1000 إصابة بأوبئة يوميا في فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد الدكتور رامي العبادلة نائب مدير الرعاية الأولية للصحة العامة الفلسطينية، إن قطاع غزة يشهد تسجيل 1000 حالة مصابة بأوبئة، بعدما كان تُسَجَّل الرقم نفسه خلال 6 شهور.
وقال “العبادلة” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن هذه الحالات ما بين إسهال شديد لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وجدري مائي، والتهابات بالجهاز التنفسي، وحالات تسمم، وحبوب مختلفة تظهر بالجسم.
وأضاف: "للأسف الشديد لا يمكن تقديم أي شيء حاليا لأن الأساس في هذا الموضوع هو المياه غير المتاحة الآن، ووجود الازدحامات الكبيرة داخل مراكز الإيواء والمنازل بشكل عام يزيد انتشار الأمراض إلى حد بعيد".
وواصل العبادلة: "أولوياتنا متعددة، فهناك أشياء على الجانب الإنساني وأخرى على الجانب الصحي، حيث يُهَجَّر الفلسطينيون إلى مراكز الإيواء ومدارس أونروا، إذ تستوعب المدرسة الواحدة 7 آلاف شخص، والفصل الدراسي الواحد ينام به 50 شخصاً بدلا من أن يدرس فيه 30 طالباً، ومن ثم، فإنه لا يمكن تقديم أي خدمة أو أي مساعدة أو الحد من الأوبئة طالما الازدحام موجود إلى حد بعيد".
الصحة الفلسطينية: 150 شهيدًا من الكوادر الطبية في قطاع غزة
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، عن ارتقاء أكثر من 150 شهيدا من الكوادر الطبية في غزة منذ التصعيد.
وطالبت الكيلة، في بيان، جميع وزارات الصحة حول العالم، والاتحادات والنقابات الطبية والصحية للتحرك ورفض المجازر اليومية بحق قطاع غزة، ونظامه الصحي.
وأكدت الوزيرة الكيلة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستهدف كل شيء في قطاع غزة، بما في ذلك المشافي ودور العبادة ومراكز الإيواء داخل المدارس، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية، ومتنكراً للحضارة الإنسانية.
وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية إلى أن المجازر المستمرة منذ 30 يوما خلفت أكثر من 9700 شهيد، بينهم 4800 طفل.
وتابعت وزيرة الصحة أن توفير ممر آمن لتدفق المساعدات والأدوية والوقود إلى المستشفيات بات مسألة حياة أو موت للجرحى داخل المستشفيات، خصوصاً مع تعمد الاحتلال قصف قوافل الإسعافات التي تحمل الجرحى، ما يعيق نقلهم إلى معبر رفح للعلاج في مصر.
وأشارت إلى أن الأخلاق والقوانين والإنسانية لا يمكن أن يتم تجزئتها، مؤكدة أن العالم اليوم أمام اختبار حقيقي لمدى صدق شعاراته الداعية إلى التراحم ونبذ العنف وحماية الأطفال والنساء.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك 50 سيارة إسعاف تضررت، بينها 28 تعطلت عن العمل بشكل كامل، وإغلاق 16 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة ما يعادل الثلث، وكذا غلق 51 مركزًا من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية أي حوالي الثلثين، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أنه طُلب من 24 مستشفى الإخلاء من شمال قطاع غزة، والطاقة الاستعابية لها 2000 سرير، فضلا عن وقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الجهاز التنفسى الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من منتدى أوسلو.. وزير الخارجية والهجرة يؤكد على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، صباح يوم الأربعاء ١١ يونيو، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أوسلو والذي يركز في نسخته لعام ٢٠٢٥ على جهود الوساطة خلال النزاعات الدولية، يأتي ذلك في مستهل زيارته إلى النرويج.
كما شارك وزير الخارجية، في جلسة حوارية بعنوان "مستقبل مختلف للشرق الأوسط"، وذلك بمشاركة عدد من وزراء الخارجية، حيث تناولت الجلسة سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية، إلى الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق حل الدولتين، مجددًا التزام مصر الراسخ بإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة وضمان وقف إطلاق نار دائم، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأدان الوزير عبد العاطي، ما يتعرض له قطاع غزة من دمار واسع النطاق في مسعى متعمد لتقييد خيارات سكانه وتهجيرهم، وتوسيع احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية إلى غزة تعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني.
كما تطرق الوزير عبد العاطي، للأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث أشار إلى ما يواجهه الفلسطينيون من بيئة معادية بسبب سياسات وممارسات إسرائيلية تقييدية وتمييزية، والتي زادت منذ أكتوبر ٢٠٢٣، مثل التوغلات العسكرية وهدم المنازل والإخلاء والأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين.
واستعرض وزير الخارجية، جهود مصر لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، حيث قامت بمساعي جادة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، فضلًا عن وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق.
وأشار وزير الخارجية، لما شهدته القمة العربية الاستثنائية بالقاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥ من اعتماد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وما حظيت به هذه الخطة من دعم واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، منوهًا باعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للإنعاش المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف الأعمال العدائية.
وشدد الوزير عبد العاطي، على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتعزيز السلام والعدالة والاستقرار في الشرق الأوسط، داعيا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى الإعتراف بدولة فلسطين.