمد محمد الملا عن شكره وتقديره لإدارة مؤسسة حمد الطبية وفريق منظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط ممثلاً بالدكتورة فاطمة العوا، المستشار الإقليمي لمبادرة التحرر من التبغ ، ومكتب مبادرة التحرر من التبغ في منظمة الصحة العالمية في جنيف، على دعمهم المستمر لبرامج المركز المختلفة مما يساهم في إحداث التأثير الايجابي لهذه الأنشطة في مجال مكافحة التبغ على كافة الأصعدة في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط.
من الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تقوم في كل عام بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ بتكريم عدد من الأفراد والمؤسسات من كل منطقة تقع ضمن مناطقها الستّ؛ تقديراً لجهودهم البارزة وإنجازاتهم المتميّزة في مجال مكافحة التبغ. ويشمل التكريم منح الفائزين جوائز تقديرية وشهادات تقدير خاصة من المدير العام للمنظمة، وجوائز تتعلق باليوم العالمي للامتناع عن التبغ .