اليوم 24:
2025-12-13@14:02:46 GMT

فرنسا تحت وقع الصدمة بعد مقتل قاصر برصاص الشرطة

تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT

تعيش فرنسا على وقع الصدمة إثر تداول مشهد، تم تصويره أمس الثلاثاء، يظهر ضابط شرطة وهو يطلق النار على سائق سيارة قاصر من مسافة قريبة أثناء تفتيش مروري في ضواحي باريس. حيث تتعرض الشرطة الفرنسية منذ مدة لانتقادات شديدة بسبب العنف والاستخدام غير المبرر للقوة.

وصباح الثلاثاء بنانتير، أصيب قاصر يبلغ من العمر 17 عاما برصاصة في صدره بعد رفضه الامتثال لأوامر ضابطي شرطة.

وصدمت هذه المأساة الجديدة البلاد وأثارت موجة من السخط وردود الفعل، خاصة من جانب الأحزاب اليسارية التي أدانت الاستخدام غير المبرر للقوة من قبل شرطة “أصبحت تقتل”.

وبعد نسخة أولية من الشرطة تناقلتها وسائل الإعلام على نطاق واسع، والتي تفيد بأن ضابطا على دراجة نارية من مديرية النظام العام والمرور بشرطة باريس أطلق النار، بينما كان سائق السيارة الشاب قد انطلق نحوه لدهسه، انتشر فيديو هاو على الشبكات الاجتماعية بعد فترة وجيزة من المأساة، يظهر حقيقة أخرى.

ونرى في الفيديو ضابطي شرطة يقومان بعملية تفتيش للسيارة، أحدهم يقف متكئا على الزجاج الأمامي ويصوب على السائق بمسدسه قبل أن يطلق النار عليه عندما حاول السائق الانطلاق بالسيارة، قبل أن ينهي سباقه على بعد بضع عشرات من الأمتار بعد أن اصطدم بعمود.

من جانبها، أكدت النيابة العامة أنها فتحت تحقيقين في هذه القضية، أحدهما لرفض الامتثال ومحاولة القتل العمد لشخص يشغل منصب عام، والآخر للقتل العمد من قبل شخص مسؤول عن السلطة العامة. والتحقيق الأخير تم إسناده إلى المفتشية العامة الوطنية للشرطة.

وعقب هذه المأساة، شهدت نانتير ليلة من التوتر والاشتباكات بين شبان من حي الضحية والشرطة. وامتدت هذه التوترات بسرعة إلى أحياء وبلديات أخرى.

وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانان، الذي تحدث عن صور “مروعة للغاية”، قد أفاد صباح الأربعاء بـ 32 عملية اعتقال على هامش هذه التوترات، فيما دعا إلى الهدوء في انتظار نتائج التحقيقين اللذين فتحتهما النيابة العامة. وو ضع ضابط الشرطة المسؤول عن إطلاق النار في الحجز الاحتياطي بتهمة “القتل العمد”.

من جانبهم، أعلن محامو عائلة الضحية (واسمه نائل) أنهم سيرفعون شكوى “بالقتل العمد” ضد الشرطي الذي أطلق النار وأخرى بتهمة “تزوير المحاضر العمومية”، لأنه يبدو أن رجال الشرطة كتبوا تقريرا كاذبا يدعون فيه أن سيارة القاصر حاولت الاصطدام بهم، وهو الأمر الذي نفاه أحد محامي العائلة، ياسين بوزرو، في تصريح لإذاعة (إر تي إل).

وأثارت هذه المأساة سلسلة من ردود الفعل من السياسيين والمشاهير الذين أدانوا الحادث وطالبوا بإعادة إصلاح الشرطة الفرنسية. ومن بين هؤلاء زعيم (فرنسا الأبية) جون لوك ميلونشون الذي دعا إلى “إصلاح شامل للشرطة”.

وقال المرشح الرئاسي السابق على تويتر إن “عقوبة الإعدام لم تعد موجودة في فرنسا، فلا يحق لأي شرطي أن يقتل إلا دفاعا عن النفس”.

من جهته، كتب لويس بويارد، النائب عن ائتلاف (نوبس) ”الشرطة تقتل مرة أخرى. في كل عام، تسرق هذه المؤسسة الفاشلة الأرواح”.

واعتبرت إيما رافوفيتش رئيسة “الاشتراكيين الشباب” أن “رفض الامتثال لا يعطي أي ترخيص بالقتل” ، مضيفة أنه “يجب إلقاء الضوء على ما حدث في نانتير”.

بدوره، وصف إيمريك كارون، نائب ومؤسس “الثورة البيئية من أجل الحياة”، الفيديو بـ “الخطأ الفادح الجديد للشرطة”، حيث كتب على تويتر: “شرطي يطلق النار ويقتل ولم تكن الحاجة إلى ذلك”.

