عبر جندي سابق في جيش الإحتلال الاسرائيلي، وهو يحمل علم فلسطين، عن خيبة أمله الكبيرة وحزنه العميق، من الجرائم التي يرتكبها الجيش في قطاع غزة، مؤكدا أنه كان يعيش سابقا في أكذوبة كبيرة، اسمها الرواية الصهيونية.

وفي مسيرة نظمت في كندا، أكد ليف مانسون أنه حان الوقت ليعبر عن تضامنه مع فلسطين، وأنه لم يعد يمكنه التمادي في الأكاذيب التي نشرتها الرواية الصهيونية، وقال: "أنا هنا فقط لدعم فلسطين،" مشددًا على إدانته للجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة.

وشهدت كندا مسيرات تضامنية حاشدة تأييدًا للقضية الفلسطينية واستنكاراً للمجازر التي ارتكبت ضد المدنيين في قطاع غزة، وتجمع آلاف المتظاهرين في مدينتي تورنتو ومونتريال ليعبروا عن غضبهم إزاء العدوان الإسرائيلي.

وخطف ليف مانسون، الذي ظهر في مقطع فيديو مؤثر، الأضواء حينما ظهر وهو يحمل علم فلسطين، مشيرًا إلى أنه كان ضحية للأكاذيب التي تم ترويجها بواسطة الرواية الصهيونية. وقال: "لو قيل لي عندما كنت في سن الـ 24 عامًا أنني سأشارك في مسيرة من أجل حرية فلسطين، لكنت سأعتبرها مجرد جنون."

"أنا هنا فقط لتأييد فلسطين".. جندي إسرائيلي سابق يشارك بمسيرة في كندا دعمًا للفلسطينيين وهذا ما قاله عن جيش الاحتلال #الجزيرة_مباشر #غزة #فلسطين pic.twitter.com/BlaV9FfM3j

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 6, 2023

وتابع ليف مانسون بكلمات مؤثرة: "لكن على مرور 40 عامًا، رأيت الكثير من سفك الدماء وانكشاف الحقائق التي تختبئ وراء ما يحدث هناك في فلسطين المحتلة." وأشار إلى أنه يشعر بالحزن الشديد تجاه الأحداث الرهيبة التي تجري.

في ختام حديثه، قال ليف مانسون بصدق: "ربما أكون الشخص الوحيد الذي يحمل علم فلسطين كوني مواطنًا إسرائيليًا هنا." وكشف عن أنه كان يخدم في الجيش الإسرائيلي قبل 40 عامًا، وكان حينها يشعر بالتفاؤل، حيث كان الجميع يتوقع التسوية والسلام مع مصر.

وفيما يتعلق بتجربته، أشار ليف مانسون إلى أنه شاهد أثناء خدمته في الجيش أعمال تخريب ومحاولات اغتيال لرموز فلسطينية بارزة مثل بسام الشكعة، رئيس بلدية نابلس. واختتم قائلاً: "كل ما شاهدته كان يشير إلى أنه كنت أعيش في دولة تديرها مافيا تعمل على تقويض أي محاولة لتحقيق السلام."
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ إلى أنه

إقرأ أيضاً:

كان يحمل مفاتيح الكنيسة.. حاج من بليز يروي قصة تحوله للإسلام قبل أداء فريضة الحج

كشف "رحيم"، حاج من دولة بليز الواقعة في أمريكا الوسطى بين المكسيك والبحر الكاريبي، عن تحوله الكبير من المسيحية إلى الإسلام وانضمامه لقوافل الحجاج لأداء فريضة الحج.

وقال رحيم، في مقابلة مع قناة العربية، إنه كان مسيحيًا متدينًا وكان يحرص على حضور الكنيسة أسبوعيًا حتى أنه كان يحمل مفتاح باب الكنيسة، لكنه مع ذلك قرر اعتناق الإسلام وتعلم اللغة العربية قبل أن ينضم إلى قوافل الحجاج هذا العام.

وأعرب رحيم عن فرحته وامتنانه الكبير لهذا التحول الروحي، معبراً عن شعوره الصادق الذي يصعب وصفه بالكلمات.

وأكد أنه لا يعلم ماذا ينتظره في الحج لكنه يتوكل على الله، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل منه هذه الفريضة.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية
  • جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
  • يحمل 3 مزايا.. وزارة الحج تنشر دليل الإحرام التوعوي
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • الرئيس العليمي يطلب من روسيا تزويد اليمن بمنظومة دفاع جوي ويكشف: الحوثيون هددوا بقصف مطاراتنا (شاهد المقابلة كاملة)
  • «أكاذيب إخوانية».. «مصدر أمني» ينفي تعدي فرد شرطة على سائق توك توك بأسيوط
  • مصرع جندي صهيوني في قطاع غزة
  • كان يحمل مفاتيح الكنيسة.. حاج من بليز يروي قصة تحوله للإسلام قبل أداء فريضة الحج
  • مقتل جندي إسرائيلي في استهداف جرافة شمال قطاع غزة
  • غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحرب