السعودية.. بدء العمل بضوابط إيقاف الخدمات بعد 360 يوما بدلا من 180 يوم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية تعديل المدة التي حددتها من قبل للعمل بـ ضوابط إيقاف الخدمات لتكون بعد 360 يومًا من تاريخ نشرها بدلاً من 180 يومًا، مما جعلها تتصدر محركات البحث بالمملكة خلال الساعات الأخيرة.
ضوابط إيقاف الخدماتووفق لوسائل الإعلام السعودية فقد نشرت جريدة "أم القرى" السعودية الرسمية، تعديل المدة المحددة للعمل بضوابط إيقاف الخدمات، والتي تضمنت وقتها التعديلات التالية:
الموافقة على ضوابط إيقاف الخدمات، قيام جميع الجهات الحكومية المكلفة بتنفيذ الضوابط، التي يتضمنها القرار، بالانتهاء من أعمالها المنصوص عليها في الضوابط خلال مدة لا تتجاوز 180 يوما من تاريخ القرار.قيام جميع الجهات الحكومية المكلفة بتنفيذ الضوابط المشمولة بالقرار أو بعضها، بمعالجة طلبات إيقاف الخدمات القائمة حاليا وفقا لهذه الضوابط وذلك خلال مدة لا تتجاوز 180 يوما من تاريخ هذا القرار.تقوم اللجنة الإشرافية المشكلة بالتنسيق مع الجهات التنظيمية والرقابية مثل( البنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية)، التي تنص أنظمتها على صلاحيتها في إيقاف بعض الخدمات الفنية التي تقدمها الكيانات التي تخضع لإشرافها، لتحديد آلية إيقاف الخدمات، ووضع الضوابط اللازمة مراعاتها لضمان عدم تأثير في أنشطة الكيانات وأعمالها الرئيسية بما في ذلك الموارد البشرية والحسابات والتعاملات البنكية والمالية.بنود ضوابط إيقاف الخدمات
يذكر أن الجريدة الرسمية " أم القرى"، كانت قد نشرت في 17 مارس الماضي تفاصيل ضوابط إيقاف الخدمات التي أقرها مجلس الوزراء السعودي، وتتكون الضوابط من 6 بنود هم:
1-التعريفات
2- ضوابط عامة
3- ضوابط إيقاف الخدمات للأفراد
4- ضوابط إيقاف الخدمات لقطاع الأعمال
5- المنصة الإلكترونية
6- تنشر ضوابط إيقاف الخدمات في الجريدة الرسمية، ويُعمل بها بعد (180) يوماً من تاريخ نشرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضوابط إيقاف الخدمات السعودية المملكة العربية السعودية أم القرى هيئة السوق المالية ضوابط إیقاف الخدمات من تاریخ
إقرأ أيضاً:
خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي ويكشف قصة إطلاق قناتي القرآن والسنة
مكة المكرمة – الجزيرة – سليمان وهيب
استعرض معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وزير الثقافة والإعلام الأسبق، رحلته الطويلة في وزارة الثقافة والإعلام والسلك الدبلوماسي، وسلّط الضوء على تاريخ الصحافة السعودية منذ عهد المؤسس لهذه البلاد الطاهرة، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، ومراحل التطور التي شهدتها الحركة الصحفية في المملكة على مدار قرن من الزمان، بدءاً من تأسيس صحيفة أم القرى وصولاً إلى الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظّمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة في مقر غرفة مكة المكرمة، والذي جمع معاليه بأعضاء الهيئة تحت عنوان: “الصحافة في المملكة: رؤى وتطلعات، فرص وتحديات”.
وأكد الدكتور خوجة أن الصحافة السعودية تمتلك فرصاً كبيرة إذا أحسنت قراءة الواقع واستغلت أدوات العصر، مشيراً إلى أن التحول نحو الإعلام الرقمي بات ضرورة أمام المؤسسات، وموضحاً انتهاء عصر الصحافة الورقية وضرورة انتقال المؤسسات الإعلامية إلى نماذج أكثر استدامة تتوافق مع المرحلة الحالية والثورة التقنية التي يعيشها العالم.
وأضاف أن المرحلة الراهنة تتطلب من الصحف الورقية العمل على بناء مشاريع استثمارية جديدة تتواءم مع التحولات المتسارعة وتضمن موارد مالية تدعم استمراريتها.
وكشف خوجة خلال حديثه للصحفيين عن قصة انطلاق قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية إبان عمله في الوزارة، فقال: “إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، أبدى سروره حينما نقلت له فكرة إنشاء قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية وبثهما على مدار اليوم، وطلب مني، رحمه الله، اطلاعه على التصور فوافق عليه فوراً”.
ودعا الله أن يجزي قادة هذه البلاد المباركة خير الجزاء، منوهاً بجهودهم القيادية والريادية من عهد المؤسس، طيب الله ثراه، إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رعاه الله، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، واهتمامهم بكل ما يتعلق بخدمة الحرمين الشريفين ونشر هدي وسماحة الإسلام إلى العالم بأسره.
كما قدّم معاليه شكره لرئيس هيئة الصحفيين السعوديين، الأستاذ عضوان بن محمد الأحمري، وللجهود التطويرية المبذولة في هيئة الصحفيين، ولفرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة على تنظيم هذا اللقاء.
وكان اللقاء قد بدأ بكلمة ترحيبية من مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة، الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الإحيوي، الذي أشاد بالجهود الكبيرة التي قدمها معاليه لخدمة القطاع الثقافي والإعلامي خلال فترة عمله بالوزارة. وأشار إلى أهمية هذا اللقاء وما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور في كافة القطاعات، وفي قلب هذا التطور تبرز صحافة المملكة وريادتها العربية والشرق أوسطية، موضحا بأن هذا اللقاء يمثل إضافة نوعية وإثراءً معرفياً كبيراً لما يتمتع به معاليه من خبرة عريقة ورؤية ثاقبة في مجال الثقافة والإعلام.
اقرأ أيضاًالمجتمعتدخين عدد أقل من السجائر غير كاف للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين
وحظي اللقاء، الذي حضره عدد من المسؤولين وجمع من الإعلاميين والإعلاميات، بتفاعل ونقاشات ثرية، عكست اهتمام الوسط الإعلامي في مكة المكرمة بمستقبل الصحافة السعودية في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإعلامية.
وفي ختام اللقاء، قدّم مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الإحيوي درعاً تذكارياً للدكتور الخوجة، كما تم تكريم عدد من شركاء النجاح: غرفة مكة المكرمة، لدورهم الرائد في تنظيم ونجاح هذا اللقاء