كشف مصطفى البنا مخرج المسلسل الكرتوني زينة، تفاصيل المسلسل الخاص بتعريف الأطفال بتاريخ سيناء.

 

تجهيز مكتب لجمعية الهلال الأحمر فرع شمال سيناء بمستشفى العريش استمرار عقد البرنامج التثقيفي بين الأوقاف والتعليم بمدارس سيناء

وقال مصطفى البنا، في حواره في برنامج " 8 الصبح " المذاع على قناة " دي إم سي"، :"  نستهدف إيصال معلومات عن سيناء بشكل مبسط للأطفال".

وأضاف مصطفى البنا: " نقوم بإبراز المعالم السياحية الخاصة بسيناء والتأكيد على قيمة أرض سيناء في المسلسل للأطفال".

وأكمل مصطفى البنا: "نقوم بوضع معلومات غاية في الأهمية عن سيناء لزيادة معدلات الوعي للأطفال التعرف على قمية أرض سيناء ".

من جانبه ، قال محمد وحيد مخرج بمسلسل زينة الكرتوني:" نقوم يتوجيه معلومات بسيطة للأطفال عن تاريخ بلدهم واشتغلنا على كاتبة وتطوير المسلسل الكرتوني وتعرفنا على عادات وتقاليد أهل سيناء ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زينة مسلسل سيناء اخبار التوك شو مصطفى البنا

إقرأ أيضاً:

العقل زينة

#العقل_زينة

د. #هاشم_غرايبه


كثيرا ما يحاول الذين يصدون عن منهج الله التذاكي بالادعاء أن سبب دعوتهم لفصل الدين عن السياسة هو عدم خلط المقدس بالمدنس أي تنزيه الدين والنأي به عن دنس البشر، لكن مسعاهم في حقيقته يهدف لتحنيط الدين بتجريده من التشريعات الضابطة للسلوك، وإبقائه مجرد قيم أخلاقية ودعوات للصلاح الفردي.
بالطبع الهدف من ذلك هو لمصلحة المترفين ذوي الأطماع، التي لا تتوقف عند حد، فلا يريدون للتشريعات الالهية أن تعيقها أو تضبطها، بل تترك لتشريعات البشر، والتي بحكم تنفذهم وسطوتهم يمكنهم تطويعها لصالحهم على الدوام، تحت مسمى ممكنات السياسة.
هذا هو جوهر المسألة، وأساس معاداة الدين، فليس الأمر متعلقا بعبادات مجهدة ولا تكاليف باهظة، فكل ذلك متروك للفرد، يزيد فيه أو ينقص بحسب همته، لكن الطامعين لا يتحركون إلا إن طولبوا بالامتثال للتشريعات العادلة التي جاء بها الدين لحماية الضعفاء من جور الأقوياء، عندها يتصدون للمطالبين بتطبيق منهج الله، وينشط المتنفذون وأدواتهم، وينضم إليهم الخلايا النائمة وهي فئة المنافقين التاريخيين المعادين لمنهج الله مبدئيا.
سألني احد هؤلاء – وهو يظن أنه أصاب مقتلا من المدافعين عن منهج الله -، فقال:
طالما أن الله خلق الإنسان ليسعده، فلماذا عرّضه لامتحان صعب، أوجد فيه غرائز قوية تدفعه لتلبية شهواتها دفعا، ثم طلب منه الصمود أمامها، واذا فشل سيلقي به في عذاب سرمدي!؟، كما أنه جعل ذاته خفيا على مدارك البشر، ثم طلب منهم أن يؤمنوا به ويتبعوا الدين الذي أنزله، ومن فشل في ذلك ينال عذابه.
الإجابة على تساؤله ليست صعبة لمن يفهم الحكمة من خلق البشر أصلا، فقد خلق الله قبلهم الملائكة، التي ارادها الله لخدمته وتنفيذ أوامره، لذلك جعلها مخلوقات مطيعة لله بفطرتها، ولا تملك الإرادة بالطاعة أو المعصية، وذلك يستوجب عدم المساءلة على أفعالها، وبالتالي فلا عقاب ولا ثواب ينتظرها.
هنالك مخلوقات أخرى خلقها الله لنفع الإنسان، وهي النباتات والحيوانات، وجعل لكل نوع منها مهمة تؤديها، ودورا محددا ضمن شبكة مترابطة بعلاقات محددة لا تتجاوزها، وتمثل هذه الشبكة النظام البيولوجي المتكامل، الذي يحقق مصالح للبشر دائمة ثابتة عبر كل الأزمان، متمثلة بتوفير الغذاء والمأوى وكافة الاحتياجات المعيشية لهم، مهما ازداد عددهم، ولأجل ذلك فقد خلق كل نوع منها لمهمة محددة تؤديها، من غير تقصير ولا إفراط، لذلك فهذه المخلوقات مفطورة لما خلقت له، ولا تملك الإرادة في تنفيذ المهمة أو رفضها، وعليه فلا حساب عليها، وبالطبع فلا ثواب ولا عقاب ينتظرها بعد انتهاء أجلها، لذلك لم يجعل الله لها حياة أخرى.
هكذا نجد أن الإنسان خلقه الله حر الإرادة، ولأجل أن يحسن الإختيار كرمه بميزات لم يعطها لغيره من المخلوقات، فقد جعله الأحسن تقويما بينها جميعا، فهو أجملها خلقة، ومنحه طباعا وأخلاقا أرقى منها، كما منحه العقل يحتكم اليه في تصرفاته وأفعاله، ووهبه قدرات خاصة كالقدرة على السير على قدميه وليس على أربع، كما وهبه أصابع ومفاصل تؤمن له استعمالات متعددة ليديه، كما وهبه النطق والتعبير بالكلام، كما وهبه قدرات فنية كالرسم والعزف والغناء ..الخ.
إزاء كل تلك الميزات والأكرامات، أيعقل أن يعامل الإنسان كما الحيوانات الأخرى المفطورة على ما خلقت له، من غير مطالبته بالتزام نحو المنعم والمتفضل بكل تلك الأعطيات الجزيلة؟.
أليس مطالبة الإنسان باستخدام هذه الأداة الثمينة (العقل وأدواته المنطقية)، في معرفة من وهبه كل ذلك، هو أقل القليل من تقدير لتلك التكريمات.
من محبة الخالق للإنسان، ومن تقديره له، أن جعل ذاته خفية عليه، فلا يستدل عليه بالمدركات الحسية التي أتاحها له كما لباقي الحيوانات، بل بالعقل، لذلك فمن استخدمه على الوجه الأرقى، عرف خالقه فأطاعه، فارتقى بذلك الى مصاف الملائكة، ومن فشل في ذلك فانقاد لشهواته، سقط الى مرتبة الدواب، ولذلك قال تعالى: “إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ” [الأنفال:55].
وفوق كل ذلك، ورحمة من الله بعباده، ولأنه لا يرضى لعباده جهل الكفر، فقد أودع الله في النفس البشرية فطرة الهداية، ثم أرسل لهم الرسالات منقذة، ثم أبقى لهم التوبة طوق نجاة.
وبعد، أليس الله رؤوف بالعباد!؟.

مقالات ذات صلة كلمة الرئيس الفلسطيني قطعت الطريق لإيقاف الحرب على غزة؟ 2025/05/18

مقالات مشابهة

  • ملك أحمد زاهر تتألق بالأبيض في أحدث ظهور لها عبر إنستجرام | شاهد
  • أن أم سي للرعاية الصحية تفتتح أول عيادة أطفال متخصصة في مرسى دبي
  • الصور الأولي من كواليس فيلم بروفة فرح بطولة نيللي كريم
  • داليا مصطفى تتعاقد على المشاركة في مسلسل حق ضايع بطولة سوسن بدر
  • 5 دقائق من الإعلانات تدفع الأطفال لاستهلاك 130 سعرة إضافية يوميًا!
  • فوائد البردقوش لصحة الطفل وتقوية المناعة والجهاز الهضمي
  • محمد عبدالرحمن يعلق على انقسام الآراء حول مسلسل "برستيج"
  • بعد انتقادات مسلسل «برستيج».. محمد عبد الرحمن: لولا اختلاف الآراء لبارت السلع
  • نهاية مسلسل «صلاح الدين الأيوبي».. ماذا حدث؟
  • العقل زينة