زنقة 20. الرباط

تسابق شركات فرنسية ومغربية وصينية، الزمن لإعداد مختلف الدراسات التقنية والهندسة المدنية، والمنشآت والبنية التحتية ونظام التشغيل، للخط الفائق السرعة بين مدن الدارالبيضاء و أكادير عبر مراكش.

مشروع التنقل الأضخم في تاريخ المملكة المغربية والذي شرعت الحكومة بشكل فعلي الإشتغال على إعداد دراساته العملية، تم إختيار شركات مشهود لها بالكفاءة عالمياً ووطنياً، في قطاع النقل السككي.

ويتعلق الأمر، بإختيار مقاولة الدراسات التقنية الفرنسية “Egis Rail” لمراقبة دراسات البنية التحتية، الهندسة المدنية، المنشآت الفنية، الأنفاق، والاستغلال.

كما تم إختيار المختبر الوطني “LPEE” المغربي لإنجاز الاستطلاع الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوتقني الخاص بالدراسات الأولية، والبنية التحتية العامة، والمنشآت الفنية، والأنفاق.

لى ذلك، كانت الشركة الصينية “China Railway Design Corporation” قد إختيرت في يوليوز الماضي، لإنجاز دراسات أولية تمهيدية تخص البنية التحتية، الهندسة المدنية، معدات السكك الحديدية، التشغيل ونظام تشغيل السكك الحديدية.

و يراهن المغرب على إنجاز بنية تحتية سككية من المستوى العالي، ليكون الخط الفائق السرعة الرابط بين مدن الدارالبيضاء و مراكش و أكادير جاهزاً قبيل موعد 2030 حيث التظاهرة الرياضية الأبرز في العالم، كأس العالم.

و راكم المغرب تجربة رائدة قارياً في مجال النقل السككي خاصة النقل عبر القطارات فائقة السرعة الوحيدة في القارة الأفريقية، بحيث سيشكل الربط السككي لغاية أكادير عبر مراكش حلقة أخرى من هذا التطور والريادة القارية، حيث سيبلغ طول شبكة الخط فائق السرعة 1000 كلمتر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها 300 عام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يواجه علماء الآثار سباقًا مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية إنجليزية غرقت خلال عاصفة شديدة قبل أكثر من 300 عام.

السفينة، التي تحمل اسم "نورثمبرلاند"، كانت مزوّدة بـ70 مدفعًا.

وبُنيت في مدينة برستل الإنجليزية في العام 1679، في إطار جهود تحويل البحرية البريطانية، بقيادة صامويل بيبس، من مؤسسة فاسدة إلى قوة لا يُستهان بها.

كانت "نورثمبرلاند" واحدة من أربع سفن حربية غرقت خلال "العاصفة العظمى" في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 1703. Credit: Historic England

تحطمت السفينة على ضفة رملية قبالة سواحل مقاطعة "كنت" جنوب شرق إنجلترا، خلال "العاصفة العظمى" التي ضربت البلاد في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1703، إلى جانب ثلاث سفن حربية أخرى، وهي "ريستورايشن"، و"ستيرلينغ كاسل"، و"ماري".

وتشير الروايات التاريخية إلى أنّ نحو 250 فردًا من طاقم "نورثمبرلاند" لقوا حتفهم في الحادث.

وتم اكتشاف بقايا السفينة لأول مرة في العام 1979، عندما علقت شباك أحد الصيادين بالحطام تحت الماء.

ويؤكد الخبراء أنّ الحطام الذي يغطي مساحة واسعة من قاع البحر على عمق يتراوح بين 15 و20 مترًا، محفوظ بحالة جيدة بفضل الرمال والرواسب التي غطته لقرون عدّة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تتلقى تقريرًا حول الموقف التنفيذي لمشروعات مركز البنية المعلوماتية
  • تشيلي تسابق الزمن لإنقاذ عالقين داخل أكبر منجم نحاس
  • 3 أهداف لـ المجلس الأعلى لتخطيط وتشغيل القوى العاملة في القانون الجديد
  • تعرف على طرق حجز تذاكر قطارات السكك الحديدية ووسائل الدفع المختلفة
  • برلماني: مصر تسابق الزمن لدعم غزة
  • تنويه مهم من وزارة الطاقة والبنية التحتية
  • دراسات تحذر من مادة مسرطنة في ماكينات القهوة المنزلية
  • قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها 300 عام
  • بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
  • رسوب جماعي يهز "ENSA" أكادير ودعوات حقوقية تطالب بفتح تحقيق