وفد من كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي ينظم زيارة لدعم مرضى السرطان في الصعيد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
زار وفد من كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي بقنا، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الاورام بالمجان بالأقصر، لتقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان خلال رحلتهم العلاجية.
وتفقد الوفد الذي ضم عدد من الأساتذة وطلاب الكلية عددا من غرف المرضى وحرص أعضاؤه على التقاط صورا تذكارية مع محاربي السرطان، مؤكدين وقوف الجميع بجانبهم للتخفيف عنهم ومساندتهم وإدخال السرور والسعادة عليهم وذويهم.
ورافق فريق العلاقات العامة بالمستشفى وعدد من الأطباء وفد حقوق جنوب الوادي، في جولة تفقدية حول عدد من أقسام العلاج المختلفة للتعرف على طبيعة أعمال استقبال وتسجيل المرضى الجدد وأقسام الإشعاعي والكيماوي بجانب تفقد الصيدلة الإكلينيكية، وكذلك تفقد قسم علاج اليوم الواحد، وعدد من الأقسام الأخرى داخل المستشفى.
وعبر طلاب حقوق جنوب الوادى، عن سعادتهم لوجودهم بين مرضى الأورام السرطانية الذين يتلقون العلاج بالمجان داخل شفاء الأورمان ليس ذلك فحسب، بل بإمكانيات ضخمة تضاهي تلك الموجودة في الصروح الطبية العالمية، والتي جعلتهم يوجهوا الشكر والتقدير لجميع القائمين على العمل داخل المستشفى وأيضا على الجهد الذي يبذلونه لخدمة المرضى والخدمات الطبية المميزة المقدمة لهم.
وأعرب محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بزيارة وفد كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي، والتي تأتي ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين المستشفى والجامعة لنقل تفاصيل تجربة شفاء الأورمان لجميع الطلبة ليحتذوا بها من ناحية، ومن أخرى يدعموا بدورهم رحلة المرضى العلاجية.
وأشار فؤاد، إلى ترحيب المستشفى بزيارة طلاب كل الكليات بجامعة جنوب الوادي بقنا، لما في ذلك تقوية لأواصر دعم المجتمع المصري بكل فئاته لمرضى الأورام طوال رحلتهم العلاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا المصري الاقصر قسم قصر بروتوكول وفد جولة يوم ا الأورام الرئيس التنفيذي جنوب الوادي شفاء الأورمان جولة تفقدية جامعة جنوب الوادي المجتمع المصري علاج الأورام كلية الحقوق الاطباء يوم طلبة الم تسجيل الصيدلة الإكلينيكية حقوق جنوب الوادي جامعة جنوب الوادي بقنا بروتوكول التعاون جنوب الوادي بقنا دعم المجتمع في جولة تفقدية زيارة طلاب بجامعة جنوب الوادي بجامعة جنوب الوادی شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