رئيس حزب الاتحاد يدعو لتكاتف دول العالم واستكمال جسر المساعدات الجوية لغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
طالب رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بتكاتف دول العالم لتقديم المساعدات لأهالي غزة، القابعين تحت وطأة القصف والحصار الإسرائيلي منذ حوالي 27 يومًا، بعدما أعلن الهلال الأحمر المصري، أن مخزون المساعدات أوشك على النفاد، مشيرًا إلى أن استمرار الوضع الحالي سيفاقم الوضع الكارثي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وسيواجه القطاع خطة المجاعة.
ودعا "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ دول العالم إلى استكمال جسر المساعدات الجوية لسد جزء من احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، لنكون عونًا لهم في تلك المعاناة التي يعيشونها، وسط صمت دولي تام، ودعم غربي وأمريكي لتلك الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلين، مشددًا على أن تكون المساعدات الطبية لها الأولوية.
وقال رئيس حزب إن مصر قامت بدور كبير للغاية فيإرسال معظم المساعدات التي جاءت إليها، إلى قطاع غزة، ويجب أن يتحرك العالم لإرسال المزيد من المساعدات، من أجل تلبية الاحتياجات التي تتزايد كل يوم، حيث يعيش الشعب الفلسطيني واحدة من أسوء مراحله في التاريخ، بسبب الحصار المفروض عليهم والذي منع عنهم الغذاء والدواء وحتى المياه.
وثمن رضا صقر دور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في دعم الشعب الفلسطيني، بعدما أرسل المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة لأهالي قطاع غزة، والتي تستهدف مد جسر بري متواصل من المساعدات ينطلق اليوم بإرسال نحو ٥٠ قاطرة بشكل يومي منتظم محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية لدعم الأشقاء الفلسطينيين دعمًا لهم لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة وأدت لسقوط المئات من الضحايا والمصابين.
واختتم رئيس حزب الاتحاد: "يجب أن يسارع العالم لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وألا يقف مكتوفي الأيدي أمام اغتيال الإنسانية، التي لم يعد لها مكان في ظل إبادة جماعية ووحشية تمارس في العلن بحق الشعب الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الحصار الإسرائيلي حزب الاتحاد رئيس حزب الاتحاد رضا صقر الشعب الفلسطینی رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، بشدة تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” وما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط “أمريكي–إسرائيلي” لتهجير الشعب الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأشار المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم “أورورا”، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
وذكر أن التحقيق أكد أن ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تشرف على مصائد الموت في قطاع غزة والتي أنشئت بدعم أمريكي–إسرائيلي، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية، لكنها تسببت فعلياً -حتى الآن- في استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4,931 آخرين، إضافة إلى 39 مفقوداً، وسط رفض واسع من 130 منظمة إنسانية دولية التعاون معها، واتهامها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية”.
ويشير التحقيق إلى أن المشروع شمل تمويلاً سرياً، ودعماً من شركات أمنية أمريكية خاصة، ونشاطات توزيع تُخالف المبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقاً إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها “حل إنساني”، محملاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمر دون محاسبة، وأن الشعب الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال العدو الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.