مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسبوعها الخامس، تتعالى أصوات تحذر من انهيار اتفاقيات سلام إسرائيل مع مصر والأردن في حال مضي تل أبيب في تنفيذ خطط التهجير القسري للفلسطينيين.

يأتي ذلك فيما تحتد المواقف العربية إزاء وحشية القصف الإسرائيلي للمدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف، حيث أكد وزير الخارجية الأردني أن الحرب لن تجلب الاستقرار بل ستعيد الأمور إلى دائرة الكراهية، مطالبا بإنهاء حصانة إسرائيل من القانون الدولي، من جانبه طالب زير الخارجية المصري سامح شكري بفتح تحقيق دولي في الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل.


فما هي دلالات اعتبار مصر والأردن خطط التهجير خطا أحمر؟ وهل تغامر إسرائيل بتقويض اتفاقيات السلام مع الأردن ومصر؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية الهجرة غير الشرعية قطاع غزة لاجئون الاستيطان الإسرائيلي معبر رفح

إقرأ أيضاً:

رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداده لـاتفاق شامل مع إسرائيل

بعث رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأبدى فيها استعداده للعمل من أجل التوصل إلى "اتفاق سلام شامل" مع إسرائيل، يحقق الأمن والاستقرار للجميع.

وبحسب الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد عبّر عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود ترامب الناجحة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مضيفا أن "الاتفاق خطوة ضرورية وهامة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".

وتابعت عباس قائلا: "وقف الحرب على غزة يشكل خطوة إضافية في جهود ترامب المهمة، الساعية لإحلال السلام العادل والشامل بيننا، وبين الإسرائيليين، وفي العالم أجمع، وإعطاء الأمل لشعوب منطقتنا بأن السلام يمكن أن يتحقق، وأن العدالة يمكن أن تسود، إذا ما توفرت الإرادة والقيادة التي تمثلونها".

ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

التفاوض فورا
وقال عباس إنه "مستعد بالكامل للعمل عن كثب مع الرئيس ترامب والأطراف العربية والدولية ذات العلاقة، للتفاوض فورا، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل (مع إسرائيل) وتنفيذه، ضمن إطار زمني واضح وملزم ينهي الاحتلال، ويحقق الأمن والاستقرار للجميع، سلام عادل ودائم، قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية (للعام 2002)".



وأكد عباس في رسالته "استعداد دولة فلسطين للعمل مع الرئيس ترامب والمملكة العربية السعودية، والدول العربية والإسلامية، وشركائنا الأوروبيين والدوليين، من أجل تحقيق وعد السلام، وصولا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للجميع".

صنع تاريخ جديد
وقال: "معكم، يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلا: فلسطين معترف بها حرّة ذات سيادة وآمنة، وإسرائيل معترف بها وآمنة، ومنطقة تنعم بالسلام والازدهار والتكامل".

وأردف قائلا: "يحدونا الأمل والثقة بقدرتكم على صنع تاريخ جديد لمنطقتنا يعيد السلام المفقود منذ أجيال طويلة".

وخلال مؤتمر صحفي مقتضب مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، على هامش قمة الحلف المنعقدة بمدينة لاهاي الهولندية أعرب ترامب الأربعاء، عن اعتقاده بأن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب بقطاع غزة "بات وشيكا جدا"، على خلفية "القوة" التي أظهرتها واشنطن بضرب منشآت نووية داخل إيران.

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.

وبعد أن هاجمت بدورها منشآت نووية بإيران، أعلنت الولايات المتحدة في 24 يونيو الجاري وقفا لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.

مقالات مشابهة

  • رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداده لـاتفاق شامل مع إسرائيل
  • وزير الخارجية الأمريكي: نقدر مساهمات سلوفينيا المتواصلة في السلام العالمي والاستقرار الإقليمي
  • هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
  • من يحاول خطف نصر الجيش في السودان؟
  • سموتريتش وقرعي يدعوان للتصعيد بغزة وتعزيز التهجير بعد الحرب مع إيران
  • ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران: اتصلتا بي من أجل السلام
  • ترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام
  • وزير الخارجية يجري اتصالات مع نظراءه في قطر والسعودية والبحرين والكويت والعراق والأردن
  • اتصالات لوزير الخارجية مع وزراء خارجية قطر والسعودية والبحرين والكويت والعراق والأردن
  • عُمان.. والنظرية الكونية للسلام