من جهته، احتج النائب أوليفييه فور والكاتب الأول للحزب الاشتراكي على عمل “غير مسؤول كليا”، مضيفا أن “رفض الامتثال لا يعطي رخصة بالقتل. إنها ليست مسألة ناخبين بل إنسانية واحترام لسيادة القانون !”.

من جانبها، استجوبت نائبة الحزب الأخضر من إقليم (هو دو سين)، صابرينا سبايهي، وزير الداخلية الفرنسي في الجمعية الوطنية، قائلة إنه “إذا كان رفض الامتثال هو جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن 3 سنوات وغرامة 75 ألف يورو، فهو ليس عرضة لعقوبة الإعدام”.

كما أعرب الرياضيون والمشاهير عن استيائهم، بمن فيهم الممثل عمر سي، الذي طالب بـ “عدالة جديرة بهذا الاسم تكريما لذكرى القاصر المقتول”.

من جهته، استنكر نجم المنتخب الفرنسي وباريس سان جيرمان، كيليان مبابي، هذا “الوضع غير المقبول”.

وفي فرنسا، تظهر الأرقام التي نقلتها وسائل الإعلام والسياسيون أن 13 شخصا لقوا حتفهم بعد رفض الامتثال خلال عمليات التفتيش على جانب الطريق في العام 2022، وهو ما يمثل “رقما قياسيا”.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

الإعدام لـ 3 متهمين بالقتل العمد واستعراض القوة في القليوبية

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة في القليوبية، الدائرة الأولى بالإعدام شنقا لشقيقين ونجل أحدهما بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية بالموافقة على إعدامهم لما اقترفوه، وذلك لإدانتهم باستعراض القوة وترويع المواطنين وقتل شخص عمدا مع سبق الإصرار إثر خلافات عائلية وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء دون ترخيص بدائرة قسم أول شبرا الخيمة.


وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين سيد أ ا ن، وأحمد، ومحمد ا ن، إلى المحاكمة في الجناية رقم 7578 لسنة 2025 أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1239 لسنة 2025 كلي جنوب بنها لأنهم بتاريخ 11/1/2025 بدائرة قسم أول شبرا الخيمة استعرضوا القوة ولوّحوا بالعنف في مواجهة المجني عليه فوده محمد السعيد حسن وسكان شارع محمود العطار بمنطقة بيجام بقصد ترويعهم وتخويفهم وسلب أموالهم وذلك بأن تشاجروا مع المجني عليه وأحرزوا أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.


قرار الإحالة 


واستطرد أمر الإحالة أن المتهمين ارتكبوا بناءً على تلك الوقائع جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار إذ قتلوا المجني عليه فوده محمد السعيد بعدما عقدوا العزم وبيّتوا النية وأعدوا لهذا الغرض سلاحا ناريا “فرد خرطوش” وأسلحة بيضاء، ثم توجهوا إلى المكان الذي أيقنوا وجوده فيه على خلفية خلافات زوجية وعائلية سابقة وبينما ظفَروا به تكالبوا عليه.


وأطلق المتهم الأول تجاهه عدة أعيرة نارية من سلاح خرطوش في مواضع متفرقة من جسده بينما تواجد المتهمان الثاني والثالث في مسرح الجريمة لمؤازرته ومنع إغاثة المجني عليه فسقط أرضا مضرجًا بدمائه، ولم يكتفوا بذلك بل وجهوا إليه عددا من الضربات والإطلاقات الأخرى للتأكد من وفاته فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

طباعة شارك القليوبية محافظة القليوبية محكمة جنايات شبرا الخيمة جنايات شبرا الخيمة شبرا الخيمة

مقالات مشابهة

  • تايلند تعلن مقتل 4 جنود في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
  • بعد مقتل زميلته وإصابته بطلقة في الرأس.. ماذا حلّ بعنصر الحرس الوطني الأمريكي بإطلاق النار بواشنطن؟
  • شهيد برصاص الاحتلال في جباليا.. وتواصل الانتهاكات
  • شرطة دبي تضبط شاباً احتفل بعيد ميلاده بإشعال النار على شارع عام
  • إنتشار مروري كثيف لمرور النيل الازرق بجميع التقاطعات
  • مقتل معلمتين جراء إطلاق نار نفذه مسلحون غرب باكستان
  • الإعدام لـ 3 متهمين بالقتل العمد واستعراض القوة في القليوبية
  • الأمم المتحدة: غزة لا تزال مكانا للخوف والسودان بات مكاناً للعنف
  • هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
  • شرطة أبوظبي تشارك في فعالية «شتاكم في المقطع»