حملات يومية لإزالة التعديات المخالفة على الأراضى الزراعية وحرم الشوارع بالشرقية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن بتنفيذ الازالة الفورية لتعديات البناء المخالف علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتصدي بكل حسم لكافة محاولات البناء بدون ترخيص، ورفع الإشغالات المخالفة، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتعدين.
وفي هذا الإطار، قامت رئاسة مركز ومدينة ديرب نجم بالتنسيق مع الوحدة المحلية بالعصايد ودبيج ومركز الشرطة؛ بحملة مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وأسفرت الحملة عن إزالة اعمدة خرسانية بدور ثاني علوي على مساحة ( ٧٧م ) داخل الحيز بدون ترخيص بقرية الحاج حسن، كما تم إزالة بناء في المهد على أرض زراعية بديرب البلد على مساحة (١٧٥ م)، وتم اتخاذ الإجراءات حيال المتعدين.
كما شنت رئاسة مركز ومدينة الحسينية حملة لرفع الإشغالات بالشارع الرئيسي بمدينة الحسينية بالفترة الصباحية، لتيسير الحركة المرورية أمام المواطنين وإعادة الإنضباط بشوارع المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية البناء بدون ترخيص الاشغالات املاك الدوله الإزالة الفورية
إقرأ أيضاً:
طاقة الشيوخ: 3% من الأراضي الزراعية مهددة بالتصحر بسبب الملوحة والري غير المستدام
استعرض النائب مجدى سليم، رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة البيئة بشأن الآليات التي تنتهجها الوزارة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية، باعتبارهما من أخطر تبعات التغير المناخي على الأمن الغذائي والمائي في البلاد.
وأكد أنه في ضوء التحديات البيئية المتزايدة التي تواجهها مصر نتيجة التغيرات المناخية تظهر مشكلتا التصحر ونقص الموارد المائية، باعتبارهما من أخطر تبعات التغيرات المناخية على الأمن الغذائي والمائي في البلاد.
وقال: التصحر من أبرز المشكلات البيئية التي تواجه مصر، ويعد من تبعات التغيرات المناخية المتسارعة، ويؤثر سلبا على الأراضي الزراعية، خاصة في المناطق الحدودية والدلتا، ويؤدي الى تدهور التربة وفقدان خصوبتها وانخفاض الإنتاج الزراعى.
وكشف النائب، أن تقارير وزارة البيئة، تشير إلى أن أكثر من 3%من الأراضي الزراعية مهددة بفعل التصحر بسبب الملوحة والري غير المستدام.
وأوضح أن التصحر يتسبب في تقليص المساحات الخضراء، مما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري محليا، ويؤثر في توازن التنوع البيولوجي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التصحر يؤثر أيضا على الأمن الغذائي، حيث يضعف قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية، ويزيد من الاعتماد على الاستيراد.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية أصبحت عاملا ضاغطا إضافيا على الموارد المائية في البلاد، مما يؤثر على الكثير من المجالات ومنها الزراعة والصحة والنمو الاقتصادي، ومن الأسباب التي تؤدي إلى التغيرات المناخية عالميا ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط سقوط الأمطار، وزيادة حدة وموجات الجفاف والسيول، وارتفاع منسوب سطح البحر.
وأكد، أن التغيرات المناخية تؤثر على الموارد المائية بانخفاض كمية المياه المتدفقة من نهر النيل والهطول المطري في دول المنبع، مما قد يقلل من كمية المياه المتدفقة إلى مصر.
وأوضح أن التغيرات المناخية أيضا في ارتفاع منسوب مياه البحر، مما يؤدي إلى تملح المياه الجوفية في شمال الدلتا، ويفقد مصر موارد مائية حيوية، قائلا: نقص الموارد المائية في مصر ليس فقط تحديا بينيا، بل تحديا استراتيجيا يتطلب تضافر الجهود لمواجهته.
وأضاف أن هناك جهود قامت بها الحكومة لمواجهة التغيرات المناخية ومكافحة ظاهرة التصحر، وتأثيرها على البيئة، مشددة على ضرورة تبني حلول مبتكرة ومستدامة لضمان مواجهتها بشكل فعال.