أمريكا على حافة حرب أهلية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال موقع 9fortyfive الأمريكي، إن تفاقم الوضع السياسي في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية. يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية في البلاد.
وأضافت المقالة: “عندما تكون الديمقراطية وهي قمة الحريات التي يعتز بها الأمريكيون. على المحك ويجري الرهان عليها، فإن ذلك يمكن أن يشير إلى وجود نزاع كبير”.
ويرى كاتب المقالة أن الخلافات بين المرشحين لرئاسة البلاد، تعتبر شائعة عادة.
وهكذا، بعد سلسلة من القضايا الجنائية المرفوعة ضد ترامب. نراه يهدد علانية منافسه الرئيسي، الذي بات مساويا له بالفعل في مستوى الشعبية.
وتؤكد المقالة أن المواجهة القاسية بين الجمهوريين والديمقراطيين. المتمثلة بالصراع بين ترامب وبايدن يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية في الولايات المتحدة.
ويؤكد موقع أكسيوس، أن أحد الأسباب هو أنه لأول مرة منذ 20 عاما، يتعاطف أعضاء حزب الديمقراطي. مع الفلسطينيين أكثر من تعاطفهم مع الإسرائيليين. وفي الوقت نفسه، دعم الرئيس بايدن نفسه تل أبيب دون قيد أو شرط.
ووفقا لموقع EADaily، انخفض أيضا مستوى الدعم الرئيس بايدن في المجتمع إلى مستوى قياسي بلغ 37 بالمائة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.