طارق رسلان: نطالب بإصدار السندات الخضراء وحملات إعلامية حول سوق الكربون
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قدم النائب طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، نائب ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ، الشكر للنائب عمرو عزت بشأن الدراسة المقدمة منه حول "التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة (سوق الكربون-ضريبة الكربون)".
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والتي تشهد مناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة عن "التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة (سوق الكربون-ضريبة الكربون)".
وقال النائب طارق رسلان: "الدراسة شاملة ووافية، توقيتها مهم خاصة في ظل الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد من أزمات اقتصادية ومواجهة الدولة للعديد من التحديات الداخلية والخارجية، لافتا أن موضوع الدراسة يتماشى مع سياسة الدولة الفترة الحالية في دعم وتشجيع الصناعة والزراعة وما تطلبه ذلك إيجاد أفكار خارج الصندوق لدعم التنمية المستدامة خاصة في مجالات مصادر الطاقة التي بمثابة روح التنمية والاستثمار".
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: كل هذا وبالإضافة إلى تعامل الدولة مع الأزمات التي تسبب استخدامات موارد الطاقة غير المتجددة مثل أزمة الكهرباء التي نعيشها حاليا وبذل الدولة أقصى جهدها لاحتواء هذه الأزمات.
وتابع النائب طارق رسلان: نقترح في حزب المؤتمر إصدر السندات الخضراء، ولا بد أن يسبق ذلك حملات إعلامية مبسطة للمواطنين حول أهمية الموضوع ومدى تأثيره على الأجيال القادمة، فضلا عن عمل حملات توعية تقوم على نشر الوعي المجتمعي عن أهمية التحول لاستخدام التكنولوجيا النظيفة، وأيضا السعي لخلق شراكات استثمارية مع دول ذات ريادة في أسواق الكربون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ التنمية الاقتصادية عاجل طارق رسلان
إقرأ أيضاً:
نائب: خطاب 3 يوليو وضع أسس الجمهورية الجديدة وأعاد لمصر هويتها الوطنية
قال النائب عبد الوهاب خليل عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي– حين كان وزيرًا للدفاع– مثّل لحظة تاريخية فاصلة في مسيرة الدولة المصرية، وأعاد رسم ملامح الجمهورية الجديدة على أسس وطنية خالصة.
وأكد خليل، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا الخطاب التاريخي لبّى إرادة الملايين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو، رافضين حكم الجماعة التي حاولت اختطاف الوطن وتفكيك مؤسساته.
وأوضح أن ما تضمنه الخطاب من قرارات حاسمة، وعلى رأسها تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة المرحلة الانتقالية، شكّل خارطة طريق لإنقاذ الدولة واستعادة هيبتها ومكانتها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن خطاب السيسي لم يكن مجرد إعلان لإجراءات انتقالية، بل كان انطلاقة فعلية لمشروع وطني شامل، أعاد لمصر هويتها، ووضع لبنات بناء دولة مدنية حديثة ترتكز على القانون والمؤسسات واحترام التنوع والتعددية.
وأشار النائب، إلى أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت بعد 30 يونيو قامت على استعادة الأمن وتثبيت الاستقرار وتفكيك البنية التحتية للإرهاب، إلى جانب إحداث نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات، وهو ما عكسته المشروعات القومية الكبرى، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ونوّه عبد الوهاب خليل، إلى أن مشاركة ممثلي الأزهر الشريف والكنيسة والشباب والمجتمع المدني في مشهد إعلان 3 يوليو أكدت أن ما جرى كان تعبيرًا عن إرادة وطنية جامعة، وليس كما ادعت بعض الأطراف المغرضة، مضيفًا أن تلك اللحظة الفارقة كانت تجسيدًا لوحدة المصريين خلف هدف إنقاذ الوطن.
وشدّد نائب مستقبل وطن. على أن روح خطاب 3 يوليو ما زالت حية ومتجددة، ويجب البناء عليها في مواجهة التحديات الراهنة داخليًا وخارجيًا، داعيًا إلى الحفاظ على التلاحم بين القيادة السياسية والشعب ومؤسسات الدولة، باعتباره الضمانة الحقيقية لعبور مصر إلى مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا وعدالة.
واختتم النائب عبد الوهاب خليل حديثه، بالتأكيد أن ما تحقق منذ ثورة 30 يونيو هو ثمرة وعي شعبي عظيم، وقيادة وطنية تمتلك رؤية واضحة، استطاعت أن تنتشل الدولة من الفوضى، وتضعها على طريق الجمهورية الجديدة بكل ما تحمله من تطور، وكرامة، وسيادة وطنية.