"صحة غزة": عدد قتلى الغارات الإسرائيلية يتجاوز الـ10 آلاف بينهم 192 من الكوادر الصحية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، “ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 10022 شهيدا، وأكثر من 25 ألف مصاب”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الوزارة أشرف القدرة، من أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وقال القدرة: “ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر، إلى 10022 فلسطينيا ، بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وإصابة أكثر من 25 ألف فلسطيني”.
وتابع: “تلقينا 2350 بلاغًا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1300 طفلا، منذ بدء العدوان على غزة”.
وأفاد القدرة بـ”استشهاد 192 من الكوادر الصحية، وتدمير 32 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي”.
وقال إن “الاحتلال استهداف أكثر من 113 مؤسسة صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الأولية من الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود”.
وأضاف القدرة: “إجمالي الاستهداف على مستشفى العيون والرنتيسي والطب النفسي خلال الساعات الماضية 8 شهداء و125 إصابة بين الأطفال والمرضى والطواقم الطبية والنازحين”.
واتهم إسرائيل بأنها “تعمّدت استهداف خزانات المياه والطاقة الشمسية في مستشفى الرنتيسي، وتعرّض حياة نحو 7 آلاف مريض وطاقم طبي ونازحين داخل المستشفى للموت عطشا”.
وأكد أنه “لا توجد ممرات آمنة في قطاع غزة وهي كذبة، والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء شعبنا”.
وبحسب القدرة، “هناك مئات الضحايا ممن أجبرهم الاحتلال على النزوح من شمال غزة لجنوبه، وهناك عدد كبير من الضحايا وجثث الشهداء على الأرض، ولا تستطيع سيارات الإسعاف انتشالهم حتى اللحظة”.
وأوضح أن “المنظومة الصحية المنهارة باتت عاجزة تمامًا عن إنقاذ حياة الجرحى والمرضى، بسبب الاستهداف المباشر للمستشفيات وسيارات الإسعاف وعدم دخول الإمدادات الطبية والوقود وخاصة منطقة غزة وشمال غزة”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب
اعتدت الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين خرجوا الخميس وسط تل أبيب رفضا لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة كما اعتقلت عددا منهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الآلاف تظاهروا، في ميدان المسارح وميدان ديزينغوف وسط المدينة ورفعوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب والقتل والتجويع والتخلي عن المحتجزين بقطاع غزة.
كما رفعوا صورا للأطفال الذين ماتوا بسبب التجويع في غزة، ورددوا هتافات تطالب بوقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
وتزامنت المظاهرة، مع نقل إعلام إسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش خلال لقائه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذي يزور إسرائيل حاليا، إمكانية الانتقال من "صفقة جزئية وتدريجية إلى صفقة شاملة بشأن غزة"، على أن تشمل الصفقة الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
من جانبها أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة أن إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع "المختطفين" باتفاق واحد يعتبر ضرورة.
وأشارت الهيئة التي تنظم تظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى بشكل شبه يومي للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تضمن وقفا لإطلاق النار واستعادة المحتجزين، إلى أنه لا مكان ولا منطق عسكريا أو أخلاقيا لصفقات انتقائية أو جزئية.
تعنت إسرائيليوتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
إعلانلكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.