سمير فرج: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري .. وإسرائيل تتعنت في دخول المساعدة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الدكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجي، إن المعبر المصري مفتوح والجانب المغلق من جانب إسرائيل.
وأوضح سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي ببرنامج "صالة التحرير" والمذاع عبر قناة "صدي البلد"،:" مصر لما تتأخر في تقديم الدعم والمساعدات للاخوة الاشقاء وجميع المستشفيات المصري بشمال سيناء وبورسعيد تستقبل المصابين.
وأضاف،:" تنمني ان تنجح القمة العربية المقبلة في تقديم حلول تكون فاصلة في قضية غزة وأن يتم التطرق لاعادة إعمار غزة تنمني ذلك".
وأكمل:" لا توجد سلطة فلسطينية واسرائيل تسيطر علي الجانب الآخر من المعبر وتمنع دخول المساعدات لأهالي غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعادة اعمار غزة الإعلامية عزة مصطفى المفكر الاستراتيجي القمة العربية المقبلة الدكتور سمير فرج القمة العربية
إقرأ أيضاً:
دموع نيفيز وكانسيلو.. الجانب المنسي في كرة القدم
في عالم كرة القدم، تسرق الأضواء منجزات اللاعبين، وتُسلّط الكاميرات على الأهداف والمهارات، والخطط التكتيكية. لكن خلف هذه الصورة المثالية يكمن عالم داخلي معقّد من الانفعالات والمشاعر والضغوط النفسية لا يقل أهمية عن الجاهزية البدنية والتكتيكية. حادثة وفاة اللاعب دييجو جوتا كانت صدمة إنسانية قبل أن تكون رياضية، وأظهرت أثرًا عميقًا على زملائه، خاصة لاعبي الهلال روبين نيفيز، وجواو كانسيلو، اللذين بدت عليهما مشاعر الحزن والانكسار؛ ما أعاد إلى الواجهة موضوعًا غائبًا عن النقاش، وهو التهيئة النفسية، وأثر علم النفس الرياضي في كرة القدم.
اللاعب الإنجليزي داني روز، سبق وأن تحدّث عن اكتئابه، مشددًا على ضرورة وجود دعم نفسي احترافي في الأندية، وهنا تأتي أهمية علم النفس الرياضي، وهو مجال متخصص يُعنى بدراسة الجوانب الذهنية والانفعالية، التي تؤثر على الأداء الرياضي، ويشمل: إدارة التوتر والقلق، وتعزيز الدافعية والتركيز، والتعامل مع الإحباط والفشل، كما يشمل تطوير الذكاء العاطفي في التفاعل مع الزملاء والمدربين، وتجاوز الصدمات والمواقف العاطفية المفاجئة، حيث يعمل المختص النفسي الرياضي جنبًا إلى جنب مع الجهاز الفني والبدني؛ لتقديم الدعم الذهني اللازم للاعبين، سواء في الفترات العادية أو أوقات الأزمات.
الأزمات النفسية لا تحدث فقط أثناء الهزائم أو الإخفاقات، بل يمكن أن تكون نتيجة حوادث خارج الملعب؛ كوفاة أحد الزملاء، أو مشاكل عائلية، أو حتى ضغوط الجمهور ووسائل الإعلام؛ لذلك التهيئة النفسية في هذه السياقات؛ تشمل جلسات تفريغ نفسي بعد الحوادث، واستشارات فردية وجماعية لمساعدة اللاعبين على التعبير عن مشاعرهم، وتقنيات التنفس والاسترخاء للحد من القلق والتوتر، ودعم اجتماعي من الزملاء، ضمن بيئة الفريق.
في حادثة مثل وفاة جوتا، من الضروري أن يتدخل المختصون، ليس فقط لمساعدة الأفراد المتأثرين مباشرة، بل للفريق بأكمله؛ كي لا تتحول الصدمة إلى أزمة جماعية، كما أنها تذكير صادم بأن الحياة والرياضة ليستا منفصلتين، وأن الحزن لا يعرف توقيتًا، ولا يحترم جدول المباريات، وإذا أردنا كرة قدم أكثر إنسانية واحترافًا، فعلينا أن نوقن بأن الصحة النفسية ليست رفاهية، بل هي أحد أهم مفاتيح النجاح والاستدامة في مسيرة أي لاعب.
بُعد آخر.. بعد وفاة والده، سمح ريال مدريد لزين الدين زيدان، بغياب غير محدد عن الفريق، وكان العامل النفسي أساسيًا في اتخاذ القرار.