لمكافحة سرقة السيارات.. واشنطن تقدم أجهزة آبل للتتبع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تخطط العاصمة الأمريكية واشنطن لمكافحة ظاهرة انتشار سرقة السيارات في المدينة ليس عبر توظيف عناصر جديدة في جهاز الشرطة أو تشديد القوانين، ولكن عن طريق توزيع أجهزة آبل للتتبع المعروفة باسم "إرتاغ".
وقالت عمدة واشنطن إن المخطط يتيح توزيع أجهزة "إيرتاغ" مجاناً على سكان بعض الأحياء في المدينة لتسهيل عمل الضباط في تتبع السيارات المسروقة.
وأضافت العمدة بحسب تقرير موقع مجلة "بي سي ماغ": "هذا الأسبوع سوف نزود السكان بالتكنولوجيا التي ستسمح للشرطة بمعالجة الجرائم واسترجاع السيارات ومحاسبة الأشخاص"، مضيفة "لدينا نجاح مع برامج مماثلة مع تسهيل التعاون بين المجتمع والشرطة … وسوف نواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا، ونضيف أدوات جديدة للحفاظ على أمان مدينتنا".
وقالت رئيسة جهاز الشرطة باميلا إيه. سميث: "هدفنا ليس فقط منع سرقة السيارات والمركبات، بل أيضاً ضمان اتخاذ إجراءات سريعة عند وقوع هذه الحوادث". وأضافت: "تتيح لنا هذه أجهزة التعقب تحديد موقع السيارات المسروقة بشكل أفضل، واسترجاع الممتلكات، وجمع الأدلة الحيوية للتحقيقات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل تكنولوجيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبيرة: بيت جن نموذج لمقاومة شعبية أربكت العمليات الإسرائيلية في سوريا
صرّحت إنجي بدوي، الخبيرة في الشأن الإسرائيلي، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيت جن لم يكن حدثًا مفاجئًا للسوريين، لكنه شكّل محطة فارقة بسبب حجم المقاومة الشعبية التي واجهتها القوات داخل البلدة.
وقالت بدوي في تصريح خاص لـ"الوفد"، إن العملية، التي وقعت قبل أسبوع على بُعد خمسين كيلومترًا فقط من دمشق، شهدت تبادلًا مكثفًا لإطلاق النار بين قوات الاحتلال وأهالي بيت جن، بعد أن زعمت إسرائيل أنها دخلت المنطقة لاعتقال عناصر تنتمي إلى جماعات إسلامية.
وأضافت أن الأهالي رفضوا هذه الرواية وتعاملوا مع الاقتحام باعتباره "انتهاكًا مباشرًا"، فدافعوا عن أنفسهم بالسلاح لمدة تجاوزت الساعة والنصف.
وكشفت بدوي أن إسرائيل خسرت دبابة خلال الاشتباك، ولم تتمكن من إخلائها رغم تدخل الطيران، بينما سقط عدد من الضحايا والمصابين من سكان البلدة.
واعتبرت أن نجاح الأهالي في إلحاق خسائر بالجيش الإسرائيلي، ضمن ما عُرف بعملية اللواء 55 وإصابة ستة جنود —ثلاثة منهم بحالة حرجة— كان بمثابة "ضربة محرجة لإسرائيل أمام قوة شعبية غير منظمة".
وفي المقابل، وصفت بدوي موقف حكومة الجولاني بالمتخاذل، مؤكدة أنها التزمت الصمت وامتنعت عن الرد العسكري تجنبًا لأي مواجهة مع إسرائيل، ولم ترسل سوى فرق الدفاع المدني لانتشال الجثث. وأضافت أن هذا الصمت فُهم لدى الأهالي كغياب تام للحماية الرسمية.
وأوضحت بدوي أن إسرائيل تستغل هذا الضعف لتوسيع نفوذها داخل العمق السوري، مدفوعة بقلق من عودة إيران إلى المنطقة، ورغبة في إنشاء منطقة عازلة أكبر.
كما ترى إسرائيل —وفق تحليل بدوي— أن حكومة الجولاني لا تقدّم أي ضمان أمني ولا تتحرك نحو أي مسار تطبيعي، وهو ما يزيد من جرأة تل أبيب على تنفيذ عمليات داخل الجنوب السوري ودرعا واليرموك بلا مقاومة تُذكر.
وأشارت أيضًا إلى أن إسرائيل تعتبر تعدد مناطق السيطرة داخل سوريا، بين الدروز والأكراد وغيرهم، فرصة لتعزيز استراتيجياتها الأمنية ومنع وصول الجماعات الجهادية للمستوطنات. وأضافت أن المخاوف الإسرائيلية تشمل كذلك النفوذ التركي ودمج آلاف المقاتلين الأجانب في التشكيلات العسكرية السورية.
وختمت بدوي تصريحاتها بالتأكيد على أن الصمت الرسمي السوري مرتبط بعجز النظام عن الرد العسكري في ظل أزماته الداخلية، وأن الانتهاكات الإسرائيلية أصبحت "أمرًا اعتياديًا دوليًا"، بينما يبرر النظام موقفه بالرغبة في تجنب حرب مفتوحة والتركيز على الأوضاع الداخلية.