طهران-سانا

جدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ومجازره في قطاع غزة .

وشدد عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي الليلة الماضية مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي على فك الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل فوري، وإرسال المساعدات الإنسانية بما في ذلك الوقود والغذاء والدواء والمعدات الطبية.

كما شدد الوزيران على رفضهما الصارم لسياسة التهجير القسري لسكان قطاع غزة، ووصفا الوضع الإنساني في غزة بأنه مؤسف.

كما ناقش عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية العراق فؤاد حسين التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبر عبد اللهيان أن استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني والقتل الجماعي للمدنيين، وخاصة النساء والأطفال والدعم العسكري الأمريكي الواسع النطاق للكيان الصهيوني المعتدي هو السبب الرئيسي لتفاقم الأوضاع في المنطقة، محذراً من أن اتساع نطاق الحرب في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة يعد أمراً لا مفر منه.

من جانبه أكد الوزير العراقي ضرورة العمل المتماسك والمنسق من قبل الدول الإسلامية، لدعم الشعب الفلسطيني ووقف الهجمات وتجنب اتساع نطاق الحرب.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

معبر رفح لم يُغلق يوماً منذ بدء الحرب.. ومصر تواصل إدخال المساعدات

أكد أحمد عبد الرازق، مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح البري، أن المعبر ظل مفتوحًا منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على قطاع غزة، ولم يُغلق ليوم واحد من الجانب المصري، في إطار جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر إدخال المساعدات الإنسانية أو استقبال الجرحى والمصابين.

اللي خايف يروح.. رسالة مثيرة من رئيس قناة الأهلي السابق بعد الفوز على البنزرتيالدولية لدعم الشعب الفلسطيني: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء

وأوضح عبد الرازق أن معبر رفح استقبل منذ بداية الحرب بين 400 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، كما استقبل أعدادًا كبيرة من المصابين ومزدوجي الجنسية والمرضى من داخل قطاع غزة، وتم توفير فرق طبية متخصصة لتقديم الرعاية الأولية داخل المعبر، وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية لاستكمال العلاج.

وأضاف أن الدولة المصرية اتخذت سلسلة من الإجراءات اللوجستية لتسهيل عملية إدخال المساعدات، منها إنشاء طرق جديدة مؤدية إلى مطار وميناء العريش، إلى جانب تجهيز مناطق لوجستية ضخمة لتخزين وتصنيف وفرز المساعدات، من بينها منطقة لوجستية قرب المعبر تتسع لـ20 ألف شاحنة.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام لاحقًا باقتحام المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويله إلى منطقة عسكرية، مما أدى إلى توقف حركة دخول المساعدات وخروج المرضى والمصابين، ليتم لاحقًا تحويل العمل إلى معبر كرم أبو سالم في مايو 2024.

وأوضح عبد الرازق أن العمل في كرم أبو سالم لم يسر بالوتيرة ذاتها، حيث لم تدخل يوميًا أكثر من 30 شاحنة في أحسن الأحوال، مقارنة بما لا يقل عن 500 شاحنة مطلوبة بحسب تقديرات المنظمات الأممية. كما شهدت تلك الفترة توقفًا شبه تام في خروج المرضى حتى بدء الهدنة في فبراير، التي سمحت بخروج دفعات من المصابين حتى منتصف مارس.

وأشار إلى أن آخر دفعة من الجرحى خرجت في إطار الهدنة يوم 7 مارس، قبل أن ينفذ الاحتلال ما وصفه بـ"مجزرة الفجر الدامي"، التي أودت بحياة أكثر من 300 فلسطيني، لتتوقف بعدها عمليات الإجلاء والمساعدات بشكل شبه كامل.

واختتم عبد الرازق بالتأكيد على أن مصر لا تزال تبذل جهودًا مكثفة على مدار الساعة من أجل إدخال المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، لكنها تواجه تعنتًا شديدًا من الجانب الإسرائيلي، الذي يواصل سيطرته على المعابر ويفرض قيودًا معقدة على عمليات الإغاثة.

طباعة شارك غزة رفح قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي يؤكد ضرورة توحيد الجهود لوقف العدوان في قطاع غزة
  • “حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
  • تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,733 شهيدًا و144,477 إصابة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 204 آلاف و210 شهداء ومصاب
  • العدو الصهيوني يعترف بإتلاف حمولة 1000 شاحنة مساعدات موجهة إلى أهالي غزة
  • أعضاء في الكونغرس الأمريكي يحذرون من كارثة إنسانية في غزة بسبب التجويع الصهيوني
  • معبر رفح لم يُغلق يوماً منذ بدء الحرب.. ومصر تواصل إدخال المساعدات
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد مساعيه لتهجير الفلسطينيين إلى دول منها ليبيا
  • حماة الوطن: مصر تؤكد ريادتها في دعم غزة بإدخال المساعدات الإنسانية وسط العدوان الإسرائيلي