مراسلتنا: "الحربي الإسرائيلي" ينفذ غارتين في القطاع الشرقي جنوبي لبنان (صورة)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أفادت مراسلتنا بشن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت منطقة "رباع التبن" جنوب كفرشوبا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، بالإضافة إلى منطقة "الميسات" جنوب بلدة الوزاني في القطاع الشرقي.
وفي وقت سابق من صباح اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مجموعتين حاولتا إطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، مشيرا إلى أنه دمر نقطة مراقبة لحزب الله.
بدوره أفاد مراسلنا اليوم بأن حزب الله استهدف موقع الجرداح الإسرائيلي المقابل لبلدة الضهيرة في القطاع الغربي جنوب لبنان، وأن الطيران الإسرائيلي شن غارة على منطقة اللبونة وأطراف بلدة الناقورة.
من جهته، عرض حزب الله مشاهد من عملية استهداف المواقع والنقاط التابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود جنوب لبنان بتاريخ 2 نوفمبر.
وعلى الجانب الإسرائيلي، زار وزير الدفاع يوآف غالانت، اليوم السبت، الحدود الشمالية لإسرائيل وأجرى تقييما للوضع في مركز قيادة الفرقة 146.
وتحدّث غالانت مع الجنود قائلا: "ليس لدينا النية أن ندخل حربا مع حزب الله نحن هنا بالدفاع، ومع ذلك إذا ما قام نصر الله بخطأ السنوار وجر حزب الله الى الحرب سيكون له نتائج سيئة على لبنان وسيقضي على لبنان".
وتشهد الحدود منذ حوالي 3 أسابيع تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات فی القطاع حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل
بيروت- استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون الجمعة 11 يوليو 2025، أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكدا تأييده "حالة اللاحرب" مع الدولة التي ما زالت تحتل جزءا من الأراضي اللبنانية.
وأكد أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة "، في أول رد فعل لبناني رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الذي قال في 30 حزيران/يونيو إن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.
وميّز عون بحسب بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية بين السلام والتطبيع، بقوله خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية "السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن. اما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".
ما زالت سوريا ولبنان رسميا في حالة حرب مع إسرائيل مذ عام 1948.
ووصفت دمشق في وقت سابق محادثات التطبيق بأنها "سابقة لأوانها".
ودعا عون إسرائيل إلى الانسحاب من خمسة مواقع ما زالت تحتلها في جنوب لبنان.
ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل من الجهة الجنوبية) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وقال عون متحدثا عن إسرائيل "(إنهم) يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود المعترف بها دوليا".
طالبت واشنطن بنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، وردّ لبنان على مقترح واشنطن هذا الأسبوع بدون الإفصاح عن مضمون الرد، لكن عون قال إن بيروت عازمة على "حصر السلاح" بيد الدولة، مشدّدا على ضرورة معالجة الملف "برويّة ومسؤولية لأن هذا الموضوع حسّاس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي"، في إشارة إلى أنه لا يودّ نزع سلاح حزب الله بالقوة.
ويعتبر حزب الله القوة السياسية النافذة في لبنان، والجهة الوحيدة التي احتفظت بسلاحها رسميا بعد انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية عام 1990، حين كانت أجزاء من جنوب لبنان تحت الاحتلال الإسرائيلي.