قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام امس أنها استهدفت دبابة تابعة لجيش الاحتلال خلال تصديها للتوغل جنوب غرب حي تل الهوى مستخدمة صاروخ من طراز "كونكورس".

"كونكورس" هو صاروخ موجه مضاد للدروع من الجيل الثاني، تم تطويره في الاتحاد السوفيتي، ويمكنه التعامل مع الأهداف المتحركة والثابتة.

كما يمكن استخدامه من قبل المشاة أو تثبيته على مركبات القتال المدرعة حيث يتميز  برأس حربي ترادفي شديد الانفجار، ومدى يتراوح من 70 مترًا إلى 4 كيلومترات، وسرعة تصل إلى 200 متر في الثانية.



ويعد الصاروخ جزءًا من عائلة الصواريخ المضادة للدروع التي تم تصنيعها في روسيا خلال القرن الماضي ويعمل بتقنية القيادة اللاسلكية أو "القيادة نصف آلية إلى خط البصر".



ويستخدم الصاروخ للتعامل مع الأهداف الثابتة والمتحركة كما يمكن استخدامه ضد الأهداف الجوية المنخفضية وذات الحركة بطيئة  وهو مناسب للأدوار المتنقلة والقابلة للحمل.

ويزن حوالي 15 كيلوجرام، ويبلغ طوله 1,150 ملم، وقطره 135 ملم، ويحتوي على صمام لاختراق الأهداف المدرعة بسماكة عالية

ويستخدم الصاروخ من قبل عدد كبير من الدول حول العالم منها مصر والمغرب وسوريا عربياً 
إضافة لدول أخرى منها: بلغاريا ، التشيك ، اوكرانيا، تريكا ، الهند ،اندونيسيا، قبرص ، البيرو ولدى إيران نسختها الخاصة التي تحمل اسم "توسان"

وأدخلت كتائب القسام منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" مجموعة من الأسلحة الجديدة للخدمة منها : طوربيد "العاصف" البحري وقذائف "الياسين" المضادة للدروع .

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام صاروخ كونكورس صاروخ القسام كونكورس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته

 

 

تمر بلادنا ومنطقتنا والعالم من حولنا بمرحلة مليئة بالأحداث والمتغيرات المتسارعة التي تفرض علينا التعاطي معها بحذرٍ ووعيٍ عميق، حتى لا نُستدرج إلى مواقف وقرارات لا تخدم مصلحة وطننا وشعبنا، فنغدو أدوات في مشاريع الآخرين وأرقامًا في أجنداتهم. وقد شاءت الأقدار أن تكون بلادنا – وفي القلب منها حضرموت – في صميم هذا الصراع المحتدم بين القوى الإقليمية والدولية الساعية لفرض نفوذها وهيمنتها على المنطقة.
إن ما تشهده محافظة حضرموت اليوم ليس حدثًا محليًا منعزلًا، بل هو امتدادٌ لصراعٍ أكبر بين أدوات قوى العدوان على بلادنا، حيث تتنافس الأطراف الممولة خارجيًا على بسط نفوذها في هذه المحافظة الغنية بثرواتها وموقعها الاستراتيجي. وللأسف، يجري توظيف أبنائنا وأرضنا في معارك لا علاقة لها بالمصالح الوطنية، بل تصب في خدمة أجندات خارجية لا ترى في حضرموت سوى موردٍ للثروة وممرٍ للهيمنة.
ومن المفارقات أن تتزامن هذه الأحداث مع ذكرى الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني عن بلادنا، في وقتٍ نعيش فيه شكلاً جديدًا من الاحتلال المقنّع، تمارسه قوى لا يتجاوز عمرها السياسي عمرَ البنايات السكنية في شارع المعلا ناهيك عن ناطحات السحاب في شبام أو قصور سيئون أو تريم، لكنها استطاعت – بمساعدة ضعاف النفوس – أن تبسط سيطرتها على أجزاء واسعة من بلادنا.
إن قوى العدوان والاحتلال تسعى اليوم إلى الضغط على المكونات السياسية والقبلية والعلمية وإرغامها على الاصطفاف من خلال تأزيم الأوضاع في حضرموت بعدة أساليب منها إذكاء النعرات المناطقية والقبلية، وإثارة الفتن والانقسامات، بغرض إبقاء المحافظة ساحة صراعٍ دائم، وجعل أبنائها في حالة اصطفاف دائم متوزعين بين القوى والأجندات الخارجية، بما يخدم مصالح الإمارات والسعودية الاقتصادية والعسكرية. وهي في سبيل ذلك تستغل المطالب المحقة والمشروعة لأبناء حضرموت – تلك المطالب التي نقر بعدالتها ووجاهتها – من تحسين الخدمات، وضمان العدالة، وتمكين أبناء المحافظة من ثرواتهم ومواردهم، لتجعل منها غطاءً لتحركاتها ومطامعها.
إننا نؤكد أن هذه المطالب ليست جريمة ولا خطأ، بل هي حقوقٌ طبيعية لكل أبناء اليمن، غير أن الخطر يكمن في تحويل هذه الحقوق إلى أدوات ضغطٍ سياسي تُستخدم لتنفيذ مشاريع خارجية، لا تمت لمصالح الوطن بصلة.
ولأن حضرموت أرضٌ ذات تاريخٍ عريقٍ وثقافةٍ راسخةٍ، فقد كان أبناؤها عبر العصور سفراء حضارة وسلام، حملوا راية العلم والتجارة إلى أصقاع الأرض، وأسهموا في نهضات الشعوب التي عاشوا بينها. لذا فإن اختزال هذا التاريخ المشرق في صراعات آنية بين وكلاء الخارج هو إهانة لتلك المسيرة الحضارية الطويلة وخيانة لتضحيات الرواد الأوائل الذين بذلوا أرواحهم رخيصة لإخراج المستعمرين من بريطانيين وبرتغاليين وعثمانيين في جنوب الوطن وشماله.
ان الصراع في البلد الواحد ليس فيه منتصر والكل فيه مهزوم والوطن هو الخاسر والرابح الأوحد فيه هو المحتل الخارجي فكفانا تدليس وتغييب لوعي الناس.
نسأل الله أن يمن على بلادنا بنعمة الأمن والايمان وأن يرد عنها كيد المعتدين.
عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
رئيس لجنة تقييم وتطوير القوانين والتشريعات

مقالات مشابهة

  • حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته
  • تركيا تختبر صاروخ طيفون.. خطوة متقدمة في قدرات الردع المحلية
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • من أبرز رموز الثورة الفلسطينية..بن غفير يهدد قبر القسام وحماس تستنكر
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • "حماس": تهديد بن غفير بإزالة قبر الشيخ عز الدين القسام تعدٍ على الحرمات وانتهاك للمقدسات
  • روسيا والهند تدرسان تطوير صاروخ جو-جو بمدى 500 كيلومتر لمقاتلات Su-30MKI
  • الاحتلال يعتدي على مقبرة القسام في حيفا