تجهز شركة المصرية العربية (ثمار) لتداول الأوراق المالية والسندات خلال الأيام القليلة القادمة لافتتاح فرعين جديدين للشركة بمدينة الإسكندرية، ومنطقة التجمع الخامس بالقاهرة.

قال عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس الإدارة، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، إن التوسع فى فروع الشركة يأتى ضمن الاستراتيجية التوسعية والطموحة التى تقوم عليها الشركة، فى ظل التزام مجلس الإدارة بالاحترافية فى العمل، وتعزيز ريادة الشركة فى السوق.

أضاف «عبدالفتاح» أن افتتاح الفرعين سيتم الإعلان عنهما بمجرد الانتهاء من الإجراءات اللازمة لذلك، مشيراً إلى أن استراتيجية مجلس إدارة الشركة اتسم بالاحترافية فى التعامل مع مستجدات السوق، للحفاظ على قوة الشركة، خاصة بعد القيام بإضافة إدارة جديدة للشركة هدفها التسويق، والترويج والتعامل مع المستجدات التى تشهدها الأسواق فى عالم «السوشيال ميديا»، والمنصات الاجتماعية التى تستقطب قاعدة عريضة من الجماهير والشباب.

كما أشار «عبدالفتاح» إلى أن الشركة نجحت فى قائمة ترتيب الشركات المعلنة مؤخراً بالحفاظ على مكانتها بين الشركات العشرين الكبرى، التى تتصدر ترتيب شركات الوساطة فى الأوراق المالية بالبورصة من حيث العمليات المنفذة.

وأوضح أن تطبيق التكنولوجيا الحديثة، خاصة برنامج «موبايل أبلكيشن» نجح فى استقطاب المزيد من العملاء، والانتشار الجيد لتغطية متطلبات المستثمرين بتوفير جميع البرامج، حيث قفزت قاعدة العملاء إلى زيادة بنسبة 20%.

كما أوضح أن الشركة تعمل جاهدة فى الحفاظ على حصتها فى سوق الأوراق المالية، خاصة أن المستثمرين الأفراد يستحوذون على 95% من تعاملات السوق.

يشار إلى أن إجمالى عدد فروع الشركة يصل إلى 12 فرعاً، بالإضافة إلى الفرع الرئيسى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثمار بالأسكندرية خطتها التوسعية

إقرأ أيضاً:

برشلونة يحصد ثمار «الكرة الجميلة» و«القوة المدمرة»!

 
برشلونة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بنزيمة.. «اللقب 35» برشلونة بطل «الليجا» للمرة الـ 28


