بعد ضمانات.. أكسويس: واشنطن توافق على بيع بنادق إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال موقع أكسيوس الأميركي إن إدارة الرئيس، جو بايدن، سمحت لإسرائيل بشراء آلاف البنادق من طراز M16 بعد التأكد من أن الأسلحة لن تقع بأيدي المستوطنين في الضفة الغربية، وذلك وفقا لأربعة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين على علم مباشر بالصفقة.
وأكدت هذه المصادر أن الالتزام الإسرائيلي كان شرطا رئيسيا للإدارة والمشرعين للموافقة على عملية بيع الأسلحة التي طلبتها الحكومة الإسرائيلية بشكل عاجل، بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
ويخشى مشرعون أميركيون وبعض مسؤولي وزارة الخارجية، من "وصول أسلحة أميركية كانت إسرائيل قد طلبتها من واشنطن، إلى أيدي المستوطنين في الضفة الغربية"، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
و"طلبت إسرائيل من صانعي الأسلحة الأميركيين، بنادق نصف آلية وآلية تبلغ قيمتها 34 مليون دولار، لكن هذه الشرائح الثلاث تتطلب موافقة وزارة الخارجية وإخطار الكونغرس"، وفق الصحيفة الأميركية.
وقالت إسرائيل إن هذه البنادق "ستستخدمها الشرطة"، لكنها أشارت أيضا إلى أنه "يمكن تزويد المدنيين بها"، حسبما قال أشخاص مطلعون على أوامر الأسلحة لصحيفة "نيويورك تايمز".
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد وعد مؤخرا بـ"تسليم 10 آلاف قطعة سلاح مجانية للمستوطنين في الضفة الغربية"، في حين خفف شروط الحصول على رخص لاقتناء الأسلحة، حتى يتمكن 400 ألف شخص من الحصول عليها.
وجاء في تقرير أكسيوس نقلا عن مسؤولين أميركيين أن السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايكل هرتزوغ، ومسؤولين إسرائيليين آخرين قدموا ضمانات لإدارة بايدن بأن الأسلحة ستُمنح فقط لوحدات الرد الأولي المدنية التي تقع سلطتها ضمن ولاية الشرطة الوطنية الإسرائيلية.
وبعد تقديم التأكيدات، وفقت إدارة بايدن على بيع بنادق M16، ووقعت عليها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
الثورة نت/..
نفذت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية 13 عملية نوعية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في تصعيد لافت يعكس اتساع رقعة الاشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين.
وشهدت مدينة جنين وبلداتها المحيطة ثلاث عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، أبرزها في الحي الشرقي وبلدة فحمة، حيث استخدمت المقاومة العبوات الناسفة ضد قوات الاحتلال.
وفي رام الله، تصدى المواطنون لمحاولة اعتداء من المستوطنين الصهيانة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في مخيم عسكر وبلدة قريوت بنابلس، حيث تصدى الشبان لقوات الاحتلال الصهيوني بالحجارة.
وفي بلدة الخضر ببيت لحم، وقعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني، استخدمت فيها الحجارة والزجاجات الحارقة، بينما شهدت مدينة أريحا مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إلقاء الحجارة.
واندلعت مواجهات في مدينة دورا ومخيم الفوار بالخليل، حيث تصدى الشبان لقوات الاحتلال بالحجارة.
تأتي هذه العمليات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، وتصاعد وتيرة الاقتحامات والاعتداءات على المواطنين، ما يدفع المقاومة إلى الرد والتصدي لهذه الانتهاكات.