الذكاء الانفعالي: أساس النجاح الشخصي والاجتماعي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الذكاء الانفعالي يعتبر واحد من المفاهيم الضرورية والمطلوب التعامل معها في مجال علم النفس أو السيكولوجي، حيث يرتبط بالقدرة على فهم وإدراك المشاعر الشخصية والمشاعر الأخرى وكيفية التعامل معها بشكل صحيح. إنه جزء أساس من الذكاء الشخصي والاجتماعي ويساهم بشكل كبير في نجاح الفرد في حياته.
جزء أساس من الذكاء الشخصي والاجتماعيفي سطور تعطي بوابة الفجر ومضة سريعة حول المفهوم، وكيف يتضمن من المهارات، ما تجعله يستحق الاهتمام، إنه الذكاء الانفعالي.
يتضمن الذكاء الانفعالي مجموعة من المهارات والقدرات، يجب توافرها، في من يمتكلها، أو يتعامل بها، كي نقول أن هذا الشخص لديه مكونات الذكاء الانفعالي.
التعرف على المشاعر: القدرة على التعرف على مشاعرك الشخصية وفهمها بشكل صحيح. هذا يعني أن تكون على دراية بما تشعر به وتتمكن من تعبير عنه بكل صراحة.التفاهم مع المشاعر: القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها بفعالية. هذا يساعد على تطوير علاقات إيجابية وصحية مع الأشخاص من حولك.التحكم في المشاعر: القدرة على التحكم في مشاعرك والتعامل معها بشكل مناسب. يساعد هذا في تجنب ردود الفعل العاطفية السلبية.التحفيز الذاتي: القدرة على تحفيز نفسك وإلهام نفسك لتحقيق الأهداف والطموحات. الذكاء الانفعالي يساعد في تعزيز الدافع والاصرار.فوائد الذكاء الانفعاليبناء العلاقات الاجتماعية: القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها بفعالية تعزز من جودة العلاقات الشخصية والاجتماعية.
التفاهم الذاتي: القدرة على فهم نفسك بشكل أفضل وتحليل تصرفاتك واحتياجاتك الشخصية.التحكم في التوتر: الذكاء الانفعالي يمكن أن يساعد في التعامل مع التوترات وضغوط الحياة بشكل أكثر فعالية.النجاح المهني: القدرة على التواصل مع الزملاء والعملاء وفهم احتياجاتهم ومشاعرهم تساهم في تحسين الأداء المهني.تحسين صحة العقل والجسم: القدرة على التعامل مع المشاعر السلبية بشكل صحي يساهم في تحسين الصحة النفسية والجسدية.في النهاية، الذكاء الانفعالي عنصر أساس في تحقيق النجاح الشخصي والاجتماعي. يمكن تطويره وتحسينه عبر التفكير الذاتي والتدريب، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على جودة الحياة والعلاقات. إنها مهارات يمكن تعلمها وتحسينها على مر الزمن، وتلعب دورًا مهمًا في تطوير الفرد ونجاحه في مختلف مجالات الحياة.
اقرأ أيضًا:
الذكاء العاطفي في حياة الناس.. المكونات والسمات
كيف تجمع بين "الهناء" و"العمل"؟؟
حكايات الحب والرومانسية تتسابق في عيد الحب 2023
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء المشاعر السلوك الذات التعامل معها التعامل مع
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: المؤسسة الأمريكية GHF مصيدة للموت والإذلال ونحذر من التعامل معها
#سواليف
حذرت وزارة الداخلية في #غزة من أي تعامل مع #المؤسسة_الأمريكية ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية” (GHF)، متهمة إياها بأنها #مصيدة_للموت الجماعي والإذلال، وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية.
وأطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة تحذيرا من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع “مؤسسة غزة الإنسانية” أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وجاء في بيان الداخلية: “لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة #المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى #مصائد #موت_جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية”.
مقالات ذات صلةوأشار البيان إلى أن نشاط هذه المؤسسة بعيد عن أي رقابة أممية أو قانونية، لافتة إلى مقتل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، أو سحقا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز، إضافة إلى مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيا في محيط تلك المراكز المشبوهة.
وأضاف بيان الداخلية: “ونظرا لثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة الأمريكية (GHF)، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات لوجستية أو أمنية…فإن وزارة الداخلية والأمن الوطني تؤكد على ما يلي:
يمنع منعا باتا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين.
سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية.
نهيب بالمواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل.