الإمارات ترسل 5 طائرات إلى العريش لإغاثة أهالي غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بدأت دولة الإمارات، يوم الاثنين، تسيير 5 طائرات إغاثية من خلال جسر جوي إلى مطار العريش في مصر، ضمن عملية "الفارس الشهم ثلاثة"، التي تهدف للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة.
وتحمل الطائرات مستشفى ميدانياً، لتقديم الخدمات العلاجية العاجلة للمصابين في القطاع.
وتابعت كاميرا سكاي نيوز عربية تحميل إحدى الطائرات ضمن الجسر الجوي، حيث سيكتمل وصول 5 طائرات اليوم في مطار العريش عبر جسر جوي إماراتي لتقديم المساعدات العاجلة
يأتي ذلك بتوجيهات من الشيخ محمد بن رايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي وجه قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بالتعاون والتنسيق الشامل مع كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
وبحسب وكالة أنباء "وام"، وجه رئيس دولة الإمارات بفتح باب التطوع للأطباء المسجلين في وزارة الصحة ودائرة الصحة-أبوظبي، بجانب فتح باب التطوع للمتطوعين المسجلين لدى الهلال الأحمر والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار العريش هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات مساعدات إماراتية جسر جوي إماراتي مطار العريش هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.