مقتل فلسطيني في الخليل وقوات إسرائيلية تقتحم جنين ومخيمها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مدينة جنين ومخيمها، ودارت مواجهات مع مسلحين فلسطينيين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن عدة مركبات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت المدينة ومخيم جنين، ودارت مواجهات مع القوات الإسرائيلية.
ووفقا لوكالة وفا "نشر جيش الاحتلال القناصة على أسطح عدد من المنازل، ودفع بتعزيزات جديدة من قواته، وانتشرت وحدات خاصة في عدد من الأحياء".
وأضافت الوكالة أن الجرافات الإسرائيلية قامت بتجريف الطرقات والبنية التحتية على أطراف مخيم جنين، واستهدفت منزل المواطن عبد السلام جمال أبو الهيجاء في المخيم ما أدى لاحتراقه.
وأفاد مراسلنا في الضفة الغربية بأن سمع أصوات انفجارات متتاليه في محيط مخيم جنين، وشوهد دخان يتصاعد من جنوب حي الهدف فيما قامت جرافات الجيش الإسرائيلي بتدمير شوارع قريبه من مستشفى ابن سينا.
وفي جنوب الضفة الغربية، وتحديدا في محافظة الخليل، قامت قوات إسرائيلية باقتحام بلدة سعير، شمالي الخليل، الأمر الذي أدى على مقتل شاب فلسطيني وإصابة اثنين آخرين، جراح أحدهما حرجة.
وكانت القوات الإسرائيلية صعدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من عملياتها في الضفة الغربية المحتلة، ما نجم عنه سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر صحفية أن عدد من قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في عدد من مدن الضفة الغربية أمس الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء ارتفع إلى 8، من بينهم 4 في مدينة طولكرم و3 في منطقة الخليل و2 في القدس.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الذي سقطوا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين إلى 156، والجرحى إلى نحو 2250، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخيم جنين الجرافات الإسرائيلية الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي سعير الخليل القوات الإسرائيلية طولكرم القدس أخبار فلسطين أخبار الضفة الغربية مدن الضفة الغربية طولكرم اقتحام طولكرم الخليل جنين مخيم جنين مخيم جنين الجرافات الإسرائيلية الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي سعير الخليل القوات الإسرائيلية طولكرم القدس أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة عدد من
إقرأ أيضاً:
أمنستي تتهم إسرائيل بالتواطؤ في مقتل ناشط فلسطيني وتطالب بتحقيق دولي
طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل في مقتل الناشط الفلسطيني البارز عودة الهذالين في الضفة الغربية، متهمة السلطات الإسرائيلية بالتواطؤ والتقاعس عن حماية الفلسطينيين ومحاسبة الجناة من المستوطنين.
وأعربت إيريكا جيفارا روزاس، المديرة العليا للأبحاث والمناصرة والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، عن صدمتها من مقتل الهذالين، ووصفت الحادث بأنه "مأساة مدمرة وتذكير وحشي بالعنف المستمر الذي تواجهه المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحرياتlist 2 of 2"أطباء بلا حدود" تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطيةend of listوأشارت إلى أن الهذالين، الذي سبق أن حذر نوابا بريطانيين من تعرض حياته للخطر، كان يستحق الحماية، وأن مقتله جاء نتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المستمرة في التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها منطقة مسافر يطا.
وانتقدت أمنستي "تقاعس السلطات الإسرائيلية المتعمد عن فتح تحقيقات جدية ونزيهة في هجمات المستوطنين"، قائلة إن ذلك سبب يدفع إلى "تحقيقات دولية فورية ومستقلة" في مقتل الهذالين وغيره من الهجمات بحق الفلسطينيين، ومشددة على ضرورة أن تشمل التحقيقات دور السلطات الإسرائيلية -من جيش وشرطة- التي "تسهم بشكل مباشر أو تمكّن عنف المستوطنين".
وأكدت أمنستي أن "إفلات عنف المستوطنين المدعوم من الدولة من العقاب يؤجج المزيد من العنف ضد الفلسطينيين، ويتركهم بلا حماية ولا عدالة"، وأن مقتل الهذالين يجب ألا يمر بلا مساءلة، داعية لوضع حد للإفلات الممنهج من العقاب الذي يستفيد منه المستوطنون وسلطات الدولة على حد سواء.
يُذكر أن عودة الهذالين قُتل برصاصة أُطلقت خلال اعتداء نفذه مستوطنون مدعومون من الدولة، برفقة جرافة، في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الضفة الغربية.
ووفقا لتحقيق أولي أجرته أمنستي، شوهد مستوطن يُدعى ينون ليفي وهو يهدد السكان بالسلاح بحضور شرطة وجنود إسرائيليين، وقد أُطلق لاحقا سراحه ووُضع قيد الإقامة الجبرية عقب اعتقاله للاشتباه بعلاقته بالحادث، فيما لم يتضح بعد إن كان آخرون قد خضعوا للتحقيق أو المساءلة.
إعلانوتشهد الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في وتيرة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط انتقادات دولية حادة لتقاعس السلطات الإسرائيلية عن حماية السكان الأصليين ووقف التهجير القسري وجرائم النقل غير القانوني، في ظل استمرار الاحتلال ونظام التمييز المؤسسي ضد الفلسطينيين.