وقفات لأبناء “الضحي والزيدية وكيلو16 والجراحي” بالحديدة في إطار حملة نصرة الأقصى
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم أبناء مديريات “الضحي والزيدية وكيلو 16 والجراحي” بمحافظة الحديدة اليوم، وقفات تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف صهيوني مكثف وسط حصار خانق.
وفي الوقفات بحضور مديرو المديريات وقيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية وتربوية، أكد المشاركين التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ووقوفهم خلف القيادة الثورية والسياسية بكل ما يتطلبه الموقف لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وطالبوا بوقف العدوان الهمجي الذي يشنه العدو الغاصب منذ شهر على قطاع غزة.. رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين الهتافات المناوئة للمجازر والقصف المستمر على القطاع..مؤكدين الاستعداد للمشاركة في إسناد المقاومة الفلسطينية الباسلة، بالمال حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وباركت بيانات الوقفات التي نظمت في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، عملية “طوفان الأقصى” وعمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف كيان الاحتلال.
واكدت وقوف أبناء الحديدة إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، المدافع عن أراضيه المغتصبة والتفويض الكامل لأي توجيهات تتخذها القيادة الثورية.
ودعت البيانات إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والغربية المساندة للعدو الصهيوني وتعزيز التضامن المستمر والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خيارات مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.