عاد برشلونة للتربع على قمة الدوري، والفوز على جاره إسبانيول 2-0، منح النادي الكتالوني لقبه الـ28 في تاريخه، في خضم نهاية موسم مجنون ومليء بالوعود.
كرّس هذا الانتصار اللعب الجميل، ومع هجومه المتفجّر وكرة القدم الشاملة المثيرة التي عكسها داخل الملاعب، تحوّل برشلونة في غضون بضعة أشهر فقط إلى آلة جماعية ساحرة بقيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك.
تغلب النادي الكاتالوني على الصعوبات المالية من أجل إحكام قبضته على «أرمادا» (كتيبة) نجوم غريمه التقليدي ريال مدريد المجرد من لقبه وصاحب لقب الوصافة.
ويُضاف اللقب الـ28، وهو التتويج الثاني فقط لبرشلونة في غضون 6 سنوات، بعد الفوز في عام 2023، بقيادة نجم وسطه السابق تشافي، إلى كأس الملك والكأس السوبر ضمن ثلاثية لم يكن بإمكان أي شخص أن يضعها في الحسبان في أغسطس الماضي، خصوصاً بعدما دعم ريال بطل إسبانيا وأوروبا صفوفه بالمهاجم الفرنسي كيليان مبابي قادماً من باريس سان جيرمان.
استهل برشلونة بدايته في «الليجا» بانطلاقة صاروخية، قبل أن يمرّ بمرحلة فراغ بين نوفمبر ويناير ما كان بإمكانه أن يكلفه غاليا فقدان اللقب، ليعود ويستعيد توازنه، منهياً الموسم بطريقة مثالية، مع 14 فوزاً وتعادلين، نجح في تجاوز النادي الملكي الذي كان يتربع على الصدارة بفارق 10 نقاط في فبراير.
في موسمه الأول، أقدم فليك على إحداث تغييرات جذرية في بنية الفريق فارضاً أسلوبه ومبادئه الكروية في اللعب الهجومي، لذا يعتبر الألماني «عراب» هذا الانتصار.
حافظ برشلونة على استحواذه على الكرة التي اشتهر به في السنوات الماضية، ولكن مع لعب عمودي ومخاطرة أكثر مما كان عليه خلال حقبة مدربه السابق ابن النادي تشافي الذي تعرض لانتقادات لاذعة بسبب خجله وافتقاره للطموح، عاد عملاق كاتالونيا إلى «حمضه النووي» المستوحى من كرة القدم الشاملة التي كان يقدمها مدربه السابق الراحل الهولندي يوهان كرويف.
ورغم أن برشلونة كان مدينا في فوزه بلقبه الأخير في عام 2023 في المقام الأول لدفاعه الصلب، فإن تتويجه الحالي تكرس بفضل هجومه الناري، بقيادة الشاب لامين يامال ابن الـ 17 عاماً، وهو ما مكّن النادي أخيراً من الإطاحة بالريال.
شكّل يامال الذي يلعب بقدمه اليسرى ويصعب رصده على الجناح الأيمن، ثلاثياً لا يمكن إيقافه مع المهاجمين البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يخوض موسمه الأكثر غزارة في كاتالونيا، وهو في سن الـ 37 عاما، والبرازيلي رافينيا الذي بات مهاجماً متكاملاً وقائداً فاجأ الجميع.
لقد حوّل اللاعبون الثلاثة برشلونة إلى آلة تسجيل أهداف، مع 96 هدفاً في 35 مباراة، أكثر بـ 24 هدفاً من «الرباعي المذهل» في نادي العاصمة المؤلف من مبابي والبرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريجو والإنجليزي جود بيلينجهام.
كما أظهر النادي الكاتالوني قوة ذهنية في جميع المراحل، عاكساً قدرته تقريباً على تسجيل على الأقل هدف أكثر من منافسه، حتى لو تخلف بالنتيجة وأكبر برهان على ذلك الكلاسيكو الأخير، حين تأخر بهدفين أمام ريال قبل أن ينتفض ويسجل أربعة أهداف في الشوط الأول ويخرج فائزاً 4-3.
كانت خسارة الريال، على الرغم من تسجيل مبابي ثلاثية فريقه، الرابعة أمام برشلونة هذا الموسم، بعد خسارة مباراة الذهاب ونهائي الكأس والكأس السوبر، ليدق رجال فليك آخر مسمار في نعش آمال فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للاحتفاظ باللقب.
وبإمكان فليك الذي من المتوقع أن يمدد عقده حتى عام 2027، الاعتماد على المجموعة ذاتها من الكوادر في محاولته لاستعادة كل الهيبة لفريق أضعفته خيبات الأمل الأوروبية ومسائل رياضية ومشكلات مالية في المواسم الأخيرة.
وسيكون أمام مدرب بايرن مونيخ الألماني السابق عدة مشاريع لإكمالها: تعزيز الدفاع الهش والذي انتهى بانهيار أحلام برشلونة في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه في الدور نصف النهائي أمام الإنتر الإيطالي «خسر 6-7 في مجموع المباراتين»، وإيجاد هوية الحارس الأساسي بين الخشبات الثلاث.
قال فليك «بدأت مغامرتنا العام الماضي، ولم تنته بعد» مدركاً أهمية التحدي التالي الذي يواجه فريقه وهو «تعلم كيفية الدفاع».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: وقف إطلاق النار في غزة أولوية والقاهرة تبذل جهودًا حثيثة
  • برشلونة يحصد ثمار «الكرة الجميلة» و«القوة المدمرة»!
  • الرقابة المالية تنتهي من برنامج تدريبي حول أدوات الدين الحكومي
  • مذكرة تفاهم بين «أبوظبي العالمية» و«الأوراق المالية في هونغ كونغ»
  • قرار جمهوري بالموافقة على اكتتاب مصر في زيادة رأس مال بنك التنمية الإفريقي بـ 4ر7 مليار دولار
  • مش بس طعم لذيذ .. اكتشف فوائد ورق العنب وميزة خاصة للنساء
  • المالية: مدفوعات الفوائد تقدر بنحو 2.2 تريليون جنيه في الموازنة الجديدة
  • آخر استعدادات الحكومة لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • زيتوني يوجه مدير شركة “ماڨرو” بتخصيص فضاءات خاصة لمنتجي البيض لمحاربة المضاربين
  • الشركة العامة للكهرباء تبحث تداعيات اشتباكات طرابلس واستعدادات الصيف