الصايغ: رئاسة COP28 وضعت ملف الغذاء أولوية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نيودلهي (وام)
أخبار ذات صلةشارك معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، في الافتتاح الرسمي للنسخة الثانية من مؤتمر الغذاء العالمي الذي يقام حالياً في العاصمة الهندية نيودلهي.
وشارك في المؤتمر أكثر من 80 دولة، بما في ذلك وزراء ووفود رفيعو المستوى، وعدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات سلامة وتصنيع الأغذية، وشاركت دولة الإمارات من خلال وفد كبير من القطاع الخاص، يضم أكثر من 65 شركة تعمل في قطاع الأغذية.
افتتح المؤتمر دولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، حيث أكد، خلال كلمة له، أهمية المؤتمر، إذ يوفر منصة للتواصل والعمل مع الهيئات الحكومية الهندية والمهنيين في الصناعات الغذائية، والمزارعين ورجال الأعمال وأصحاب الشأن الآخرين للمشاركة في المناقشات وإقامة الشراكات واستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الأغذية الزراعية.
من جانبه، قال معالي الصايغ: «إن هذا المؤتمر والمشاركة الكبيرة التي شهدها أكدا أهمية الأمن الغذائي للعالم والحاجة إلى إيجاد حلول مستدامة وصديقة للبيئة في مجال الأمن الغذائي.
لقد أولت القيادة الرشيدة في الإمارات أهمية كبيرة لإيجاد حلول مستدامة لأمن الغذاء، وفي هذا الصدد فإنه، ولأول مرة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، تقوم رئاسة المؤتمر بوضع ملف الغذاء أولوية، إذ تستعد الدولة لطرح (إعلان الإمارات بشأن الأنظمة الغذائية المرنة، والزراعة المستدامة والعمل المناخي) الذي تحث دولة الإمارات من خلاله جميع المشاركين في مؤتمر الأطراف على التوقيع عليه للمساهمة في دعم هذا الإعلان».
وعقد معالي الصايغ، على هامش مؤتمر الأغذية العالمي الهندي، اجتماعاً مع معالي باشوباتي كومار باراس، وزير الصناعات الغذائية، حيث أكد الجانبان الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية القوية بين دولة الإمارات والهند، كما ناقشا التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي.
الجدير بالذكر أن المؤتمر سيستضيف 48 جلسة تركز على جوانب مختلفة من صناعة وتجهيز الأغذية، مع التركيز على التمكين المالي وضمان الجودة ودعم الابتكارات في الأنظمة والتكنولوجيا المستخدمة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغذاء العالمي الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
دور البحث العلمي في خدمه القضايا الإقليمية.. جامعة بورسعيد تنظم مؤتمر الدراسات العليا
نظمت جامعة بورسعيد اليوم المؤتمر السنوى للدراسات العليا تحت عنوان “ دور البحث العلمي في خدمة القضايا الإقليمية”، وذلك بشقيه العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية والاجتماعية ،وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعه بورسعيد والأستاذة الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، وذلك بمسرح نادي الجامعة ببورفؤاد.
ترأس حضور المؤتمر الأستاذة الدكتورة راوية رزق رئيس المؤتمر ، والأستاذة الدكتورة چيهان البسيوني رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ووكيل كلية التربية ، بجانب حضور نواب جامعة بورسعيد الأستاذة الدكتورة أمل خليل المشرف على قطاع شؤون الطلاب ، والاستاذ الدكتور محمد كامل المشرف على قطاع الشؤون البيئية وعمداء كليات الجامعة ووكلاء الكليات أيضا ، بجانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليات جامعة بورسعيد المختلفة وطلاب الدراسات العليا والخريجين.
تضمن المؤتمر مجموعة من المحاضرات منها محاضرة الدراسات البينية " لغة المستقبل في البحث العلمي" والتي قدمتها دكتورة راوية رزق " ، ومحاضرة تحليل القياسات الببليومترية (Bibliometrics analysis): وهى الأدوات والبرمجيات في البحوث العلمية الحديثة والتي قدمتها الأستاذة الدكتورة نجلاء مجاهد رئيس قسم الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني.
وعقب ذلك تضمن المؤتمر تقديم محاضرة "قياس أداء الباحثين " المؤشرات والمعايير الأكاديمية والتي قدمها الأستاذ الدكتور خالد الوكيل الأستاذ بكلية العلوم ، كما تم تقديم محاضرة بعنوان " استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" والتي قدمها الدكتور مصطفي الزيني.
وقالت الدكتورة راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد أن المؤتمر السالف ذكره يشمل مناقشة مجموعة من المحاور ومنها البحث العلمي والتنمية المستدامة ، و الأنظمة الذكية والمعلوماتية في البحث العلمي ، والتعليم العالي ودوره في تطوير البحوث الإقليمية.
وتابعت الدكتورة راوية رئيس المؤتمر السنوى لجامعة بورسعيد " المؤتمر أيضا يتضمن مناقشة التحديات المجتمعية والبحث العلمي ، ونقل نتائج البحث العلمي من النظرية إلى التطبيق ، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم والدمج بين العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية.
هذا واختتم المؤتمر بتكريم الطلاب الفائزين في مسابقتي العروض الشفهية والملصقات البحثية ، وسلمتهم دكتورة راوية نائب رئيس جامعة بورسعيد ورئيس المؤتمر شهادات التكريم والدروع باسم جامعة بورسعيد