الأردن: سنعتبر طرد الفلسطينيين من أراضيهم بمثابة إعلان حرب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
غزة – أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة امس الاثنين أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خط أحمر وسيعتبرها الأردن بمثابة إعلان حرب.
وخلال لقاء عقده في مجلس النواب مع رئيس وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء الكتل واللجان النيابية، أكد الخصاونة أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن في إطار الموقف المتدرج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.
وشدد على أن أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خط أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة “إعلان حرب”.
وقال الخصاونة إن استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة بكل جرائمه يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، داعيا لـ “وقف الحصانة والحماية التي تعطي لإسرائيل رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين”.
وذكر أنه منذ اليوم الأول للحرب على غزة “والأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يبذل جهودا مضنية لوقف هذه الحرب والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة”.
وأكد الحصاونة أن مظاهر التعبير الحضاري سقفها مفتوح أمام الأردنيين، شاكرا الأجهزة الأمنية على تعاملها الحضاري مع المظاهرات التي تشهدها الساحة الأردنية.
وأكد حصاونة أنه “لن تنجح أي محاولة للقفز على أي متطلب فلسطيني مشروع، وفي مقدمة ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يضمن معالجة قضايا القدس والاستيطان والحدود واللاجئين، والحفاظ على المصالح الأردنية حيالها”.
المصدر: موقع “عمون” الأردني
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيرانية: بدء الحرب مع إيران بمثابة اللعب بذيل الأسد
أصدرت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانا أعلنت فيه أنها بدأت الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة، عقب الهجوم الصهيوني على الأراضي الإيرانية.
وأكدت الحكومة الإيرانية، أن الكيان الصهيوني سيندم على فعلته، وأنها ستحرم النوم من عيون الصهاينة. معتبرة أن بدء الحرب مع إيران بمثابة اللعب بذيل الأسد.
وجاء في البيان: “لقد أثبت العدوان الليلي الذي شنه الكيان الصهيوني على وطننا إيران. والذي أدى إلى استشهاد مواطنينا وجنرالاتنا وعلمائنا الأعزاء. أن هذا الكيان غير الشرعي لا يلتزم بأي قواعد أو قوانين دولية. ويمارس الإرهاب علانية وبكل وقاحة. ويشعل نيران الحرب أمام أعين العالم، بما في ذلك الغربيين الذين يدعون احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وأضاف البيان: “إن بدء حرب مع إيران بمثابة اللعب بذيل الاسد. ان العملية الليلية الجبانة التي نُفذت خلال العملية الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني دليل على خوف هذا الكيان من قدرة إيران على إقناع العالم والدفاع عنه. بأننا، نحن الإيرانيين، لم نشن أي حرب على مدار المئتي عام الماضية. إلا أننا لم نتردد في الدفاع عن وطننا ولن نتردد”.
وتابع البيان: “لقد أثبت غزو الصهاينة لسماء ايران المقدسة والاغتيال الجبان للقادة الإيرانيين أن هذا الكيان إرهابي بطبيعته”.
وواصل بالقول: “الآن، جميعنا في إيران، شعبا وحكومة، نستطيع أن نصرخ بصوت عال وموحد أكثر من أي وقت مضى بأن الصهاينة إرهابيون ومعتدون. ونعتبر الانتقام والدفاع حقنا المشروع. ونكون أكثر تأزر وتماسك من أي وقت مضى، دون أي خلافات سياسية. ونقدم ردا قويا على هذا الكيان الإرهابي قاتل الأطفال”.
وأضاف البيان، إن الدفاع عن تراب هذا الوطن ومياهه وسمائه وأطفاله وقاداته وعلمائه وكل المواطنين. هو مسؤولية وواجب حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقواتها المسلحة. ولن نتراجع عن ذلك قيد انملة.
وأكدت الحكومة الايرانية، أنها بدأت باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني يندم من هذه اللحظة على فعلته وتحرم النوم من عيون الصهاينة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور