نتنياهو يتنصل من الفشل الأمني 7 أكتوبر ويتذرع بتمرد جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن رئيس الوزراء نتنياهو رفض خلال لقاء مع صحفيين، تحمل مسؤولية الفشل الأمني في 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن غانتس طالبه بالتراجع عن تصريحاته فورا.
وذكرت "هآرتس" أن نتنياهو يريد التحقيق في ما إذا كانت الدعوات إلى جنود الاحتياط في الجيش لرفض الإبلاغ عن الواجب قد أثرت على قرار حماس ببدء هجمات 7 أكتوبر.
وأفادت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتقد أنه يجب التحقيق في دعوات جنود الاحتياط لرفض خدمة جيش الدفاع الإسرائيلي كتأثير محتمل في قرار زعيم حماس يحيى السنوار بتنفيذ هجمات 7 أكتوبر.
وقالت حركة "الأخوة والأخوات في السلاح" الإسرائيلية ردا على ذلك "نتنياهو يضع سكينا في قلب المقاتلين في زمن الحرب.. الأمة كلها في الجيش باستثناء أبنائك، وأنت فقط تستمر في تمزيق الأمة".
وأكدت الصحيفة أن عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس طالب نتنياهو بالتراجع فورا عن تصريحاته.
ودعا غانتس نتنياهو إلى التراجع عن التلميح بأن عملية "طوفان الأقصى" والاحتجاج المؤيد للديمقراطية مرتبطان.
ورفض بيني غانتس دعوة رئيس الوزراء نتنياهو للتحقيق في آثار رفض جنود الاحتياط الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي قبل الحرب.
وذكر غانتس في تغريدة على منصة "X" "التهرب من المسؤولية والافتراء في زمن الحرب إهانة للدولة.. يجب على رئيس الوزراء أن يتراجع عن كلماته بوضوح ولا لبس فيه".
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اعتذر في الـ29 من أكتوبر عن تدوينة نشرها وتصريحات ألقى فيها بالمسؤولية على عاتق الأجهزة الأمنية والاستخبارات في أحداث 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى رئيس الوزراء الاسرائيلي هآرتس جنود الاحتیاط رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
اعتبرت مراكز الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلية الهجوم على إيران فرصة لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. ويُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية.
ويتفق باحثو هذه المراكز على أن الحل المثالي للمعضلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دبلوماسية التجارة لا المعونة".. إستراتيجية أميركية جديدة في أفريقياlist 2 of 2أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالميend of listواستقصت ورقة تحليلية عنوانها: "مراكز الأبحاث الإسرائيلية والهجوم على إيران توصيات بمواصلة الضربات ومنع تطوير الصواريخ الإيرانية" نشرها مركز الجزيرة للدراسات للباحث نهاد محمد الشيخ خليل، ما تناولته مراكز الأبحاث الإسرائيلية عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي اندلعت بين 13 و23 يونيو/حزيران 2025، بالبحث والتحليل.
وناقشت الورقة ما صدر عن مركزين يحظيان بأهمية في إسرائيل، هما: معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية (مسجاف)، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "آي إن إس إس" (INSS).
وقد اعتمدت هذه الورقة على تحليل نصوص الأوراق المنشورة على موقعي المعهدين خلال الحرب، بوصفها مؤشرا على المزاج الإستراتيجي الإسرائيلي.
وتم تقسيم الدراسة إلى 6 محاور أساسية هي:
إنجازات الضربة العسكرية. تشخيص واقع إيران ومحورها. أهداف الحرب كما طرحتها مراكز البحث. صمود الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المواقف الإقليمية والدولية. الموقف الأميركي. خلاصة واستنتاجاتتُظهر الورقة تفاعلا واسعا ومعمقا ومواكبا للوقائع من معهدي الأبحاث اللذين تناولت الدراسة أوراقهما (معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي).
ويمكن إجمال أبرز الاستنتاجات التي خلصت لها الدراسة في النقاط التالية:
أولا: تمجيد الإنجازات العسكرية في مجالي الدفاع والهجوم، إضافة إلى القدرات الاستخبارية، والنجاح في استعادة الردع بعد هزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذه نقطة اتفاق بين المعهدين. ثانيا: برزت تباينات بين توقع إمكانية إسقاط النظام الإيراني، كما رأى باحثو مسجاف، وتحذيرات مركز "آي إن إس إس" من المبالغة في تقدير الضعف الداخلي الإيراني. كما يظهر تباين في تقييم صمود إيران؛ إذ رأى بعض المحللين أنها ضعيفة وقابلة للانهيار، بينما شدد آخرون على تماسك النظام ورغبته في جرّ إسرائيل لحرب استنزاف. ثالثا: تشابه الخطاب في كلا المعهدين في تصوير الحرب فرصة إستراتيجية لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. رابعا: يُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية؛ وهذا يعطي غطاء سياسيا للقدرة على استمرارها في حدود 3 أشهر على أقصى تقدير، لكن الأغلبية كانت تبدي استعدادا للصمود لمدة شهر واحد. خامسا: تتقاطع التحليلات في قراءة حذرة لمواقف دول الخليج والأردن، التي تمزج بين إدانة الهجوم وتفادي التصعيد مع إيران، وفي نفس الوقت المشاركة في اعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة المنطلقة من إيران باتجاه إسرائيل. سادسا: يتفق باحثو المعهدين على أن الحل المثالي للمشكلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدّرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني. إعلان