أعلن مسؤول فلسطيني اليوم الأحد، أن الرئيس محمود عباس قدم اقتراحًا خلال لقاء مع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين في رام الله، يهدف إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مرة واحدة وللأبد، وقد تمحور الاقتراح حول إيجاد حلا سياسيًا ينهي الاحتلال الإسرائيلي في ضفة الغربية وقطاع غزة، مع تقديم ضمانات دولية.

وفيما يلي تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة عن اقتراح الرئيس محمود عباس لوزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين، بخصوص إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي.

اللقاء بين بلينكن وعباس.. مقترحات لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إنهاء الصراع بين إسرائيل وفلسطين بشكل نهائي 

في لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين في مدينة رام الله، تقدم الرئيس الفلسطيني بمقترح جديد يهدف إلى إنهاء الصراع الدائر منذ عقود مع إسرائيل.

مقترح الرئيس الفلسطيني لإنهاء الصراع مع إسرائيل 

خلال اللقاء، طرح الرئيس محمود عباس مقترحًا يقوم على إيجاد حلا سياسيًا ينهي الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. 

يأتي هذا المقترح مع تحديد جدول زمني محدد وضمانات دولية، تضمن المقترح أيضًا وقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ورفض التهجير، بالإضافة إلى إنهاء قرصنة الأموال والاجتياحات والقتل اليومي في الضفة الغربية.

200 فرد يمنعون إسرائيل من ضرب غزة بالنووي (فيديو) "إلقاء قنبلة نووية على غزة إحدى الخيارات المطروحة"..وزير إسرائيلي يفضح مخططات نتنياهو "التحالف الوطني": 80 شاحنة إغاثة تدخل غزة يوميًا  موقف الإدارة الأميركية من المقترح

أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين على تمسك الإدارة الأميركية بحل الدولتين كأساس لحل النزاع، كما أكد أيضًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وذكر أن الإدارة الأميركية تسعى لإيجاد مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين من خلال مفاوضات.

اقرأ أيضًا: متحدث الخارجية يكشف كواليس جلسة المباحثات مع بلينكن بشأن غزة

بلينكن يشكر مصر على دورها في خروج الرعايا الأجانب وإيصال المساعدات لغزة

الولايات المتحده ترفض وقف إطلاق النار في غزة

رفضت الولايات المتحدة مطلب الفلسطينيين بوقف الحرب في غزة، معتبرة أن ذلك سيمنح حركة حماس فرصة لإعادة بناء قوتها العسكرية وشن هجمات جديدة على إسرائيل. 

وبدلًا من ذلك، تعمل الولايات المتحدة مع إسرائيل على تقليل المدنيين المتأثرين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى توقف القصف لفترات محددة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بلينكن عباس الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إنهاء الصراع الفلسطینی الإسرائیلی محمود عباس

إقرأ أيضاً:

هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل

استعرض تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية "قائمة مشتريات إسرائيل من الآلات الحربية الأميركية"، في ظل اقتراب الاتفاق الحالي للمساعدات العسكرية بين البلدين على الانتهاء، وتصاعد انتقادات دعم إسرائيل داخل واشنطن من الديمقراطيين والجمهوريين.

وأوضح أن الاتفاق الإطاري الحالي، الذي وُقّع في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للفترة 2019-2028، يوفّر للإسرائيليين أعلى مبلغ مساعدات سنوية بتاريخ العلاقات الأمنية بين البلدين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هكذا ستبدو حروب المستقبلlist 2 of 2صحف عالمية: أكثر من 40 ألف فلسطيني بغزة يعانون من إصابات بالغةend of listفاتورة حرب غزة

ووفق الاتفاقية تمنح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويا لشراء طائرات وذخائر ومعدات للجيش الإسرائيلي وكذلك لتمويل برامج الدفاع الصاروخي المشتركة.

ولفت كاتب التقرير عوديد يارون إلى أن قيمة المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة، إذ أنفقت الولايات المتحدة نحو 32 مليار دولار، بينها 21.7 مليار دولار نقلت مباشرة للجيش الإسرائيلي، وهو مبلغ يساوي أكثر من 6 أضعاف قيمة التمويل السنوي العادي.

وأقر الكونغرس هذا العام حزمة مساعدات إضافية بقيمة 26 مليار دولار، شملت 4 مليارات لدعم القبة الحديدية و1.2 مليار لنظام الشعاع الحديدي، بحسب التقرير.

المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة (الأناضول)قائمة مشتريات إسرائيل

وفيما يلي "قائمة مشتريات" إسرائيل من الولايات المتحدة -وفق تعبير الكاتب- وتحوي كل نقطة على عدد العتاد العسكري ونوعه، ثم سعره والشركة المصنعة وتاريخ إتمام الصفقة، بجانب أي ملاحظات:

50 طائرة إف-15 آي إيه (19 مليار دولار) من شركة بوينغ. وقعت الصفقة بتاريخ أغسطس/آب 2024. الطائرة هي نسخة من أحدث طرازات طائرة إف-15، تم تعديلها خصيصا لإسرائيل. 18 مروحية سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون (3.4 مليارات دولار) من سيكورسكي ولوكهيد مارتن. وقعت الصفقة بتاريخ يوليو/تموز 2021. 25 طائرة إف-35 "أدير" (3 مليارات دولار) من شركة لوكهيد مارتن. وقعت الصفقة بتاريخ يونيو/حزيران 2024. من المتوقع أن يبدأ تسليم الطائرات في 2028. 8 طائرات بيغاسوس كيه سي-46 للتزويد بالوقود (2.4 مليار دولار) من شركة بوينغ. وقعت الصفقة بتاريخ مارس/آذار 2020. عشرات الآلاف من القنابل والذخائر الموجهة من طراز 500 كغم و1 طن وقنابل خارقة للتحصينات (9 مليارات دولار) من شركة بوينغ. وقعت الصفقة في 2025. تم استخدامها في غزة ولبنان وسوريا وإيران واليمن. آلاف صواريخ هيل فاير و أمرام (1.1 مليار دولار) من لوكهيد مارتن ورايثيون. وقعت الصفقة ما بين 2024-2025. قذائف ومدافع عيار 155 ملم و120 ملم (1.4 مليار دولار) من مخزونات الجيش الأميركي وشركة جنرال دايناميكس. وقعت الصفقة ما بين 2023-2025. محركات لناقلات الجنود نامر وإيتان (750 مليون دولار) من رولز رويس. وقعت الصفقة ما بين 2019-2025. شاحنات ثقيلة وناقلات صهاريج (250 مليون دولار) من أوشكوش وليوناردو. وقعت الصفقة ما بين 2022-2025. بنادق هجومية ورشاشات (160 مليون دولار) من سيغ ساور وكولت. وقعت الصفقة ما بين 2024-2025. "الشعاع الحديدي" الأميركي (الفرنسية)

شمل الدعم الأميركي أيضا -وفق التقرير- تمويلا لبناء قواعد ومنشآت تحت الأرض ومدارج جديدة، إذ وُقّعت منذ 2019 عقود بنحو نصف مليار دولار، مع خطط مستقبلية تتجاوز مليار دولار.

إعلان

كما خصصت الولايات المتحدة منذ 2011 نحو 3.4 مليارات دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي، بينها 1.3 مليار للقبة الحديدية، إضافة إلى تمويل تطوير صواريخ اعتراض متقدمة وبرامج مشتركة.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أفادت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت إلى الكونغرس اقتراحا لبيع إسرائيل أسلحة بقيمة حوالي 6.4 مليارات دولار، مما يشير إلى استمرار التعاون العسكري.

تحديات تجديد الاتفاق

وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الحالي -الذي مكن إسرائيل من الحصول على نحو 38 مليار دولار خلال العقد الماضي- ينتهي خلال عامين.

ولفت إلى أن إسرائيل باشرت عام 2016 -قبل عامين من انتهاء الاتفاقية السارية آنذاك في 2018- في مناقشة الاتفاقية القادمة، ولكن الظروف المختلفة اليوم تجعل من تجديد الاتفاق مهمة أكثر تعقيدا.

طائرات إف-15 كانت جزءا أساسيا من المشتريات الإسرائيلية وفق التقرير (رويترز)

ويرى التقرير أن موقع إسرائيل التفاوضي أضعف اليوم بسبب تزايد الأصوات المناهضة لدعمها من اليسار واليمين في الولايات المتحدة، حيث توسعت انتقادات الديمقراطيين بعد الحرب في غزة، في حين يرى كثير من الجمهوريين -تحت شعار أميركا أولا- أن إسرائيل باتت عبئا كبيرا.

كما أظهرت استطلاعات رأي -وفق القرير- تراجعا غير مسبوق في شعبية إسرائيل لدى الجمهور الأميركي، بما في ذلك بين المحافظين، وهو ما يزيد من صعوبة تمرير حزم المساعدات في المستقبل.

وتجلت هذه التحديات في المناقشات الحالية حول تجديد الاتفاق، إذ طرحت إسرائيل إمكانية تحول الاتفاقية إلى نموذج "مشترك" بدلا من الدعم المباشر، في محاولة لجعل الاتفاق أكثر قبولا من جانب الإدارة الأميركية الحالية.

وخصصت أغلب الأموال من الاتفاق الحالي (2019–2028) لشراء المعدات من الولايات المتحدة، ومقارنة بذلك تم في عام 2019 تخصيص نحو ربع ميزانية إسرائيل فقط (815 مليون دولار) للمشتريات من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية.

 

وبحلول 2028، من المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ إلى الصفر، مما يعني أن جميع المساعدات ستُستخدم بالكامل لشراء أنظمة دفاعية أميركية، بحسب الكاتب.

وخلص التقرير إلى أنه -وعلى الرغم من ازدياد الضغط في واشنطن- من المرجح أن تظل إسرائيل معتمدة عمليا على التمويل والبنية التحتية الأميركية لعقود.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية
  • الرئيس الأوكراني: واشنطن لم تضع موعدًا نهائيًا ثابتًا بشأن مقترحات السلام
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل
  • الرئيس الفلسطيني وملك إسبانيا يبحثان آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية
  • احتدام الجدل بشأن الخطة الأميركية لإنهاء حرب أوكرانيا