الوطن:
2025-10-12@14:23:17 GMT

شروط صحة اقتداء المأموم بالإمام في صلاة الجماعة

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

شروط صحة اقتداء المأموم بالإمام في صلاة الجماعة

أوضح الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، شروط صحة اقتداء المأموم بلإمام في صلاة الجماعة.

شروط صحة اقتداء المأموم للإمام في صلاة الجماعة

وقال أمين الفتوى، خلال حواره عبر برنامج «فتاوى الناس»، المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «من شروط اقتداء المأموم للإمام في صلاة الجماعة هي أنه لا يجب أن يسبق المأموم الإمام ولا حتى يساويه، ولا يتقدم على موقفه بل يجب أن يراقب المأموم أحوال الإمام ويفعل مثل فعله ولا يخالفه، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام«إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا فيه».

ترتيب الأحق بالإمامة

وتابع بأنه من ترتيب الأحق بالإمامة يكون بالأقرأ لكتاب الله ثم الأعلم بالسنة، ويجب أن يكون الإمام رجلًا إذا كان في المصلين رجلًا أو صبي واحد فهذا من شروط الإمامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس صلاة الجماعة إمام الصلاة فی صلاة الجماعة

إقرأ أيضاً:

ما حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة؟..الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة؟

وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة:  إن الاستعاذة: هي اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، يقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بمعنى واحد. ينظر: "تهذيب اللغة" للإمام محمد الهروي (3/ 93، ط. دار إحياء التراث العربي).

هل يتقبل الله التوبة رغم المعصية المتكررة؟.. الإفتاء تجيبعلي جمعة يكشف عن صفة مفتاح لكل خير.. حاول التخلق بهادار الإفتاء توضح مقاصد الزواج في الإسلام ووسائل الحفاظ عليههل يجوز أداء الصلاة قبل دخول وقتها بدقائق قليلة.. الإفتاء تجيب

ونوهت أن مقصود الاستعاذة قبل قراءة القرآن: هي نفي وساوس الشيطان عند القراءة. ينظر: "تفسير الرازي" (1/ 67، ط. دار إحياء التراث العربي).

حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة

وأوضحت أن الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنَّة من سنن الصلاة مطلقًا، سواء كانت صلاة فريضة أم نافلة، على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة في المذهب؛ مستدلين على ذلك بعموم قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل: 98].

ولما رُوِي عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين افتتح الصلاة قال: «اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، والْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثم قال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرجيم مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده".

وما ورد عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه أنه قام يُصَلِّي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَيْطَانِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ» رواه عبد الرزاق في "المصنف" واللفظ له، وأحمد في "المسند".

قال الإمام أبو البركات النسفي الحنفي في "كنز الدقائق" (ص: 160، ط. دار البشائر الإسلامية) عند عدِّه سنن الصلاة: [وسننها: رفع اليدين للتحريمة، ونشر أصابعه، وجهر الإمام بالتكبير، والثناء، والتَّعوذ] هـ.

وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 325، ط. دار الفكر): [قال الشافعي والأصحاب: يستحب التَّعوذ في كل صلاة، فريضة أو نافلة أو منذورة، لكلِّ مصلٍّ من إمام ومأموم ومنفرد ورجل وامرأة وصبي وحاضر ومسافر وقائم وقاعد ومحارب، إلَّا المسبوق الذي يخاف فوت بعض الفاتحة لو اشتغل به] اهـ.

وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 343، ط. مكتبة القاهرة): [الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنَّة، وبذلك قال الحسن، وابن سيرين، وعطاء، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وإسحاق، وأصحاب الرأي] اهـ.

وفي رواية عن الإمام أحمد أنَّه واجب؛ قال الإمام المرداوي الحنبلي في "الإنصاف" (2/ 119، ط. دار إحياء التراث العربي): [(وسنن الأقوال اثنا عشر: الاستفتاح، والتعوذ).. وعنه أنهما واجبان، اختاره ابن بطة، وعنه: التعوذ وحده واجب، وعنه: يجب التعوذ في كلِّ ركعةٍ] اهـ.

وقال عطاء بالوجوب أيضًا؛ بناء على ظاهر الأمر الوارد في الآيات. ينظر: "البناية" للإمام بدر الدين العيني (2/ 188، ط. دار الكتب العلمية).

مذهب المالكية في المسألة

بينما ذهب السادة المالكية إلى كراهة التعوذ قبل القراءة في الصلاة المكتوبة، وإلى جوازها في النافلة على قولين، وعلى تفصيلٍ في محلها: قبل الفاتحة أو بعد الفراغ منها، وإلى أن تركها أولى إلا أن يُراعي المصلي الخلاف فيها.

قال الإمام الدرير المالكي في "الشرح الصغير" (1/ 337، ط. دار المعارف، ومعه "حاشية العلامة الصاوي"): [(وكره تعوذ وبسملة) قبل الفاتحة والسورة (بفرض) أصلي، وجازا بنفل ولو منذورًا، وتركهما أولى ما لم يراع الخلاف] اهـ.

قال العلامة الصاوي مُحشيًّا عليه: [قوله: (تعوذ وبسملة قبل الفاتحة) إلخ: ظاهره وأسرَّ أو جهر، وهو ظاهر "المدونة" أيضًا.. وقوله: (ما لم يراع الخلاف): أي من غير ملاحظة كونها فرضًا أو نفلًا؛ لأنَّه إن قصد الفرضية كان آتيًا بمكروه كما علمت، ولو قصد النفلية لم تصح عند الشافعي فلا يقال له حينئذٍ مراع للخلاف] اهـ.

وقال الإمام الرهوني في "حاشيته على شرح الزرقاني" (1/ 424، ط. المطبعة الأميرية): [ولا يتعوذ في المكتوبة ويتعوذ في قيام رمضان.. وفي محله قبل الفاتحة أو بعد الفراغ منها قولان: ظاهر "المدونة" التقديم وجواز الجهر، وفي "العتبية" كراهة الجهر؛ لأنها ليست من الفاتحة بإجماع.. وفي "الذخيرة" عن "الطراز" اختلف قول مالك في التعوذ قبل الفاتحة في النافلة، فأجازه في "الكتاب" وكرهه في "العتبية"] اهـ. 

طباعة شارك الاستعاذة الصلاة حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة مذهب المالكية في المسألة الاستعاذة فى الصلاة

مقالات مشابهة

  • حين يكون المفاوضُ مقاوما!
  • سقوط ورقة التوت الغزاوية: الحوثي يبحث عن صراع جديد لـ تأميم غضب الرواتب والمجاعة
  • تأجيل محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان لـ26 نوفمبر
  • تأجيل محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان لـ26 نوفمبر للمرافعة
  • الأمن اللبناني يفكك شبكة تجسس إسرائيلية ويوقف متورطين
  • خطة حوثية لتحويل محافظة صعدة إلى قاعدة عسكرية مغلقة
  • ما حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة؟..الإفتاء تجيب
  • عبد الملك الحوثي: سنراقب عن كثب اتفاق غزة قبل وقف عملياتنا
  • كيف يحافظ المسلم على صلاته مع ضغط العمل؟.. أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم
  • ترامب: قد يكون من الصعب العثور على بعض جثث الرهائن